من على سرير المرض ترنَم الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد بحرقةٍ وألمٍ ومرارة ببيتٍ شعرٍ للسيّاب ردّا حول سؤال السائل عن خيانة الخائنون للوطن:
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون
أيخون إنسان بلاده؟
إن خان معنى أن يكون ، فكيف يمكن أن يكون؟.
لكنه أردف قائلا: قد يكون هو أعمق، لكنّي اكثر منه عاطفة، ثمّ أنشد ودموعه تترقرق في مآقي عينَيه:
ياعراق، هنيئا لمن لايخونك
هنيئا لمن اذ تكون طعيما يكونك
هنيئا لمن وهو يلفظ آخر انفاسه
تتلاقى عليه جفونك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق