(أحلام!)
شعر : عبد الخالق الركابي
دونكِ أبوابي مغلقةٌ وشبابكي
مسدلةُ الأستارْ
مدفئتي خامدةٌ، والأشجارْ
من حولي جرداء: فلا ورقٌ
أو ثمرٌ أو أزهارْ
لا شيءَ سوى أيامٍ تتشابهُ
كاللعنةِ، أيام
تتلاحقُ كالطاعونِ، ورأسي
مقبرةٌ مهملةٌ، وفمي كهفٌ
يترجّع فيه صدى آلامي
ما أوسعَ هذا العالم،
ما أضيقَ أحلاميّ!
مسدلةُ الأستارْ
مدفئتي خامدةٌ، والأشجارْ
من حولي جرداء: فلا ورقٌ
أو ثمرٌ أو أزهارْ
لا شيءَ سوى أيامٍ تتشابهُ
كاللعنةِ، أيام
تتلاحقُ كالطاعونِ، ورأسي
مقبرةٌ مهملةٌ، وفمي كهفٌ
يترجّع فيه صدى آلامي
ما أوسعَ هذا العالم،
ما أضيقَ أحلاميّ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق