حب من أول نظرة
قصة قصيرة جدا بقلم :ثبات نايف
نظر إلى وجهها فتخيله بدرا مكتملا في ليلة صافية ، تتناسق ملامحه ، يشد الناظر إلى عينينين واسعتين ملونتين بمزيج من ألوان جميلة لايكاد المرء يميز لونا معينا واضحا فيهما ، خمن مع نفسه أنها لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها
توقف قليلا وهو يستمع إلى صوت المراة التي لم يشك أنها أمها فالشبه بينهما كبير .
- لاتتحركي من مكانك ولا تكلمي أحداً .
غابت الأم داخل المبنى الذي كان يغص بالمراجعين . هزت الصبية رأسها وراحت تحدق في السماء . بدت له أنها تتحاشى النظر إليه فاقترب منها وقال :
نظر إلى وجهها فتخيله بدرا مكتملا في ليلة صافية ، تتناسق ملامحه ، يشد الناظر إلى عينينين واسعتين ملونتين بمزيج من ألوان جميلة لايكاد المرء يميز لونا معينا واضحا فيهما ، خمن مع نفسه أنها لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها
توقف قليلا وهو يستمع إلى صوت المراة التي لم يشك أنها أمها فالشبه بينهما كبير .
- لاتتحركي من مكانك ولا تكلمي أحداً .
غابت الأم داخل المبنى الذي كان يغص بالمراجعين . هزت الصبية رأسها وراحت تحدق في السماء . بدت له أنها تتحاشى النظر إليه فاقترب منها وقال :
- - صباح الخير
جفلت منه وأدارت رأسها نحو الناحية الأخرى ولم تجبه .
قال : سمعت الوالدة تنبهك وتطلب أن لا تردي على أحد ولكني لست من هؤلاء . لقد أعجبت بك .ابتسمت ابتسامة خفيفة شجعته على مواصلة الحديث . قال :
- انظري أنا أتحدث بكل جد ، سأنتظر والدتك وأعرفها بنفسي ، وأظنها لن تمانع لو طلبتك منها ، فانا من أسرة كريمة معروفة وقد وسع الله علي علما وثراء . اتسعت ابتسامتها وأدارت وجهها المحمر خجلا . وقف قريبا منها وعندما جاءت والدتها قالت لها وهي تمد يدها وتقودها باليد الاخرى
- أجلت اللجنة موعد العملية حتى الشهر القادم .
تباطأ في سيره وراءهما وقد هزه المشهد وشعر با حاسيس موجعة ايعقل انها تعاني من علة في عينيها الجميلتين ،اسرع في سيره واقترب منهما قائلا :
- سيدتي أنا فلان الفلاني ، أعمل في هذا المستشفى ، وسأعمل على تغيير موعد العملية ومد يده وأبعد يد الأم وأمسك بيد الفتاة وهو يكمل حديثه
- إعطني يدها وسأدلها أنا على الطريق
جفلت منه وأدارت رأسها نحو الناحية الأخرى ولم تجبه .
قال : سمعت الوالدة تنبهك وتطلب أن لا تردي على أحد ولكني لست من هؤلاء . لقد أعجبت بك .ابتسمت ابتسامة خفيفة شجعته على مواصلة الحديث . قال :
- انظري أنا أتحدث بكل جد ، سأنتظر والدتك وأعرفها بنفسي ، وأظنها لن تمانع لو طلبتك منها ، فانا من أسرة كريمة معروفة وقد وسع الله علي علما وثراء . اتسعت ابتسامتها وأدارت وجهها المحمر خجلا . وقف قريبا منها وعندما جاءت والدتها قالت لها وهي تمد يدها وتقودها باليد الاخرى
- أجلت اللجنة موعد العملية حتى الشهر القادم .
تباطأ في سيره وراءهما وقد هزه المشهد وشعر با حاسيس موجعة ايعقل انها تعاني من علة في عينيها الجميلتين ،اسرع في سيره واقترب منهما قائلا :
- سيدتي أنا فلان الفلاني ، أعمل في هذا المستشفى ، وسأعمل على تغيير موعد العملية ومد يده وأبعد يد الأم وأمسك بيد الفتاة وهو يكمل حديثه
- إعطني يدها وسأدلها أنا على الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق