الأربعاء، 17 نوفمبر 2021

الشيخ أمجد الزهاوي في ذكرى وفاته ال ( 54) - ابراهيم العلاف


الشيخ أمجد الزهاوي في ذكرى وفاته ال ( 54)

- ابراهيم العلاف
في يوم 17 تشرين الثاني 0 نوفمبر 1967 أي في مثل هذا اليوم رحل الشيخ امجد الزهاوي 1882-1967 رئيس رابطة علماء العراق والقاضي الشهير .من مواليد بغداد 1882 خريج كلية الحقوق ومعهد القضاء العالي بالعاصمة العثمانية استانبول سنة 1906 عمل قاضيا في الموصل وبغداد واختير مفتيا لكنه لم يقبل وله اراء في الفقه والاصول معروف في معظم انحاء العالم الاسلامي ولي عنه دراسة ومما اؤكده في هذه الدراسة انه لم يكن منتميا لاي حزب او جماعة اسلامية بخلاف ما يشيعه عدد من الكتاب من انه من مؤسسي جماعة الاخوان المسلمين في العراق مع الشيخ محمد محمود الصواف .عمل رئيسا لمجلس التمييز الشرعي في العراق .كتب عنه الشيخ كاظم أحمد ناصر المشايخي كتابا بعنوان (الشيخ أمجد بن محمد سعيد الزهاوي ) .كما كتب عنه الاستاذ الدكتور مجول العكيدي الاستاذ في قسم التاريخ بكلية العلوم الأنسانية بجامعة الموصل . قال عنه الشيخ احمد حسن الطه امام وخطيب جامع الامام الاعظم انه لم يكن من جماعة الاخوان كان قائدا ولم يكن تابعا او مقودا من أحد ابدا وكان يقول انه لم يكن جاهلا حتى يخدعه احد هو مع كل من يعمل من اجل نهضة الاسلام والمسلمين . قلت هذا في دراستي التي كلفت بها من قبل احد المراكز البحثية الاسلامية لكنهم رفضوها ومنعوني من حضور المؤتمر الذي عقدوه وردا عليهم نشرت دراستي وهي متاحة في شبكة المعلومات العالمية -الانترنت .
وللعلم فان الشيخ أمجد الزهاوي أنتخب رئيسا لمؤتمر العالم الإسلامي ويُعد من المؤسسين لرابطة العالم الإسلامي في مكة.كان منشغلا بقضايا العالم الاسلامي ومنها قضية فلسطين واختير سنة 1960 رئيساً لجمعية إنقاذ فلسطين. حظي بالاحترام والتقدير لمكانته الدينية والاجتماعية وكان جرئيا في طرح افكاره وقد ترك بغداد لفترة وذهب الى المدينة المنورة وعاد وكان من الناشطين جدا في مجال التوعية الدينية والفكرية لهذا اعده انا من رجالات التنوير في العصر الحديث .


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق