..........................
القاص والروائي العراقي الاستاذ أسعد اللامي ...سبق ان قرأت حوارا معه في جريدة طريق الشعب (البغدادية ) في عددها الصادر في 7 اذار 2012 اي قبل اكثر من سنة أجراه الاستاذ سعدون هليل ......وأسعد اللامي يعد واحدا من الاسماء اللامعة في جيل الروائيين العراقيين الجدد وكتاباته تمتاز بالسعي الدائم الى التجديد، وخلق اجواء متميزة تتماهى مع ما تطرحه الرواية الحديثة .. من مجاميعه القصصية :"بقايا حلم " ومن رواياته :" نهايات الخريف..بدايات الشتاء " و"اونسام كامبل " وهو يحمل شهادة بكالوريوس تخخص زراعة من جامعة بغداد ..هو من مرتادي مقهى حسن عجمي التاريخية في بغداد وبداياته كانت مع سنة 1965 وهو تلميذ في مدرسة بناحية كميت بالعمارة -ميسان ...وقد نشر له الروائي حميد المختار قصته الاولى سنة 1984 في مجلة " الطليعة الادبية " البغدادية التي كانت تصدرها وزارة الثقافة والاعلام .كانت القصة تتحدث عن حلم لجندي عاشق ... ثم اصدر مجموعنه القصصية الاولى "بقايا حلم " وتدور اغلب قصصها في فلك الحرب وتداعياتها نقصد الحرب العراقية -الايرانية 1980-1988 .وروايته "نهايات الخريف ..بدايات الشتاء " كانت تصويرا تسجيليا لمعايشة حفيفية لحرب الثمان سنوات .اما روايته الثانية " اونسام كامبل " فكانت خوضا في الحرب كذلك ..في الدائرة الهائلة للالم والقسوة والضياع كما قال لمحاوره .وعن المنجز السردي بعد الاحتلال الاميركي -البريطاني للعراق بعد 2003 قال انه لم يستطع الالمام والاحاطة بماحدث لان ماحدث كان هائلا في كل شيء زالاحداث الكبيرة والتغييرات العظيمة تحتاج الى فترة من الزمن لكي تختمر ثيماتها في الرأس ومن ثم تخرج على الورق .حدث التغيير عن طريق عملية احتلال فولد هذا غصة والم وشعور كبير بالمرارة وكان ما حدث حولنا يقول كان كارثيا نعم كارثيا ولاتزال اثاره حتى يومنا هذا ...بوركت اخي القاص والروائي اسعد اللامي وبورك منجزك السردي وبوركت تقييماتك للمشهد الثقافي العراقي المعاصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق