المربي الكبير والمشرف التربوي الاستاذ محمود حامد سليمان الطائي وداعا
***********************************************************
علمت قبل ايام بخبر وفاة الصديق الاستاذ محمود حامد سليمان الطائي المربي والسياسي العروبي والمشرف التربوي الكبير وللاسف لم اعثر عى صورته الشخصية لكني عثرت في ارشيفي على واحد من تقاريره كمشرف تربوي بحق عمي ابو زوجتي المربي الاستاذ عبد الله عزيز الطائي ..كان الاستاذ محمود حامد رجلا متواضعا ، ومربيا فاضلا ، وانسانا نبيلا كتب عنه صديقي المرحوم الاستاذ قصي حسين فرج مدير المكتبة المركزية العامة في محافظة نينوى مرة مقالة جميلة بعنوان :" الاستاذ المربي محمود حامد سليمان الطائي " قال فيها انه من مواليد الموصل سنة 1932 درس في مدارسها وتخرج فيها: من الحدباء الابتدائية، والمتوسطة الغربية، والأعداية (الشرقية حالاً) ، ومن دار المعلمين للسنة الدراسية 1950ـ 1951.
***********************************************************
علمت قبل ايام بخبر وفاة الصديق الاستاذ محمود حامد سليمان الطائي المربي والسياسي العروبي والمشرف التربوي الكبير وللاسف لم اعثر عى صورته الشخصية لكني عثرت في ارشيفي على واحد من تقاريره كمشرف تربوي بحق عمي ابو زوجتي المربي الاستاذ عبد الله عزيز الطائي ..كان الاستاذ محمود حامد رجلا متواضعا ، ومربيا فاضلا ، وانسانا نبيلا كتب عنه صديقي المرحوم الاستاذ قصي حسين فرج مدير المكتبة المركزية العامة في محافظة نينوى مرة مقالة جميلة بعنوان :" الاستاذ المربي محمود حامد سليمان الطائي " قال فيها انه من مواليد الموصل سنة 1932 درس في مدارسها وتخرج فيها: من الحدباء الابتدائية، والمتوسطة الغربية، والأعداية (الشرقية حالاً) ، ومن دار المعلمين للسنة الدراسية 1950ـ 1951.
عين بعد تخرجه في مدرسة عين سفني بمركز قضاء الشيخان سنة 1951 ثم عمل في كل من المدارس: عقرة الثانية والسفينة التي له فيها تاريخ حافل بالتضحيات والتأسيس وقد كرم من أبنائها بعد أكثر من خمسين عاماً . وكذلك مدرسة الوطن والفلاح والهاشمية، وادارات مدارس: المنصورية والحكمة وابي تمام.
في سنة 1966 أوفد الى جمهورية اليمن كخبير تربوي للمساهمة في خدمة التعليم فيها، كما أسهم في إعلام واذاعة مدينة (تعز) ونال الشكر والتقدير من وزير التربية اليمني وكذلك من محافظ تعز ومديرية الاعلام والسفارة العراقية لجهوده ونشاطاته المتميزة في كل الميادين. كما أوفد سنة 1969 مرة أخرى الى اليمن كخبير تربوي الى مدينة (صنعاء).
بعد عودته من اليمن صدر أمر وزاري بتعيينه مديراً عاماً لعموم المكتبات العامة التابعة للادارة المحلية لمحافظة نينوى سنة 1980، حيث أسهم في تطويرها وضخها بأمهات الاصدارات بسبب علاقاته الطيبة مع المؤسسات ولا سيما وزارة الثقافة عندما كان الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد مديراً للمكتبة الوطنية.
عمل في عضوية مجالس ادارة (نقابة المعلمين) وجمعية المعلمين لبناء المساكن وجمعية الحدباء للاسكان (طبعاً لم يستفد من كل هذه الجمعيات ولا يملك داراً) وعمل على شراء توزيع الأراضي السكنية وبأسعار بسيطة وبمساحات لا تقل عن 600 متر مربع، ومن هذه الأحياء: الثقافة والثورة واليرموك والوحدة والأندلس، مع توفير كامل الخدمات لها من مدارس ومساجد، وخدمات الهاتف، كما أسهم أخيراً في تأسيس جمعية السلام التعاونية لاسكان المتقاعدين.
كما أسس الجمعية التعاونية الاستهلاكية لأعضاء نقابة المعلمين سنة 1965 مع زملائه، وكانت الجمعية تقدم كل الخدمات التي يحتاجها المعلمون من آثاث ومواد غذائية ومنزلية وبالتقسيط.
أسهم في تأسيس (بيت المقام العراقي) واحياء التاريخ الفني والحضاري لمدينة الموصل الحدباء أم الربيعين.
انتخب عضواً لمجلس الشعب لمحافظة نينوى ولدورتين، قدم من خلالها خدمات اجتماعية وانسانية لأبناء المدينة. عمل في ميدان الصحافة منذ سنة 1961 وله كتابات تربوية واجتماعية في جريدة (الهدف) الموصلية لصاحبها عبد الباسط يونس، وكان التربوي مدير معارف في الموصل المرحوم محمود الجومرد من المعجبين بكتاباته ذات التوقيع المجهول (معلم) . أسهم في اعداد الدراسات التربوية والعلمية عن الاشراف التربوي المنشورة في مجلة (النبراس) الفصلية الموصلية والتي كانت تصدرها مديرية تربية نينوى" . كما ان له مقالات في عدد من الصحف الموصلية منها جريدة "فتى العراق " وجريدة "الحدباء " وجريدة " عراقيون " .تقاعد سنة 1988 وانصرف لكتابة مذكراته ولااعرف مصيرها ومعظمها تدور حول تجربته التربوية والتعليمية خلال نصف قرن من الزمان .رحم الله صديقنا الكبير (أبو منال ) وجزاه خيرا على ماقدمه لوطنه ...........ابراهيم العلاف
بعد عودته من اليمن صدر أمر وزاري بتعيينه مديراً عاماً لعموم المكتبات العامة التابعة للادارة المحلية لمحافظة نينوى سنة 1980، حيث أسهم في تطويرها وضخها بأمهات الاصدارات بسبب علاقاته الطيبة مع المؤسسات ولا سيما وزارة الثقافة عندما كان الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد مديراً للمكتبة الوطنية.
عمل في عضوية مجالس ادارة (نقابة المعلمين) وجمعية المعلمين لبناء المساكن وجمعية الحدباء للاسكان (طبعاً لم يستفد من كل هذه الجمعيات ولا يملك داراً) وعمل على شراء توزيع الأراضي السكنية وبأسعار بسيطة وبمساحات لا تقل عن 600 متر مربع، ومن هذه الأحياء: الثقافة والثورة واليرموك والوحدة والأندلس، مع توفير كامل الخدمات لها من مدارس ومساجد، وخدمات الهاتف، كما أسهم أخيراً في تأسيس جمعية السلام التعاونية لاسكان المتقاعدين.
كما أسس الجمعية التعاونية الاستهلاكية لأعضاء نقابة المعلمين سنة 1965 مع زملائه، وكانت الجمعية تقدم كل الخدمات التي يحتاجها المعلمون من آثاث ومواد غذائية ومنزلية وبالتقسيط.
أسهم في تأسيس (بيت المقام العراقي) واحياء التاريخ الفني والحضاري لمدينة الموصل الحدباء أم الربيعين.
انتخب عضواً لمجلس الشعب لمحافظة نينوى ولدورتين، قدم من خلالها خدمات اجتماعية وانسانية لأبناء المدينة. عمل في ميدان الصحافة منذ سنة 1961 وله كتابات تربوية واجتماعية في جريدة (الهدف) الموصلية لصاحبها عبد الباسط يونس، وكان التربوي مدير معارف في الموصل المرحوم محمود الجومرد من المعجبين بكتاباته ذات التوقيع المجهول (معلم) . أسهم في اعداد الدراسات التربوية والعلمية عن الاشراف التربوي المنشورة في مجلة (النبراس) الفصلية الموصلية والتي كانت تصدرها مديرية تربية نينوى" . كما ان له مقالات في عدد من الصحف الموصلية منها جريدة "فتى العراق " وجريدة "الحدباء " وجريدة " عراقيون " .تقاعد سنة 1988 وانصرف لكتابة مذكراته ولااعرف مصيرها ومعظمها تدور حول تجربته التربوية والتعليمية خلال نصف قرن من الزمان .رحم الله صديقنا الكبير (أبو منال ) وجزاه خيرا على ماقدمه لوطنه ...........ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق