******************************************
بحثت في تاريخ رواتب حكام العراق، فوقعت بيدي وثيقة تكشف عن رواتب الاسرة المالكة ، وملخصها الآتي: الملكة: 476 روبية. أبناء الملك: 180 روبية. الطباخ: 250 روبية رئيس الاسطبل: 200 روبية. كانت الروبية تعادل 75 فلسا. ولما حل الدينار محل الروبية، أصبحت الرواتب: 28 دينارا راتب الملكة. 9 دنانير راتب الأمير غازي. 10 دنانير و950 فلسا راتب شهري لكلا الاميرتين. وفي تفاصيل الصرفيات على العائلة المالكة وجدت ان وزارة المالية رفضت الصرف على ولي العهد (الامير غازي) عندما كان يدرس في لندن وقالت انها مسؤولة عن مصاريف تدريسه فقط. ومن غرائب ما قرأته ان وزارة ناجي السويدي رفضت الصرف على علاج الملك خارج العراق في العام 1929، وقالت في حينها بان مخصصات الملك كافية لعلاجه من جيبه الخاص. ثم قرأت حديثا لمحمد شفيق العاني رئيس محكمة التمييز ومسؤول شؤون الأوقاف في فترة وزارة نوري السعيد، قال فيه ان الأخير طلب منه ان يدبر له مبلغ مئة دينار لأن الملك غازي سيسافر الى الموصل ليوزعها على الفقراء عند وصوله اليها، لكنه اعتذر له عن عدم قدرته على اجابة طلبه. وان الملك فيصل كان يطلب سلفة عندما يسافر ويسددها بأقساط شهرية....... خالد عوسي الاعظمي .
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الدكتورة نهال خليل يونس الشرابي مؤرخة عراقية موصلية ...............مع التحيات
الدكتورة نهال خليل يونس الشرابي مؤرخة عراقية موصلية ...............مع التحيات ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق