الاستاذ ياسر عبود العلواني يكتب عن الاستاذ الدكتور عماد الجواهري :
********************************************************
ولد الأستاذ الدكتور (عماد أحمد عبد الصاحب الجواهري) في مدينة الديوانية سنة 1945م. ودرج في دروبها، وتعلم في مدارسها، ثم انتقل إلى بغداد التي حصل فيها على شهادة البكلوريوس في عام 1966 من جامعة بغداد، وبعد تخرجه عمل لسنوات مُدرسًا في التعليم الثانوي، إلى أنْ أتم دراسة الماجستير عام (1975) عن رسالته الموسومة " تاريخ مشكلة الأراضي في العراق: ودراسة في التطورات العامة 1914- 1932م " التي طُبعت فيما بعد في (دار الحرية للطباعة- بغداد- 1978) بـ(505 صفحات)، وتحول بعد حصوله على شهادة الماجستير إلى التدريس في جامعة الموصل عام 1976م، ثم نال درجة الدكتوراه عن اطروحته الموسومة : (تاريخ مشكلة الإصلاح الزراعي في العراق 1933- 1970م) سنة 1982م له أكثر من (160) بحث ومقال علمي منشور في صحف ومجلات عراقية وعربية ودولية بالإضافة إلى الإنتاج العلمي من الكتب والدراسات. شارك في عدد كبير من الندوات والمؤتمرات العلمية في داخل العراق وخارجها.
سيرته الإدارية:
- عمل مدرسا في التعليم الثانوي منذ تخرجه عام 1966- 1975.
- استاذ وتدريسي في جامعة الموصل- كلية التربية. 1976 - 1988
- تولى رئاسة قسم التاريخ- جامعة القادسية على مدد متفرقة: 1989- 1991، 1992- 1998، 2000- 2004.
- رئيس جامعة القادسية 2004- 23/12/2011.
كان لجامعة الموصل تأثير كبير على شخصية الأُستاذ الجواهري، وعلى تكوينه الفكري والعلمي، إذ يذكر فضل هذه الجامعة عليه في حوار مع جريدة (الجريدة) العدد (269) الخميس 2 اذار 2006م قائلاً: (كونت شخصيتي العلمية في جامعة الموصل، وعرفت كأستاذ وكاتب على مستويات مختلفة: عراقية، وعربية ودولية فيها، نشرت في حينها ما يقارب سبعين بحثاً مادة موسوعية من بين هذه الموسوعات موسوعة الموصل الحضارية، وموسوعة كركوك الحضارية، وموسوعة الأمة العربية الفلسطينية، و الموسوعة الفلسطينية، كذا نشرت في عدد من المجلات العراقية والعربية، منها : مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية في الكويت، ومجلة دراسات الخليج في الكويت، ومجلة دراسات عربية في لبنان، وقضايا عربية في مصر، ومركز دراسات المستقبل العربي، والوحدة العربية في بيروت، والباحث في باريس، والباحث في أمريكا.
فضلاً عن تقويمي للكثير من الأبحاث العلمية داخل البلاد وخارجها، كذا الإشراف العلمي على عدد كبير من الرسائل والاطاريح، وكذا المناقشات العلمية لطلبة الماجستير والدكتوراه.).
ثم اختاره المستشار الأستاذ الدكتور جواد العبيدي الذي شرع بجمع كادر لتأسيس جامعة القادسية ليكون من الطاقم الأول فكان خامس اسم في لائحته، وقد بذل جهوداً مضنية في سبيل نقله من جامعة الموصل إلى القادسية وجرى ذلك بعد أن تعهد الدكتور (الجواهري) لجامعة الموصل بمواصلة إلقائه المحاضرات على طلبة الدراسات العليا لعام كامل، وفعلاً وفى بوعده، ولم يكتفِ بذلك؛ بل أهدى أجور هذه المحاضرات إلى جامعة الموصل.
أما بعد انتقاله إلى جامعة القادسية، فقد كان مشاركا فيها منذ سنة تأسيسها الأولى 1988م، ثم تدرج في الوظائف والمناصب العلمية من لجان ترقيات والبحث والتطوير ولجان استحداث الكليات، ورئاسة قسم التاريخ وكالة.
واستمر في تدريسه ورئاسته لقسم التاريخ في جامعة القادسية، إلى أنْ اختير ليكون رئيسا لها سنة (2004) فزاد من جهده، وأخذ على عاتقه بناء الجامعة حتى صارت واحدة من أهم الجامعات في العراق بمساندة المخلصين، وحققت الجامعة في عهده منجزات مهمة ابتداءً من العمارة في بناء كليات جديدة واستحداث أقسام جديدة، كذا فض الكثير من المنازعات على مبان عائدة للجامعة، واستملاك بعض أراضي الجامعة وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ الجامعة إذ كانت هناك أطراف تتنازع أراضي الجامعة، إلَّا أنه تمكن من استملاك بحدود (200) دونم منها، وكان يسعى إلى أنْ تمتلك الجامعة للأرض المشيدة عليها برمتها. كما كان من أبرز التحديات التي واجهته وواجهت الجامعة هو استصلاح الأراضي فمذ كانت الجامعة وهي جرداء لا زرع فيها، فما كان منه إلَّا أنْ أشرف بنفسه على تخطيط مبازل وعبارات لاستصلاح هذه الأراضي حتى صارت الجامعة حدائق غناء، حتى انتخبها أحد المخرجين العراقيين لتكون مكاناً تمثل به أحداث مسلسل تلفزيوني لجمال حدائقها وروعة مبانيها، وكان متواصلا في سعيه من أجل استصلاح أراضي الجامعة كلها لخلق أجواء نفسية تريح من فيها للعطاء وتلقي العلم.
ويمكن أنْ نرى كيف تطورت الجامعة في عهده، إذ أنَّ الجامعة حين أُنشئت كانت تضم ثلاث كليات أصبحت اليوم تضم (17) كلية، سبع من هذه الكليات أُنشئت خلال تسنم الدكتور الجواهري لرئاستها.
نتاجاته العلمية:
- تاريخ مشكلة الأراضي في العراق: ودراسة في التطورات العامة 1914- 1932م " (رسالة الماجستير) دار الحرية للطباعة , بغداد 1398هـ ـ 1978م ، بـ(505 صفحات)
- تاريخ مشكلة الاراضي والاصلاح الزراعي في العراق 1933 – 1970، اطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية الاداب، جامعة بغداد، 1982 (589 صفحة).
- من تاريخ الحركة العربية المعاصرة نادي المثنى وواجهات التجمع القومي في العراق 1934 – 1942، مطبعة الجاحظ- بغداد، 1984.
- نظام الملكية الزراعية في العراق.
- الحقوق العينية في الأراضي الفلسطينية في كتاب الأراضي الإقطاعية، نشر سنة 1982م”.
- فصل في كتاب: تركيا المعاصرة (1988) بالاشتراك مع أ.د. إبراهيم خليل العلاف، و أ.د. خليل علي مراد، و أ.د. عوني عبد الرحمن السبعاوي، و أ.د. عبد الكريم كامل و د. باسم عبد العزيز الساعاتي، و د.عبد الجبار قادر غفور، ود. شامل فخري العلاف ود. حسين البياتي ، والأستاذ إبراهيم الداقوقي.
- فصل في كتاب: دراسات في فلسفة التاريخ بالاشتراك مع الاستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف،
حوار مع (الجريدة) العدد (269) الخميس 2 اذار 2006م.
بعض البحوث المنشورة:
- رؤى النهضة في الفكر العربي: مراجعة نقدية لإشكالياتها.- دورية كان التاريخية.- العدد الحادي عشر؛ مارس 2011.
- (نادي المثنى بن حارثة الشيباني، 1935-1941)، في مجلة آفاق عربية، العدد الاول والثاني، السنة التاسعة، ايلول-تشرين الاول 1983.
- النظام الاقطاعي في الموصل. فصل في (الجزء الرابع) من: (موسوعة الموصل الحضارية)، (ط/1، 1412- 1413 ھ/ 1991- 1992م).
- صراع القوى السياسية في المشرق العربي
المفصل في تاريخ العراق المعاصر بالاشتراك مع الاستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف طبع في بيت الحكمة- بغداد، 2002.
المذكرات الشخصية مصدراً لتاريخ العراق: بالاشتراك مع الاستاذ الدكتور . إبراهيم خليل العلاف طبع في بيت الحكمة- بغداد، 2001 (338 صفحة).
********************************************************
ولد الأستاذ الدكتور (عماد أحمد عبد الصاحب الجواهري) في مدينة الديوانية سنة 1945م. ودرج في دروبها، وتعلم في مدارسها، ثم انتقل إلى بغداد التي حصل فيها على شهادة البكلوريوس في عام 1966 من جامعة بغداد، وبعد تخرجه عمل لسنوات مُدرسًا في التعليم الثانوي، إلى أنْ أتم دراسة الماجستير عام (1975) عن رسالته الموسومة " تاريخ مشكلة الأراضي في العراق: ودراسة في التطورات العامة 1914- 1932م " التي طُبعت فيما بعد في (دار الحرية للطباعة- بغداد- 1978) بـ(505 صفحات)، وتحول بعد حصوله على شهادة الماجستير إلى التدريس في جامعة الموصل عام 1976م، ثم نال درجة الدكتوراه عن اطروحته الموسومة : (تاريخ مشكلة الإصلاح الزراعي في العراق 1933- 1970م) سنة 1982م له أكثر من (160) بحث ومقال علمي منشور في صحف ومجلات عراقية وعربية ودولية بالإضافة إلى الإنتاج العلمي من الكتب والدراسات. شارك في عدد كبير من الندوات والمؤتمرات العلمية في داخل العراق وخارجها.
سيرته الإدارية:
- عمل مدرسا في التعليم الثانوي منذ تخرجه عام 1966- 1975.
- استاذ وتدريسي في جامعة الموصل- كلية التربية. 1976 - 1988
- تولى رئاسة قسم التاريخ- جامعة القادسية على مدد متفرقة: 1989- 1991، 1992- 1998، 2000- 2004.
- رئيس جامعة القادسية 2004- 23/12/2011.
كان لجامعة الموصل تأثير كبير على شخصية الأُستاذ الجواهري، وعلى تكوينه الفكري والعلمي، إذ يذكر فضل هذه الجامعة عليه في حوار مع جريدة (الجريدة) العدد (269) الخميس 2 اذار 2006م قائلاً: (كونت شخصيتي العلمية في جامعة الموصل، وعرفت كأستاذ وكاتب على مستويات مختلفة: عراقية، وعربية ودولية فيها، نشرت في حينها ما يقارب سبعين بحثاً مادة موسوعية من بين هذه الموسوعات موسوعة الموصل الحضارية، وموسوعة كركوك الحضارية، وموسوعة الأمة العربية الفلسطينية، و الموسوعة الفلسطينية، كذا نشرت في عدد من المجلات العراقية والعربية، منها : مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية في الكويت، ومجلة دراسات الخليج في الكويت، ومجلة دراسات عربية في لبنان، وقضايا عربية في مصر، ومركز دراسات المستقبل العربي، والوحدة العربية في بيروت، والباحث في باريس، والباحث في أمريكا.
فضلاً عن تقويمي للكثير من الأبحاث العلمية داخل البلاد وخارجها، كذا الإشراف العلمي على عدد كبير من الرسائل والاطاريح، وكذا المناقشات العلمية لطلبة الماجستير والدكتوراه.).
ثم اختاره المستشار الأستاذ الدكتور جواد العبيدي الذي شرع بجمع كادر لتأسيس جامعة القادسية ليكون من الطاقم الأول فكان خامس اسم في لائحته، وقد بذل جهوداً مضنية في سبيل نقله من جامعة الموصل إلى القادسية وجرى ذلك بعد أن تعهد الدكتور (الجواهري) لجامعة الموصل بمواصلة إلقائه المحاضرات على طلبة الدراسات العليا لعام كامل، وفعلاً وفى بوعده، ولم يكتفِ بذلك؛ بل أهدى أجور هذه المحاضرات إلى جامعة الموصل.
أما بعد انتقاله إلى جامعة القادسية، فقد كان مشاركا فيها منذ سنة تأسيسها الأولى 1988م، ثم تدرج في الوظائف والمناصب العلمية من لجان ترقيات والبحث والتطوير ولجان استحداث الكليات، ورئاسة قسم التاريخ وكالة.
واستمر في تدريسه ورئاسته لقسم التاريخ في جامعة القادسية، إلى أنْ اختير ليكون رئيسا لها سنة (2004) فزاد من جهده، وأخذ على عاتقه بناء الجامعة حتى صارت واحدة من أهم الجامعات في العراق بمساندة المخلصين، وحققت الجامعة في عهده منجزات مهمة ابتداءً من العمارة في بناء كليات جديدة واستحداث أقسام جديدة، كذا فض الكثير من المنازعات على مبان عائدة للجامعة، واستملاك بعض أراضي الجامعة وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ الجامعة إذ كانت هناك أطراف تتنازع أراضي الجامعة، إلَّا أنه تمكن من استملاك بحدود (200) دونم منها، وكان يسعى إلى أنْ تمتلك الجامعة للأرض المشيدة عليها برمتها. كما كان من أبرز التحديات التي واجهته وواجهت الجامعة هو استصلاح الأراضي فمذ كانت الجامعة وهي جرداء لا زرع فيها، فما كان منه إلَّا أنْ أشرف بنفسه على تخطيط مبازل وعبارات لاستصلاح هذه الأراضي حتى صارت الجامعة حدائق غناء، حتى انتخبها أحد المخرجين العراقيين لتكون مكاناً تمثل به أحداث مسلسل تلفزيوني لجمال حدائقها وروعة مبانيها، وكان متواصلا في سعيه من أجل استصلاح أراضي الجامعة كلها لخلق أجواء نفسية تريح من فيها للعطاء وتلقي العلم.
ويمكن أنْ نرى كيف تطورت الجامعة في عهده، إذ أنَّ الجامعة حين أُنشئت كانت تضم ثلاث كليات أصبحت اليوم تضم (17) كلية، سبع من هذه الكليات أُنشئت خلال تسنم الدكتور الجواهري لرئاستها.
نتاجاته العلمية:
- تاريخ مشكلة الأراضي في العراق: ودراسة في التطورات العامة 1914- 1932م " (رسالة الماجستير) دار الحرية للطباعة , بغداد 1398هـ ـ 1978م ، بـ(505 صفحات)
- تاريخ مشكلة الاراضي والاصلاح الزراعي في العراق 1933 – 1970، اطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية الاداب، جامعة بغداد، 1982 (589 صفحة).
- من تاريخ الحركة العربية المعاصرة نادي المثنى وواجهات التجمع القومي في العراق 1934 – 1942، مطبعة الجاحظ- بغداد، 1984.
- نظام الملكية الزراعية في العراق.
- الحقوق العينية في الأراضي الفلسطينية في كتاب الأراضي الإقطاعية، نشر سنة 1982م”.
- فصل في كتاب: تركيا المعاصرة (1988) بالاشتراك مع أ.د. إبراهيم خليل العلاف، و أ.د. خليل علي مراد، و أ.د. عوني عبد الرحمن السبعاوي، و أ.د. عبد الكريم كامل و د. باسم عبد العزيز الساعاتي، و د.عبد الجبار قادر غفور، ود. شامل فخري العلاف ود. حسين البياتي ، والأستاذ إبراهيم الداقوقي.
- فصل في كتاب: دراسات في فلسفة التاريخ بالاشتراك مع الاستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف،
حوار مع (الجريدة) العدد (269) الخميس 2 اذار 2006م.
بعض البحوث المنشورة:
- رؤى النهضة في الفكر العربي: مراجعة نقدية لإشكالياتها.- دورية كان التاريخية.- العدد الحادي عشر؛ مارس 2011.
- (نادي المثنى بن حارثة الشيباني، 1935-1941)، في مجلة آفاق عربية، العدد الاول والثاني، السنة التاسعة، ايلول-تشرين الاول 1983.
- النظام الاقطاعي في الموصل. فصل في (الجزء الرابع) من: (موسوعة الموصل الحضارية)، (ط/1، 1412- 1413 ھ/ 1991- 1992م).
- صراع القوى السياسية في المشرق العربي
المفصل في تاريخ العراق المعاصر بالاشتراك مع الاستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف طبع في بيت الحكمة- بغداد، 2002.
المذكرات الشخصية مصدراً لتاريخ العراق: بالاشتراك مع الاستاذ الدكتور . إبراهيم خليل العلاف طبع في بيت الحكمة- بغداد، 2001 (338 صفحة).
- منتخبات الجمان من بحر المرجان: من الاعلام والاسر العلمية في فنون الحكمة والعلوم السنية: بالاشتراك مع عبد الحميد مجيد الدجيلي، طبع عام 2002م.
- حقوق الام والطفل هيئاتها الوطنية ومواثيها الدولية, عماد الجواهري. وتشريعاتها في العراق.
- عبد الرسول الخالصي: الوزير والنائب الأسبق : سيرة وذكريات من عهد الملكية الدستورية في العراق، 2005، ( 486 صفحة)
في رباعيات الخيام
مجلس الأديب إسماعيل الجواهري. وله تحت الطبع (المسألة العشائرية في العراق)) وصل عدد بحوثه المنشورة ما يقارب (160) بحثاً ومقالاً علمياً عدا المقالات التربوية والأدبية.
*صورة الدكتور عماد الجواهري وهو يتفقد الامتحانات في جامعة القادسية
** وصلتني المقالة عبر البريد الخاص فآثرت نشرها ...........ابراهيم العلاف
- عبد الرسول الخالصي: الوزير والنائب الأسبق : سيرة وذكريات من عهد الملكية الدستورية في العراق، 2005، ( 486 صفحة)
في رباعيات الخيام
مجلس الأديب إسماعيل الجواهري. وله تحت الطبع (المسألة العشائرية في العراق)) وصل عدد بحوثه المنشورة ما يقارب (160) بحثاً ومقالاً علمياً عدا المقالات التربوية والأدبية.
*صورة الدكتور عماد الجواهري وهو يتفقد الامتحانات في جامعة القادسية
** وصلتني المقالة عبر البريد الخاص فآثرت نشرها ...........ابراهيم العلاف
السلام عليكم
ردحذفما نشرتموه هو جانب من النشاط العلمي والوظيفي للاستاذ الدكتور عماد الجواهري الذي يحمل له الشرفاء والمخلصين من اهالي الديوانية فضلا كبيرا في اعناقهم لجهوده في تأسيس ورعاية وتوسعت جامعة القادسية التي غدت له في اخر ايامه فيها كاحد من ذريته. وهو وبالرغم من الجفاء الذي اظهره اتجاهي لكن حقه وفضله محفوظان وكلمة الحق بفضله لابد ان تقال لذلك ارسل لكم بعض الصور من ارشيف عملي معه والتي تظهر جهده واشرافه المباشر في استصلاح اراضي الجامعة وزراعتها (تصلكم برسالة الكترونية) ... مازن