«غصن مطعّم».. سيرة صلاح نيازي
يمثل الكتاب، الطبعة الثانية لسيرة الشاعر العراقي المغترب
صلاح نيازي، الصادر، أخيراً، عن دار موزوبوتاميا ببغداد. إذ نتبين فيه
محطات حياة وإبداع نيازي. ومما يقوله راوية السيرة:
"كانت أمنيتي الوحيدة لا الوصول إلى لندن، لا العيش فيها، ولكنْ التفتيش عن موت كريم في مكان آخر.الموت بإرادتي. أردتُ (أن أحسّ اللذة السوداء في الوفاة).. أردتُ أن أختار نوع موتي،.
كما اختار السهروردي موته. كان أشقّ عليّ أن يشفي قاتلي غليله، أنْ أموت تحت قدميه وآلات تعذيبه مهاناً مُذَلّاً. أمنيتي أن أحرمه من إشباع حقده".
ويضيف نيازي في سرده الأدبي الشائق: "غمرتني النشوة حقّاً، حينما تفتحت أمامي أوروبا خضراء شاسعة. إذنْ قلتُ لنفسي هذه أوروبا وكلّها قبر لي، ومرّةً واحدة شعرت بلذة الانتصار، كمنْ يخاف من المشنقة فيتلذذ بقرص للموت. الآن استطيع أنْ أقرر مصيري في أية لحظة.
أصبحتْ إرادة موتي بيدي.. قررتُ أنْ لا ألتفت إلى الوراء بعد اليوم. أحببت القطار.. هديرك أيها القطار أجمل تهويدة أمّ في أذن
*المصدر : http://www.albayan.ae/books/top-ten-arabic/2013-05-03-1.1874796
"كانت أمنيتي الوحيدة لا الوصول إلى لندن، لا العيش فيها، ولكنْ التفتيش عن موت كريم في مكان آخر.الموت بإرادتي. أردتُ (أن أحسّ اللذة السوداء في الوفاة).. أردتُ أن أختار نوع موتي،.
كما اختار السهروردي موته. كان أشقّ عليّ أن يشفي قاتلي غليله، أنْ أموت تحت قدميه وآلات تعذيبه مهاناً مُذَلّاً. أمنيتي أن أحرمه من إشباع حقده".
ويضيف نيازي في سرده الأدبي الشائق: "غمرتني النشوة حقّاً، حينما تفتحت أمامي أوروبا خضراء شاسعة. إذنْ قلتُ لنفسي هذه أوروبا وكلّها قبر لي، ومرّةً واحدة شعرت بلذة الانتصار، كمنْ يخاف من المشنقة فيتلذذ بقرص للموت. الآن استطيع أنْ أقرر مصيري في أية لحظة.
أصبحتْ إرادة موتي بيدي.. قررتُ أنْ لا ألتفت إلى الوراء بعد اليوم. أحببت القطار.. هديرك أيها القطار أجمل تهويدة أمّ في أذن
*المصدر : http://www.albayan.ae/books/top-ten-arabic/2013-05-03-1.1874796
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق