مواصفات الاطروحة الناجحة وما الذي يجب ان يفعله الباحث ؟
**********************************************
كثيرا ما يسألني طلبة الدراسات العليا ، عن مواصفات الاطروحة الناجحة سواء كانت للماجستير وتسمى احيانا رسالة او للدكتوراه وتسمى اطروحة ، فأجيب ان الاطروحة الناجحة يجب ان تكون فريدة في موضوعها ، وجديدة في عنوانها ، واصيلة في فكرنها ، وغنية في استنتاجاتها .
وطالب الماجستير والدكتوراه ، لكي يصل الى ان تكون رسالته واطروحته ناجحة ان يقرأ كثيرا ... واقول ان يقرأ بنهم وتعمق وان يلم بما يقرأ ولابأس من ان يكون لديه دفتر يسجل فيه ملاحظاته عن الشيء الذي يقرأه .
وعليه ان يفهم الهدف من وراء كل كتاب، فلابد للمؤلف من هدف وان يكون الباحث قادرا على نقل ما يقرأه بدقة وأمانة.. وهنا لابد ان لايأخذ الاراء على علاتها او حتى المعلومات ولابد ان يقارنها بغيرها من المعلومات في أكثر من مصدر وان لايعتبر ان كل ما مسطر في الكتب صحيحا او انه ليس بحاجة الى التحليل والنقد فكل كتاب لابد ان ينقد ويحلل .
ولابد للباحث وبعد الانتهاء من جمع المادة ، وتفكيكها ، وتحليلها أن يعيد تركيبها وصياغتها وفق المنهج العلمي المتعارف عليه وان يخرج بنتائج وخلاصات واستنتاجات علمية وبشكل موضوعي ودون انحياز لما كتب اوما قرأ في المصادر وعليه ان يكون أمينا وشجاعا وصادقا .
واخيرا لابد للباحث ان يعرض ما كتب على استاذه وقارئه بأسلوب بسيط ، وجميل وواضح ، وان يحرص على ان يقنع الاخرين بما قام به بدقة ووضوح وإتقان .. ومن المؤكد ان وهو يفعل ذلك عليه ان يفخر بما قدم وهذه مسألة مهمة تساعده مستقبلا على ان تكون له له شخصية علمية فهو اولا وآخرا مشروع استاذ سيتولى رفع الراية من بعد اساتذته وان يكون جديرا برفع هذه الراية العلمية النبيلة ..............ابراهيم العلاف
**********************************************
كثيرا ما يسألني طلبة الدراسات العليا ، عن مواصفات الاطروحة الناجحة سواء كانت للماجستير وتسمى احيانا رسالة او للدكتوراه وتسمى اطروحة ، فأجيب ان الاطروحة الناجحة يجب ان تكون فريدة في موضوعها ، وجديدة في عنوانها ، واصيلة في فكرنها ، وغنية في استنتاجاتها .
وطالب الماجستير والدكتوراه ، لكي يصل الى ان تكون رسالته واطروحته ناجحة ان يقرأ كثيرا ... واقول ان يقرأ بنهم وتعمق وان يلم بما يقرأ ولابأس من ان يكون لديه دفتر يسجل فيه ملاحظاته عن الشيء الذي يقرأه .
وعليه ان يفهم الهدف من وراء كل كتاب، فلابد للمؤلف من هدف وان يكون الباحث قادرا على نقل ما يقرأه بدقة وأمانة.. وهنا لابد ان لايأخذ الاراء على علاتها او حتى المعلومات ولابد ان يقارنها بغيرها من المعلومات في أكثر من مصدر وان لايعتبر ان كل ما مسطر في الكتب صحيحا او انه ليس بحاجة الى التحليل والنقد فكل كتاب لابد ان ينقد ويحلل .
ولابد للباحث وبعد الانتهاء من جمع المادة ، وتفكيكها ، وتحليلها أن يعيد تركيبها وصياغتها وفق المنهج العلمي المتعارف عليه وان يخرج بنتائج وخلاصات واستنتاجات علمية وبشكل موضوعي ودون انحياز لما كتب اوما قرأ في المصادر وعليه ان يكون أمينا وشجاعا وصادقا .
واخيرا لابد للباحث ان يعرض ما كتب على استاذه وقارئه بأسلوب بسيط ، وجميل وواضح ، وان يحرص على ان يقنع الاخرين بما قام به بدقة ووضوح وإتقان .. ومن المؤكد ان وهو يفعل ذلك عليه ان يفخر بما قدم وهذه مسألة مهمة تساعده مستقبلا على ان تكون له له شخصية علمية فهو اولا وآخرا مشروع استاذ سيتولى رفع الراية من بعد اساتذته وان يكون جديرا برفع هذه الراية العلمية النبيلة ..............ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق