مجلة المصور (القاهرية ) في عددها الخاص"نحن العرب " 1964 تكتب عن :"معهد الدراسات العربية العالية " .
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس –جامعة الموصل
قبل سنوات أنجز تلميذي الدكتور هاشم حسن حسين الشهواني اطروحته التي اشرفت ُ عليها وقدمها الى جامعة الموصل عن :"معهد الدراسات العربية العالية " .. وكنت أنا الذي اقترحت له الموضوع .ومما أود ذكره أنني قلت له بضرورة الرجوع الى بعض المجلات المصرية وقلت له بالتحديد ان يرجع الى مجلتي :"الهلال " و"المصور " فلقد قرأتُ عن المعهد تحقيق في مجلة الهلال يرجع الى الخمسينات أي الى الايام الاولى لتأسيس المعهد . وفي مجلة المصور قرأت في عدد صدر عام 1964 تحقيقا عن المعهد واعتقد انني بحثت في ارشيفي عن التحقيقين فلم أجدهما في حينه ونوقشت الاطروحة دون ان تتيسر لي وله العثور على اي من التحقيقين وقبل ايام عثرت على العدد الخاص من مجلة المصور وهو عدد خاص صدر بعنوان :"نحن العرب " يعود الى عام 1964 ووجدت التحقيق الذي سبق لي ان قرأته عام 1964 .
عدد المصور السنوي الخاص صدر في شهر يناير –كانون الثاني عام 1965 الموافق لشهر رمضان المبارك هجرية 1384 ضمن سلسلة التوعية العربية وهو عدد ضخم من الحجم الكبير وبواقع 241 صفحة وبإشراف الاستاذ كامل زهيري .. وقد إشترك في تحرير العدد نخبة من الصحفيين المصريين المعروفين منهم سكينة السادات، وابراهيم عامر ، وحمدي لطفي، وفوميل لبيب ، وحبيب جاماتي ، وعبد التواب عبد الحي .
المهم ماالذي كتبته مجلة المصور عن "معهد الدراسات العربية العالية "..؟ .
قالت وعبر عنوان :"القاهرة قاعدة الثقافة في الشرق " ..ان " معهد الدراسات العربية العالية" ، من المعاهد العلمية التي تمتليء بالشباب العربي .. وقد تم افتتاحه في عام 1953 بمجموعة قليلة من الاساتذة والدارسين .. ولم يلبث أن نما وكبر، وزاد عدد أساتذته وطلابه .وهو يهتم بدراسات خاصة في :
1. دراسة الاحوال الراهنة في مختلف اقطار الوطن العربي دراسة علمية .
2. وإعداد جيل واع مثقف مطلع على احوال الوطن العربي اطلاعا وافيا .
3. وايضا إعداد خبراء في شؤون فلسطين .
والمعهد يقسم الى ستة اقسام هي :
1 .قسم الدراسات الادبية واللغوية .
2 .قسم الدراسات الاقتصادية
3 .قسم الدراسات القانونية
4 .قسم الدراسات التاريخية والجغرافية
5 .قسم الدراسات الفلسفية
6 .قسم الحضارة العربية .
ويقوم بالتدريس في هذه الاقسام اساتذة متخصصون من تونس ، والسودان ، والمغرب ، والجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا بعد الوحدة 1958 ) والعراق ، ولبنان وغيرها من بلاد العرب .
والمعهد في أساسه تابع لجامعة الدول العربية ، وتقوم هي بتمويله .وكانت فكرة إنشاءه تراود الكثيرين من أبناء العروبة ..عام 1953 ..فقد كان عام افتتاحه ميمونا .إذ ان في هذا العام قامت ثورة 23 يوليو –تموز 1952 التي أيقظت الشرق من سباته ،ونفخت الرماد في جذوة القومية العربية ،فنمت وترعرعت ،وعرف العرب حلاوة الحرية وطعم التقدم والانتصار .
ويقبل المعهد الطلاب الحاصلين على درجة الليسانس أو مايعادلها وتقدم الطلبات اليه في منتصف يوليو –تموز من كل عام .ونظام الدراسة فيه مسائية ومدتها سنتان ويعطى بعد التخرج دبلوما ،كما يعطى درجة الماجستير لكل من يرغب في إكمال دراسته .
والمعهد ليست مهمته التدريس فقط .. بل انه يصدر مطبوعات قيمة تكون بمثابة مصادر للدارسين ،وكذلك للمثقفين بصفة عامة .
وقد بلغ ما أصدره حتى بداية عام 1964 حوالي (200 ) كتاب ،ويقوم المعهد بتبادل المطبوعات مع الهيئات الادبية والعلمية ودور الكتب والمعاهد العلمية .
بعد عام 1964 تطور المعهد وتوسعت أقسامه وزاد الاقبال على الدراسة فيه وتغير إسمه الى "معهد الدراسات والبحوث العربية " ..ويتولى العمادة فيه اليوم وعند كتابة هذه السطور ( يناير - كانون الثاني 2015 ) الصديق الاستاذ الدكتور أحمد يوسف أحمد .
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس –جامعة الموصل
قبل سنوات أنجز تلميذي الدكتور هاشم حسن حسين الشهواني اطروحته التي اشرفت ُ عليها وقدمها الى جامعة الموصل عن :"معهد الدراسات العربية العالية " .. وكنت أنا الذي اقترحت له الموضوع .ومما أود ذكره أنني قلت له بضرورة الرجوع الى بعض المجلات المصرية وقلت له بالتحديد ان يرجع الى مجلتي :"الهلال " و"المصور " فلقد قرأتُ عن المعهد تحقيق في مجلة الهلال يرجع الى الخمسينات أي الى الايام الاولى لتأسيس المعهد . وفي مجلة المصور قرأت في عدد صدر عام 1964 تحقيقا عن المعهد واعتقد انني بحثت في ارشيفي عن التحقيقين فلم أجدهما في حينه ونوقشت الاطروحة دون ان تتيسر لي وله العثور على اي من التحقيقين وقبل ايام عثرت على العدد الخاص من مجلة المصور وهو عدد خاص صدر بعنوان :"نحن العرب " يعود الى عام 1964 ووجدت التحقيق الذي سبق لي ان قرأته عام 1964 .
عدد المصور السنوي الخاص صدر في شهر يناير –كانون الثاني عام 1965 الموافق لشهر رمضان المبارك هجرية 1384 ضمن سلسلة التوعية العربية وهو عدد ضخم من الحجم الكبير وبواقع 241 صفحة وبإشراف الاستاذ كامل زهيري .. وقد إشترك في تحرير العدد نخبة من الصحفيين المصريين المعروفين منهم سكينة السادات، وابراهيم عامر ، وحمدي لطفي، وفوميل لبيب ، وحبيب جاماتي ، وعبد التواب عبد الحي .
المهم ماالذي كتبته مجلة المصور عن "معهد الدراسات العربية العالية "..؟ .
قالت وعبر عنوان :"القاهرة قاعدة الثقافة في الشرق " ..ان " معهد الدراسات العربية العالية" ، من المعاهد العلمية التي تمتليء بالشباب العربي .. وقد تم افتتاحه في عام 1953 بمجموعة قليلة من الاساتذة والدارسين .. ولم يلبث أن نما وكبر، وزاد عدد أساتذته وطلابه .وهو يهتم بدراسات خاصة في :
1. دراسة الاحوال الراهنة في مختلف اقطار الوطن العربي دراسة علمية .
2. وإعداد جيل واع مثقف مطلع على احوال الوطن العربي اطلاعا وافيا .
3. وايضا إعداد خبراء في شؤون فلسطين .
والمعهد يقسم الى ستة اقسام هي :
1 .قسم الدراسات الادبية واللغوية .
2 .قسم الدراسات الاقتصادية
3 .قسم الدراسات القانونية
4 .قسم الدراسات التاريخية والجغرافية
5 .قسم الدراسات الفلسفية
6 .قسم الحضارة العربية .
ويقوم بالتدريس في هذه الاقسام اساتذة متخصصون من تونس ، والسودان ، والمغرب ، والجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا بعد الوحدة 1958 ) والعراق ، ولبنان وغيرها من بلاد العرب .
والمعهد في أساسه تابع لجامعة الدول العربية ، وتقوم هي بتمويله .وكانت فكرة إنشاءه تراود الكثيرين من أبناء العروبة ..عام 1953 ..فقد كان عام افتتاحه ميمونا .إذ ان في هذا العام قامت ثورة 23 يوليو –تموز 1952 التي أيقظت الشرق من سباته ،ونفخت الرماد في جذوة القومية العربية ،فنمت وترعرعت ،وعرف العرب حلاوة الحرية وطعم التقدم والانتصار .
ويقبل المعهد الطلاب الحاصلين على درجة الليسانس أو مايعادلها وتقدم الطلبات اليه في منتصف يوليو –تموز من كل عام .ونظام الدراسة فيه مسائية ومدتها سنتان ويعطى بعد التخرج دبلوما ،كما يعطى درجة الماجستير لكل من يرغب في إكمال دراسته .
والمعهد ليست مهمته التدريس فقط .. بل انه يصدر مطبوعات قيمة تكون بمثابة مصادر للدارسين ،وكذلك للمثقفين بصفة عامة .
وقد بلغ ما أصدره حتى بداية عام 1964 حوالي (200 ) كتاب ،ويقوم المعهد بتبادل المطبوعات مع الهيئات الادبية والعلمية ودور الكتب والمعاهد العلمية .
بعد عام 1964 تطور المعهد وتوسعت أقسامه وزاد الاقبال على الدراسة فيه وتغير إسمه الى "معهد الدراسات والبحوث العربية " ..ويتولى العمادة فيه اليوم وعند كتابة هذه السطور ( يناير - كانون الثاني 2015 ) الصديق الاستاذ الدكتور أحمد يوسف أحمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق