دار افاق عربية
ا.د. عبد المناف شكر النداوي
في نهاية منطقة السبع ابكار في الاعظمية وعلى ارض فسيحة خضراء مطلة على احد شوارع قناة الجيش ظهرت بناية مميزة في طرازها المعماري العربي الاسلامي بناية كانت غرفها على شكل قباب غاية في الجمال وصممت اروقتها لتمثل جوانب مختلفة من اوجه العمران المقتبسة من العديد من الطرز المعمارية في البلدان العربية.كانت تلك البناية لمجلة ثقافية فكرية اخذت اسم (افاق عربية)وكان من الساعين اليها الوزير والشاعر شفيق الكمالي.
وقد اصبحت البناية احدى نقاط الدلالة في المنطقة خاصة بعد ان اتسع العمران من حولها من خلال الاراضي التي استملكتها جمعيات لوزارات ونقابات مختلفة منها جمعية اسكان وزارة المالية وجمعية اسكان نقابة المعلمين.
لقد صدر قانون الدار بتاريخ التاسع من كانون اول من عام 1975 حين صدر القانون رقم 197 والذي تاسست بموجبه (دار افاق عربية للصحافة والنشر )وكانت عدد مواد القانون (15)مادة وحددت للدار اهداف عديدة منها تاسيس المطابع وتشغيلها لاغراضها الخاصة واستئجارها وكذلك الاتفاق مع الافراد او التعاقد معهم لاغراض الكتابة والنشر. وارتبطت في حينها بوزارة الثقافة والفنون.
وصدرت بموجب ذلك مجلة حملت اسم (افاق عربية)بتصميم مميز وباغلفة مميزة جدا وبحجم من القطع الكبير وبشكل شهري واخذت تنشر شتى الموضوعات الثقافية والفكرية واستقطبت العديد من الكتاب العراقيين والعرب واصبح لها سوقا رائجة فكانت اعدادها تنفذ من الاسواق ومطلوبة عربيا.
كما اتجهت المجلة لتنظيم الندوات وكان ابرزها الندوة الخاصة بالضباط الاحرار وكيفية تنفيذ ثورة 14 تموز حين استضافت كل الضباط الاحرار الاحياء منهم وسجلوا عبر حوارات ونقاشات استذكاراتهم وبذلك وثقت المجلة لحدث عراقي تاريخي بارز. وقامت بنشر وقائع هذه الندوة في اعدادها واصبحت تلك المادة المنشورة مصدرا مهما للباحثين في تاريخ العراق المعاصر.
لقد كانت المجلة رصينة ولها هيئة استشارية وتقوم بعملية تقويم البحوث بشكل علمي قبل نشرها لذلك اعتمدتها العديد من الجامعات لاغراض الترقيات العلمية.
ا.د. عبد المناف شكر النداوي
في نهاية منطقة السبع ابكار في الاعظمية وعلى ارض فسيحة خضراء مطلة على احد شوارع قناة الجيش ظهرت بناية مميزة في طرازها المعماري العربي الاسلامي بناية كانت غرفها على شكل قباب غاية في الجمال وصممت اروقتها لتمثل جوانب مختلفة من اوجه العمران المقتبسة من العديد من الطرز المعمارية في البلدان العربية.كانت تلك البناية لمجلة ثقافية فكرية اخذت اسم (افاق عربية)وكان من الساعين اليها الوزير والشاعر شفيق الكمالي.
وقد اصبحت البناية احدى نقاط الدلالة في المنطقة خاصة بعد ان اتسع العمران من حولها من خلال الاراضي التي استملكتها جمعيات لوزارات ونقابات مختلفة منها جمعية اسكان وزارة المالية وجمعية اسكان نقابة المعلمين.
لقد صدر قانون الدار بتاريخ التاسع من كانون اول من عام 1975 حين صدر القانون رقم 197 والذي تاسست بموجبه (دار افاق عربية للصحافة والنشر )وكانت عدد مواد القانون (15)مادة وحددت للدار اهداف عديدة منها تاسيس المطابع وتشغيلها لاغراضها الخاصة واستئجارها وكذلك الاتفاق مع الافراد او التعاقد معهم لاغراض الكتابة والنشر. وارتبطت في حينها بوزارة الثقافة والفنون.
وصدرت بموجب ذلك مجلة حملت اسم (افاق عربية)بتصميم مميز وباغلفة مميزة جدا وبحجم من القطع الكبير وبشكل شهري واخذت تنشر شتى الموضوعات الثقافية والفكرية واستقطبت العديد من الكتاب العراقيين والعرب واصبح لها سوقا رائجة فكانت اعدادها تنفذ من الاسواق ومطلوبة عربيا.
كما اتجهت المجلة لتنظيم الندوات وكان ابرزها الندوة الخاصة بالضباط الاحرار وكيفية تنفيذ ثورة 14 تموز حين استضافت كل الضباط الاحرار الاحياء منهم وسجلوا عبر حوارات ونقاشات استذكاراتهم وبذلك وثقت المجلة لحدث عراقي تاريخي بارز. وقامت بنشر وقائع هذه الندوة في اعدادها واصبحت تلك المادة المنشورة مصدرا مهما للباحثين في تاريخ العراق المعاصر.
لقد كانت المجلة رصينة ولها هيئة استشارية وتقوم بعملية تقويم البحوث بشكل علمي قبل نشرها لذلك اعتمدتها العديد من الجامعات لاغراض الترقيات العلمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق