الأربعاء، 28 يناير 2015

عن الطوابع مرة أخرى :

عن الطوابع مرة أخرى :
************************
وصلتني الرسالة التالية عبر الايميل من الاستاذ عبد الكريم صبري تعقيبا على ماسبق ان نشرته حول الطوابع فشكرا له وقد احببت ان اطلعكم عليها لاهميتها :
الاستاذ الباحث ابراهيم العلاف
سرني كثيرا موضوعك القيم عن الطوابع العراقية وعن الجانب الثقافي منه واهمية توثيقه وقد ورد اسمي مشكورا في الموضوع واود ان اضيف من اني فدمت للمكتبة العراقية عام 1978 مطبوعا حمل عنوان : ( كتاب الطوابع الصغير) وطبع من قبل وزارة الاعلام العراقية دار ثقافة الاطفال وهو اول مطبوع آنذاك طبع بالاوفسيت الملون وطبع منه كمية زادت على الثلاثين الف نسخة ولاقى رواجا كبير كونه يخاطب الفئات العمرية من فئة الشباب والناشئة والمطبوع موثق في دار الكتب والوثائق العراقية . وكما تفضلت كانت لي الرغبة الكاملة في متابعة اصدار ساسلة من المطبوعات كموسوعة
للطوابع العراقية الا ان الضروف التي مرت على العراق عموما بعد عام 1980 وابعتاد العديد من الهواة عن هواياتهم حال دون تحقيق طموحي في ذلك في حينه . الا ان الرغبة والطموح بقي يراودني مرة اخرى بضرورة اصدار كتاب عن الطوابع العراقية وبشكل مفصل لخلو المكتبة العراقية تحديدا والعربية عموما فقد عقدت العزم منذ سنوات في اصدار كتاب يليق باسم العراق وطوابعه التي تجاوزت الالاف من الطوابع والبطاقات التذكارية لمدة تقارب من المائة عام وتحقق لي ذلك والحمد لله لله في 1/11/2014 من اصدار كتابي الجديد الذي حمل عنوان ( العراق على طوابع البريد 1917/2015 ) والذي تناولت فيه التاريخ المفصل لطوابع العراق للمدة المذكورة اضافة الى موضوعات اخرى عن البريد وتاريخه وحكاية اندر طابع عراقي ومعلومات عن العديد من الطوابع وكذلك عن اعداد الطوابع التي حملت صور رؤساء وملوك العراق والكتاب يتألف من 336 صفحة بالالوان وطبع على ورق آرت لماع في مطابع انوار دجلة في الاعظمية وقد حصل الكتاب على الميدالية البرونزية في معرض الشارقة /2014 والذي اقيم مؤخرا مع شهادة تقدير واتمنى ان اتمكن من ايصال نسخة لكم ،،،
مع تقديري واعتزازي
عبد الكريم صبري
باحث ومهتم في الطوابع العراقية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة

  عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...