الاثنين، 2 فبراير 2015

اللواء الركن المتقاعد حسين العمري ..سيرة قلمية ا.د.ابراهيم خليل العلاف

اللواء الركن المتقاعد حسين العمري ..سيرة قلمية 
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس-جامعة الموصل 
اللواء الركن المتقاعد حسين العمري شخصية عسكرية موصلية معروفة ..التقاه الاستاذ حمزة مصطفى الصحفي العراقي المعروف في داره يوم 14 شباط 1988 وحاوره وقدم له سيرة قلمية وكان ذلك في مقال نشرته "مجلة آفاق عربية " آذار 1988 .
والسيرة تقول بأنه تخرج في الكلية العسكرية الملكية وكانت تسمى "المدرسة العسكرية الملكية " برتبة ملازم ثانِ في 23 اب سنة 1930 –الدورة الرابعة .وقد عُين بمناصب عسكرية كثيرة منها انه كان آمر كتيبة مدرعات المنصور وكان برتبة عقيد ركن في 2مايس 1949 .. وتولى منصب آمر معسكر السعدية وهو برتبة زعيم ركن في 2مايس 1952 .. وعين 
 آمرا لموقع بغداد في 6 آذار سنة 1956 واستمر في هذا المنصب لغاية 15 كانون الاول سنة 1957 وترفع خلال هذه الفترة الى رتبة لواء ركن 
وبعد ثورة 14 تموز 1958 مباشرة عين متصرفا للواء-محافظة الكوت (واسط حاليا ) وأحيل على التقاعد في 13 كانون الثاني 1959 .يحمل وسام الرافدين من النوع العسكري ومن الدرجة الرابعة . كما سبق ان منح نوطي الحرب والنصر، ونوط الشرطة للخدمة الممتازة .
اعتقل بعد فشل ثورة الشواف في اذار 1959 ، واتهم بالمشاركة فيها من خلال ذهابه الى كركوك ، مع الاستاذ سامي باشعالم والاستاذ عبد الرحمن السيد محمود ، والتقائه بالزعيم الركن ناظم الطبقجلي قائد الفرقة الثانية وكان الغرض من ذلك اللقاء إيجاد حل لمشكلة قطار السلام ومجيئه الى الموصل وتجنيب المدينة الكوارث والدمار بسبب الصراعات بين الشيوعيين والقوميين في الموصل . وقد قُدم الى المحكمة العسكرية العليا الخاصة وحوكم ولكن المحكمة برأته.
له ذكريات عن حياته ومجموعة من الوثائق التي يحترز عليها وقد طلبها منه أحد الاشخاص واعادها اليها مصورة واحتفظ ذلك الشخص بالنسخ الاصلية .. ومما يحترز عليه افاداته امام المحكمة العسكرية العليا الخاصة وافادة كل من الشهيد الزعيم الركن ناظم الطبقجلي قائد الفرقة الثانية والعقيد الشهيد رفعت الحاج سري مدير الاستخبارات العسكرية امام المحكمة العسكرية العليا الخاصة وكلها بخط اليد . وهي مؤرخة في 7تموز 1959 .
لديه بعض الذكريات عن عمله متصرفا في لواء –محافظة الكوت .واللواء الركن حسين العمري لم يكن من الضباط الاحرار لكنه كان يحتفظ بعلاقاته الجيدة معهم . فضلا عن تمتعه بإحترامهم وتقديرهم له . وكان على علاقة وثيقة باللواء الركن غازي الداغستاني وقال انه كان يلعب معه البولو كما كان مشتركا معه في سباق الخيل سنويا وقد طلب من العقيد طاهر يحيى مدير الشرطة العام بعد الثورة ان يرسل حماية لدار الداغستاني وان يطمأن اهله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حركة الشواف المسلحة في الموصل 8 من آذار 1959 وتداعياتها

  حركة الشواف المسلحة  في الموصل  8 من آذار 1959 وتداعياتها  أ.د. إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل ليس القصد ...