القشلة العثمانية في قضاء عقرة -اقليم كردستان العراق :
*************************************************
ويعود تأريخ هذه القشلة الى سنة 1780 وكانت تعج بالنشاط حيث كانت تضم دوائر رسمية للدولة ومخفر للشرطة وسجنين للرجال والنساء الى جانب الكاتب العدل ومركز للتوقيف والقائمقامية التي كانت حينها من اهم دوائر الدولة .. تضم القشلة ايضا متحفا للمقتنيات القديمة والمواد التي كانت تستخدم للحرث او للاستخدامات اليومية الى جانب بعض الازياء القديمة الشائعة قبل عدة قرون من الآن، ومايميز بناية القشلة صغرها وضيقها وصغر غرفها واجزائها .
تتكون القشلة من بوابة خشبية كبيرة مصنوعة على الطراز القديم وحسب التصميم العثماني، واثناء الدخول للمبنى يلاحظ الناظر طابقين، الطابق العلوي يضم غرف الضباط ومسؤولي الشرطة، اضافة الى غرفة صغيرة هي سجن للرجال واخرى بنفس الحجم كانت سجنا للنساء، اما الطابق السفلي فقد كان يضم القائمقامية وعدة غرف ادارية لتسيير امور المواطنين. وقد كانت حكومة اقليم كوردستان قد خصصت مبلغ 500 مليون دينار لترميم بناية القشلة وفعلا بدأ العمل في ترميمها. ومن المقرر ان تتخذ متحفا ثقافيا وتاريخيا، بعد ان كانت مهددة منذ سنوات بالانهيار، وقد انهارت بعض جدرانها وسقوفها .
*من مقال الاستاذ محمد زنكنة في :http://www.sotakhr.com/2006/index.php?id=11809
*************************************************
ويعود تأريخ هذه القشلة الى سنة 1780 وكانت تعج بالنشاط حيث كانت تضم دوائر رسمية للدولة ومخفر للشرطة وسجنين للرجال والنساء الى جانب الكاتب العدل ومركز للتوقيف والقائمقامية التي كانت حينها من اهم دوائر الدولة .. تضم القشلة ايضا متحفا للمقتنيات القديمة والمواد التي كانت تستخدم للحرث او للاستخدامات اليومية الى جانب بعض الازياء القديمة الشائعة قبل عدة قرون من الآن، ومايميز بناية القشلة صغرها وضيقها وصغر غرفها واجزائها .
تتكون القشلة من بوابة خشبية كبيرة مصنوعة على الطراز القديم وحسب التصميم العثماني، واثناء الدخول للمبنى يلاحظ الناظر طابقين، الطابق العلوي يضم غرف الضباط ومسؤولي الشرطة، اضافة الى غرفة صغيرة هي سجن للرجال واخرى بنفس الحجم كانت سجنا للنساء، اما الطابق السفلي فقد كان يضم القائمقامية وعدة غرف ادارية لتسيير امور المواطنين. وقد كانت حكومة اقليم كوردستان قد خصصت مبلغ 500 مليون دينار لترميم بناية القشلة وفعلا بدأ العمل في ترميمها. ومن المقرر ان تتخذ متحفا ثقافيا وتاريخيا، بعد ان كانت مهددة منذ سنوات بالانهيار، وقد انهارت بعض جدرانها وسقوفها .
*من مقال الاستاذ محمد زنكنة في :http://www.sotakhr.com/2006/index.php?id=11809
معلومات قيمة بارك الله في جهودكم
ردحذف