عندما كان الشاذلي القليبي مديرا للاذاعة التونسية
******************************************
الامين العام الاسبق لجامعة الدول العربية الشاذلي القليبي 1979-1990 وهذه صورته في بداية شهر ايار -مايو سنة 1958 حين عين مديرا للاذاعة التونسية وقد كتب عنه الاستاذ منير شماء في مجلة " العالم " في اذار 1961 وقال بأن فترة توليه الاذاعة التونسية تعد بداية لتقدم الاذاعة .. واضاف ان الشاذلي القليبي من اسرة تونسية عريقة وقد ولد سنة 1925 في مدينة قليبية الجميلة الواقعة في الزاوية الشمالية الشرقية من جمهورية تونس ولاسرته تاريخ حافل مجيد في الكفاح الوطني ويحمل شهادة"استاذ "عن جدارة وكفاءة واستحقاق وهو متخصص باللغة العربية وادابها ومن خريجي المعهد الصادقي واكمل دراسته في باريس وهو معروف في المشرق العربي بأدبه وعلمه وهو من فطاحل الكتاب والخطباء القلائل جدا الذين يرتجلون الكلام ولايلحنون مهما طال بهم موقف الخطابة ..وهو فوق هذا وذاك اداري من الطراز الاول فلا عجب ان لقيت الاذاعة التونسية في عهده 1958-1962 اعظم النجاح والتقدم منذ تولاها وكان من اهدافه جعل الاذاعة قادرة على توسيع برامجها الداخلية والشروع في اذاعة البرامج الموجهة والاتصال بشتى الاذاعات العربية والاجنبية للتعاون وارسال عدد من موظفيها الى الخارج للتدريب وتعيين مراسلين لها وجلب خبراء من الخارج لتطويرها والتعاون مع اليونسكو في هذا المجال " ....صورته سنة 1958 وصورته الان 2013.................ابراهيم العلاف
******************************************
الامين العام الاسبق لجامعة الدول العربية الشاذلي القليبي 1979-1990 وهذه صورته في بداية شهر ايار -مايو سنة 1958 حين عين مديرا للاذاعة التونسية وقد كتب عنه الاستاذ منير شماء في مجلة " العالم " في اذار 1961 وقال بأن فترة توليه الاذاعة التونسية تعد بداية لتقدم الاذاعة .. واضاف ان الشاذلي القليبي من اسرة تونسية عريقة وقد ولد سنة 1925 في مدينة قليبية الجميلة الواقعة في الزاوية الشمالية الشرقية من جمهورية تونس ولاسرته تاريخ حافل مجيد في الكفاح الوطني ويحمل شهادة"استاذ "عن جدارة وكفاءة واستحقاق وهو متخصص باللغة العربية وادابها ومن خريجي المعهد الصادقي واكمل دراسته في باريس وهو معروف في المشرق العربي بأدبه وعلمه وهو من فطاحل الكتاب والخطباء القلائل جدا الذين يرتجلون الكلام ولايلحنون مهما طال بهم موقف الخطابة ..وهو فوق هذا وذاك اداري من الطراز الاول فلا عجب ان لقيت الاذاعة التونسية في عهده 1958-1962 اعظم النجاح والتقدم منذ تولاها وكان من اهدافه جعل الاذاعة قادرة على توسيع برامجها الداخلية والشروع في اذاعة البرامج الموجهة والاتصال بشتى الاذاعات العربية والاجنبية للتعاون وارسال عدد من موظفيها الى الخارج للتدريب وتعيين مراسلين لها وجلب خبراء من الخارج لتطويرها والتعاون مع اليونسكو في هذا المجال " ....صورته سنة 1958 وصورته الان 2013.................ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق