خليل كنة من المعارضة الى السلطة
*****************************في 3تموز سنة 1989 نشرت جريدة الاتحاد (البغداداية ) حوارا مع السياسي العراقي المعروف خليل كنة والذي كان يعد أحد اركان العهد الملكي والرجل القوي الذي كان مهيئا لخلافة نوري السعيد رئيس الوزراء وقد استغرق الحوار عدة حلقات كشف فيه خليل كنه كثيرا من خفايا وخبايا السياسة العراقية الداخلية والخارجية للعراق الملكي وما ظهر انذاك ولدي كل الحلقات يعتبر مصدرا مهما للباحثين والمهتمين بالتاريخ العراقي المعاصر .يقول الصحفي الاستاذ رشيد الرماحي الذي ادار الحوار ان خليل كنة كان يحضر فاتحة الاستاذ محمد القبانجي قارئ المقام الشهير .ابو مخزوم خليل كنة عمل وزيرا للتربية ووزيرا للمالية ..كان من جماعة الاهالي في الثلاثينات ثم اسهم مع عدد من السياسيين في تأسيس حزب الاستقلال ولكن نوري السعيد كسبه ليعمل معه ويترك المعارضة وبعد ثورة 14 تموز 1958 حوكم امام محكمة المهداوي واطلق سراحه وترك العراق الى بيروت ثم عاد .. اصدر مذكراته الموسومة "العراق أمسه وغده " ...............ابراهيم العلاف
*****************************في 3تموز سنة 1989 نشرت جريدة الاتحاد (البغداداية ) حوارا مع السياسي العراقي المعروف خليل كنة والذي كان يعد أحد اركان العهد الملكي والرجل القوي الذي كان مهيئا لخلافة نوري السعيد رئيس الوزراء وقد استغرق الحوار عدة حلقات كشف فيه خليل كنه كثيرا من خفايا وخبايا السياسة العراقية الداخلية والخارجية للعراق الملكي وما ظهر انذاك ولدي كل الحلقات يعتبر مصدرا مهما للباحثين والمهتمين بالتاريخ العراقي المعاصر .يقول الصحفي الاستاذ رشيد الرماحي الذي ادار الحوار ان خليل كنة كان يحضر فاتحة الاستاذ محمد القبانجي قارئ المقام الشهير .ابو مخزوم خليل كنة عمل وزيرا للتربية ووزيرا للمالية ..كان من جماعة الاهالي في الثلاثينات ثم اسهم مع عدد من السياسيين في تأسيس حزب الاستقلال ولكن نوري السعيد كسبه ليعمل معه ويترك المعارضة وبعد ثورة 14 تموز 1958 حوكم امام محكمة المهداوي واطلق سراحه وترك العراق الى بيروت ثم عاد .. اصدر مذكراته الموسومة "العراق أمسه وغده " ...............ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق