الحقدُ صفةٌ ذميمةُ لهذا عمد إبن الرومي الشاعر العباسي الى ذم الحقد البغيض ،فقال في الصفحة 137 من ديوانه :
الحقد داءٌ دفين ٌ لادواء له
يرِى الصدور إذا ما جمره حُرثا
فأستشفِ منه بصفح أو معاتبة ِ
فإنما يبرى المصدور ما نفثا
فالحقد كما يقول الاستاذ الدكتور شوقي ضيف في كتابه "العصر العباسي الثاني " داء لايمكن الشفاء منه ، وما يزال جمره متقدا في الصدور ، ولايمكن إطفاؤه ،ويحاول إبن الرومي ان يكتشف دواء لصاحبه ،فيُوصيه بالصفح والعتابِ ؛ فقد ينفسان عنه بعض الشيء ،ولكن أي تنفيس ؟ إنه تنفيس المصدور الذي قد ينفس عنه لحظة ما ينفثه ،وسرعان ما ينطوي صدره ثانية على مرضه أو قل على هذا الجمر جمر الحقد الذي يشوي صدر صاحبه شيًا .وإبن الرومي في ذلك كله متفق مع الناس جميعا في ذم الحقد الكريه .
*يرِي :يشعل
الحقد داءٌ دفين ٌ لادواء له
يرِى الصدور إذا ما جمره حُرثا
فأستشفِ منه بصفح أو معاتبة ِ
فإنما يبرى المصدور ما نفثا
فالحقد كما يقول الاستاذ الدكتور شوقي ضيف في كتابه "العصر العباسي الثاني " داء لايمكن الشفاء منه ، وما يزال جمره متقدا في الصدور ، ولايمكن إطفاؤه ،ويحاول إبن الرومي ان يكتشف دواء لصاحبه ،فيُوصيه بالصفح والعتابِ ؛ فقد ينفسان عنه بعض الشيء ،ولكن أي تنفيس ؟ إنه تنفيس المصدور الذي قد ينفس عنه لحظة ما ينفثه ،وسرعان ما ينطوي صدره ثانية على مرضه أو قل على هذا الجمر جمر الحقد الذي يشوي صدر صاحبه شيًا .وإبن الرومي في ذلك كله متفق مع الناس جميعا في ذم الحقد الكريه .
*يرِي :يشعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق