وفاة الشاعرة العراقية السيدة آمال الزهاوي

وفاة الشاعرة العراقية السيدة آمال الزهاوي *
********************************
نعى اتحاد الادباء العراقيين، الاربعاء، وفاة الشاعرة آمال الزهاوي ( آمال عبد القادر صالح محمد فيضي الزهاوي ) بعد مرض عضال، مؤكدا ان الشاعرة تعتبر من الاسماء القلائل التي تصدرت المشهد الشعري في العراق بعد نازك الملائكة. 
وقال رئيس الاتحاد فاضل ثامر في حديث صحفي ان الاتحاد ينعى وفاة الشاعرة العراقية آمال الزهاوي التي وافتها المنية مساء امس الثلاثاء بعد صراع طويل مع مرض عضال مما ادى الى ان يجعلها خلال السنوات الاخيرة من عمرها مشلولة ومقعدة"، مشيرا الى ان "الشاعرة توفت في احد مستشفيات بغداد بعد ان تم نقلها اليها بعد غيابها عن الوعي".
وأضاف ثامر ان "الزهاوي تعتبر من الشاعرات العراقية المتميزات والتي برزت في جيل الستينات وأغنت المكتبة الشعرية العراقية"، معتبرا انها "من الاسماء القلائل 

 التي تصدرت المشهد الشعري في العراق بعد نازك الملائكة". وتابع ان "اتحاد الادباء قدم في وقت سابق الى وزارة الثقافة لائحة بأربعة ادباء يعانون من امراض خطرة جدا من بينهم اسم الشاعرة لغرض ارسالهم للخارج للعلاج بأسرع وقت ممكن"، موضحا ان "الاتحاد لم يتلق لغاية الان اي رد حقيقي من الوزارة". واكد ان "الشاعرة عانت خلال سنواتها الاخيرة من صعوبات مالية وصحية بعد ان اصابها الشلل ولم تجد من يقف لجانبها وكانت تشكو الوحدة والعزلة وبعض الاحيان جحدود الاخرين".

نشأت الشاعرة العراقية آمال الزهاوي في بغداد في عائلة عرفت بحبها للأدب. جدها هو الشاعر الكبير جميل صدقي الزهاوي، الذي يعد من أهم شعراء العراق منذ مطلع القرن العشرين.
بدأت آمال محاولاتها الشعرية بعمر الـ 13. وأصدرت 11 ديواناً شعرياً ولديها تجارب في كتابة القصص والروايات. وهي الآن تحضر لإصدار ثلاثة دواوين شعرية، هي "نجمة سومرية" و"آبار النقمة" و"فيوضات آمال الزهاوي".
وتعتبر الشاعرة آمال الزهاوي من شاعرات العراق والتي بدأت تجربتها في الستينات وتخرجت من قسم اللغة العربية من كلية الاداب، وكان لديها نشاط في مجال الكتابة الادبية والشعرية واصبحت اسما ادبيا وثقافيا طيلة السبعينات والثمانيينات واصدرت اكثر من عشرة دواوين شعرية، وتناولت ثيمات اساسية الخاصة بالحياة والموت وايضا
تناولت ثيمات سياسية في قصائدها وكان لديها نفس وطني وقومي واضح.
*
https://www.kitabat.com