أقدم حقيية يد من الموصل عمرها 700عام مصنوعة في الموصل وتعرض الان في صالة كورتاولد غالاري للتحف الفنية في لندن
**************************************************
* المدى برس / بغداد
عرضت إحدى صالات التحف الفنية في بريطانيا، اليوم الجمعة، حقيبة يد إسلامية عمرها يزيد على 700 عام، وفيما لفتت صحيفة بريطانية الى صنع الحقيبة في مدينة الموصل العراقية وإحتوائها على زخارف مطعمة بالذهب والفضة، أكدت أن الحقيبة "تعد الاقدم في العالم كتحفة فنية نادرة"، فيما أشار زوار المعرض الى أن الحقيبة صنعت بعد إحتلال الموصل من قبل المغول وتعكس الحياة التقليدية في المدينة.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير لها اطلعت عليه (المدى برس)، إن "صالة كورتاولد غالاري للتحف الفنية في لندن عرضت حقيبة يد مصنوعة من النحاس وتحوي زخارف مطعمة بالذهب والفضة يعتقد بانها الاقدم في العالم بعمر يزيد على الـ 700 عام".
وأضافت الصحيفة أن "منشأ الحقيية يرجع الى مدينة الموصل حيث تشير الادلة الى ان تاريخ صنعها يرجع الى القرن الثالث عشر الميلادي حوالي 1300 ميلادي وسيستمر عرض الحقيبة لزوار المعرض للفترة من 20 شباط الى الثامن عشر من شهر ايار المقبل".
وأوضحت الصحيفة أن "الحاوية النحاسية المزخرفة للحقيبة توحي بانها حقيبة يد قد تجد مثيلاتها في الاسواق اليوم وانها مزينة برسوم زخرفية بارزة لشخصيات ومشاهد مطعمة بالذهب والفضة تحكي حياة المدينة في ذلك الوقت باسلوب يجعل منها تحفة فنية من الحرف اليدوية الراقية".
ولفتت الصحيفة البريطانية الى أن " المشاهد المطرزة على وجه الحقيبة تضمنت وجود زوجان محاطان بحاشية رجال البلاط وكذلك رجال يحملون القيثارة والعازفين، وهي ترقى الى درجة أن تكون واحدة من أنفس القطع الفنية لاعمال الزخرفة الاسلامية في الوجود".
وبينت الصحيفة الى أن "منذ حصول جامع التحف توماس غامبير باري خلال العصر الفكتوري على هذه الحقيبة والتي عرضت من قبل عائلته في معرض كورتلاود غالاري كانت هذه الحقيبة تعتبر ولفترة طويلة حقيبة سرج حصان او حتى انها محفظة، ولكن تبين فيما بعد بانها كانت في الواقع حقيبة نسائية".
وتنقل الصحيفة عن راشيل وارد أحد زبائن الغالاري قوله "يبدو انها من اقدم الحقائب اليدوية الباقية لحد الآن في العالم وهي من اجمل القطع الفنية من الاعمال النحاسية من شمال العراق وهي مصنوعة من البراص ومرصعة بشكل ثري بالذهب والفضة ومطرزة بمشاهد تعكس الحياة السائدة في البلد حيث يبدو فيها الزوجة جالسة بجانب زوجها على الاريكة".
وأضاف وارد أن "الحقيبة صنعت في الموصل بعد إحتلالها من قبل المغول والرسوم فيها تعكس الحياة التقليدية في الموصل مع مشهد لحاشية من المغول".
**************************************************
* المدى برس / بغداد
عرضت إحدى صالات التحف الفنية في بريطانيا، اليوم الجمعة، حقيبة يد إسلامية عمرها يزيد على 700 عام، وفيما لفتت صحيفة بريطانية الى صنع الحقيبة في مدينة الموصل العراقية وإحتوائها على زخارف مطعمة بالذهب والفضة، أكدت أن الحقيبة "تعد الاقدم في العالم كتحفة فنية نادرة"، فيما أشار زوار المعرض الى أن الحقيبة صنعت بعد إحتلال الموصل من قبل المغول وتعكس الحياة التقليدية في المدينة.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير لها اطلعت عليه (المدى برس)، إن "صالة كورتاولد غالاري للتحف الفنية في لندن عرضت حقيبة يد مصنوعة من النحاس وتحوي زخارف مطعمة بالذهب والفضة يعتقد بانها الاقدم في العالم بعمر يزيد على الـ 700 عام".
وأضافت الصحيفة أن "منشأ الحقيية يرجع الى مدينة الموصل حيث تشير الادلة الى ان تاريخ صنعها يرجع الى القرن الثالث عشر الميلادي حوالي 1300 ميلادي وسيستمر عرض الحقيبة لزوار المعرض للفترة من 20 شباط الى الثامن عشر من شهر ايار المقبل".
وأوضحت الصحيفة أن "الحاوية النحاسية المزخرفة للحقيبة توحي بانها حقيبة يد قد تجد مثيلاتها في الاسواق اليوم وانها مزينة برسوم زخرفية بارزة لشخصيات ومشاهد مطعمة بالذهب والفضة تحكي حياة المدينة في ذلك الوقت باسلوب يجعل منها تحفة فنية من الحرف اليدوية الراقية".
ولفتت الصحيفة البريطانية الى أن " المشاهد المطرزة على وجه الحقيبة تضمنت وجود زوجان محاطان بحاشية رجال البلاط وكذلك رجال يحملون القيثارة والعازفين، وهي ترقى الى درجة أن تكون واحدة من أنفس القطع الفنية لاعمال الزخرفة الاسلامية في الوجود".
وبينت الصحيفة الى أن "منذ حصول جامع التحف توماس غامبير باري خلال العصر الفكتوري على هذه الحقيبة والتي عرضت من قبل عائلته في معرض كورتلاود غالاري كانت هذه الحقيبة تعتبر ولفترة طويلة حقيبة سرج حصان او حتى انها محفظة، ولكن تبين فيما بعد بانها كانت في الواقع حقيبة نسائية".
وتنقل الصحيفة عن راشيل وارد أحد زبائن الغالاري قوله "يبدو انها من اقدم الحقائب اليدوية الباقية لحد الآن في العالم وهي من اجمل القطع الفنية من الاعمال النحاسية من شمال العراق وهي مصنوعة من البراص ومرصعة بشكل ثري بالذهب والفضة ومطرزة بمشاهد تعكس الحياة السائدة في البلد حيث يبدو فيها الزوجة جالسة بجانب زوجها على الاريكة".
وأضاف وارد أن "الحقيبة صنعت في الموصل بعد إحتلالها من قبل المغول والرسوم فيها تعكس الحياة التقليدية في الموصل مع مشهد لحاشية من المغول".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق