قصيدة :
***********
أيام ضائعة
شعر : سامي مهدي
تتطوّحُ الأيامُ في طرقِ المدينةِ إذْ تمرُّ ،
كأنها شاختْ وأرهقها انقلابُ الحالِ
والتجوالُ بينَ منازلِ الأحياءِ والموتى ،
ولكنْ لا توقّفَ ،
فهي ماضيةٌ على رِجْلينِ عرجاوينِ ،
دونَ تلفّتٍ ،
وتظلُّ ماضيةً ،
تُخَوّضُ في الدِّماءِ ، وفي الدخانِ ،
فليسَ في الطرقاتِ غير القتلِ ،
ليسَ سوى القذائفِ والرصاصِ ،
وكلُّ قتلٍ عاجلٌ ،
لا وعدَ فيهِ ولا وعيدَ ،
ولا نذيرَ ولا نذورَ ،
وكلُّ قتلٍ كاملٌ ،
لا يُخطىءُ القنّاصُ فيهِ
ولا حسابُ الحاسباتِ ،
وكلُّ قتلٍ عادلٌ ،
فدمُ الرعيّةِ مستباحٌ بالسويّةِ ،
لا نسيبَ ولا غريبَ ،
وليسَ للأيامِ إلاّ أن تمرَّ
وأن تخوّضَ في الدماءِ ،
ولو على رجلينِ عرجاوينْ .
18 / 1 / 2006
....................................................................................
من مجموعة ( أبناء إيننا ) الصادرة عام 2008
أيام ضائعة
شعر : سامي مهدي
تتطوّحُ الأيامُ في طرقِ المدينةِ إذْ تمرُّ ،
كأنها شاختْ وأرهقها انقلابُ الحالِ
والتجوالُ بينَ منازلِ الأحياءِ والموتى ،
ولكنْ لا توقّفَ ،
فهي ماضيةٌ على رِجْلينِ عرجاوينِ ،
دونَ تلفّتٍ ،
وتظلُّ ماضيةً ،
تُخَوّضُ في الدِّماءِ ، وفي الدخانِ ،
فليسَ في الطرقاتِ غير القتلِ ،
ليسَ سوى القذائفِ والرصاصِ ،
وكلُّ قتلٍ عاجلٌ ،
لا وعدَ فيهِ ولا وعيدَ ،
ولا نذيرَ ولا نذورَ ،
وكلُّ قتلٍ كاملٌ ،
لا يُخطىءُ القنّاصُ فيهِ
ولا حسابُ الحاسباتِ ،
وكلُّ قتلٍ عادلٌ ،
فدمُ الرعيّةِ مستباحٌ بالسويّةِ ،
لا نسيبَ ولا غريبَ ،
وليسَ للأيامِ إلاّ أن تمرَّ
وأن تخوّضَ في الدماءِ ،
ولو على رجلينِ عرجاوينْ .
18 / 1 / 2006
....................................................................................
من مجموعة ( أبناء إيننا ) الصادرة عام 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق