الاثنين، 15 نوفمبر 2021

محمد فريد الرجل الوطني المصري الكبير في ذكرى وفاته ال ( 102)


 


محمد فريد الرجل الوطني المصري الكبير في ذكرى وفاته ال ( 102)
- ابراهيم العلاف
في مثل هذا اليوم ( 15 من تشرين الثاني - نوفمبر سنة 1919 ) توفي في برلين بالمانيا حيث كان يُعالج البطل الوطني الكبير واحد زعماء الحركة الوطنية المصرية الكبار الاستاذ محمد فريد ولازلت اتذكر اننا ومنذ خمسين سنة تتلمذنا على كتابه (تاريخ الدولة العلية العثمانية ) ولدي نسخة اصلية من الكتاب في مكتبتي الشخصية والكتاب طبع عدة طبعات .
ومحمد فريد من مواليد 20 كانون الثاني - يناير سنة 1868 وهو سياسي ورجل قانون .كان ثريا وقد انفق ثروته من اجل ما كان يسمى (القضية المصرية ) . له دور في انشاء التنظيم النقابي في مصر واسس أول نقابة للعمال سنة 1909.كما تولى قيادة الحزب الوطني بعد المرحوم الاستاذ مصطفى كامل وهو من رفض وعارض تمديد امتياز قناة السويس ٤٠ عاما ليصل الى ٢٠٠٨ وهاجم بطرس غالي باشا رئيس الوزراء ووزير الداخلية آنذاك . له مذكرات واوراق نشرت في مصر ولدي نسخة منها في مكتبتي الشخصية والمذكرات هي بعنوان (مذكرات محمد فريد) ، المجلد الأول حققها وعلق عليها ونشرها الاستاذ الدكتور رؤوف عباس ، القاهرة، 1975.
ورد ذكره في الموسوعات والمصادر والانسكلوبيديات ومنها انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونية ورابطها التالي:
ومما جاء فيها ان الزعيم محمد فريد شعر بأهمية التعليم لتنمية الوعي الوطني وأعلن أن مطالب مصر هي: الجلاء والدستور. وكانت من وسائله لتحقيق هذه الأهداف: تعليم الشعب علي قدر الطاقة ليكون أكثر بصيرة بحقوقه، وتكتيله في تشكيلات ليكون أكثر قوة وارتباطاً. أنشأ محمد فريد مدارس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء وكبار السن الأميين مجاناً. وقام بالتدريس فيها رجال الحزب الوطني وأنصاره من المحامين والأطباء الناجحين، وذلك في أحياء القاهرة ثم في المحافظات . وقد عرفت مصر على يديه المظاهرات الشعبية المنظمة، كان محمد فريد يدعو إليها، فيجتمع عشرات الآلاف في حديقة الجزيرة وتسير إلى قلب القاهرة هاتفة بمطالبها. وضع محمد فريد صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، طبع منها عشرات الآلاف من النسخ، ودعا الشعب إلى توقيعها وإرسالها إليه ليقدمها إلى الخديوي، ونجحت الحملة وذهب فريد إلى القصر يسلم أول دفعة من التوقيعات وكانت 45 ألف توقيع وتلتها دفعات أخرى. تعرض محمد فريد للمحاكمة بسبب مقدمة كتبها لديوان شعري بعنوان (وطنيتي) للشاعر على الغاياتي؛ حيث جاءت مقدمته للديوان تحت عنوان «أثر الشعر في تربية الأمم
رحم الله الزعيم الوطني الكبير محمد فريد وجزاه خيرا على ماقدم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق