الأربعاء، 19 يونيو 2013

يوسف ذنون ...أفخر بلقب «أمير الخط العربي»

أحببت القراءة منذ طفولتي ووجدت الثقافة عالماً جميلاً يجعل المرء مميزاً في المجتمع

يوسف ذنون: تحملت كثيراً في سبيل العلم وساعدني الاهتمام بأدق التفاصيل.. وأفخر بلقب «أمير الخط العربي»

الأربعاء 8 مايو 2013 -  جريدة  الأنباء(الكويتية )



 
 
يوسف ذنون تحملت كثيراً في سبيل العلم وساعدني الاهتمام بأدق التفاصيل وأفخر بلقب أمير الخط العربي
الخطاط الكبير يوسف ذنون
يوسف ذنون مع الزميل ناصر الخالدي
يوسف ذنون مع الزميل ناصر الخالدي
م. علي اليوحة ويوسف ذنون مع بعض الحضور لدى افتتاح ملتقى الخط العربي الذي أقيم في الكويت
م. علي اليوحة ويوسف ذنون مع بعض الحضور لدى افتتاح ملتقى الخط العربي الذي أقيم في الكويت
  • لم أسلك في الخط مسلكاً تجارياً.. وعلى الخطاط أن يساهم بشكل إيجابي في مجتمعه
  • استثمار الطاقات الشبابية مهم ويحتاج إلى وقت لكنه يعود بالنفع وعلينا أن نهتم بالجيل الحالي
  • ملتقى الخط العربي الأخير فكرة رائعة ولفتة كريمة تحسب للكويت
  • سافرت إلى العديد من الدول.. والنجاح في عالم الخط يتطلب مثابرة حقيقية
  • نصيحتي للخطاطين الشباب أن يتعلموا جيداً مع مراعاة ألا يتأثروا بالصعوبات
  • عملت لسنوات طويلة في التدريس ولا يمكن أن نرتقي دون الاهتمام بالتعليم
  • رحلتي إلى تركيا عام 1957م كانت نقطة التحول في حياتي حيث التقيت بأشهر الخطاطين آنذاك
  • من يرد الوصول إلى النجاح فعليه أن يسعى باجتهاد دون يأس.. والاحتكاك بأهل العلم طريق التميز
  • الإجازة الأولى التي حصلت عليها من الخطاط التركي حامد الآمدي لم تكن نهاية المشوار بل كانت بداية الانطلاقة
كتب: ناصر الخالدي عبقرية تستحق أن تحظى بكل اهتمام، من النوادر الذين أنجبتهم الأمة العربية، ففي ذاكرته الكثير من الأحداث وعنده الكثير من القصص، وله القدرة على أن يتحدث في كل المجالات، واسع الثقافة، نهل من سواقيها منذ نعومة أظفاره وظل يقتني النوادر إلى جانب خبرة اكتسبها من طول الزمان وكثرة التجارب، إنه «أمير الخط العربي» يوسف ذنون.
يعرف بأنه واحد من آباء صحوة الخط العربي التقليدي في السنين الثلاثين الأخيرة بعد أن تسرب اليأس إلى نفوس الخطاطين وعشاق الفنون الإسلامية من استمرار فن الخط، فالكثير كان يعتقد أنه على وشك الانقراض، وذلك لموت الكثير من رواد هذا الفن، إلا أن إسهامات الخطاط يوسف ذنون وأصدقاء آخرين كان لها الأثر بالنهوض بهذا اللون من الفنون الإسلامية، وذلك من خلال الكثير من الأنشطة والمسابقات والتي كان الخطاط يوسف ذنون يقف وراءها، فكانت سنوات عمره رحلة قضاها متنقلا بين الدول يلتقي بكل من تميز بالخط فعاصر الكثيرين من رموز الخط وتعرف على أساليبهم وأنماطهم، وكان لهذا الاحتكاك أثر كبير في بزوغ نجم جديد في سماء الخط العربي.
... يقول عنه الشيخ عبدالسلام البسيوني «هو مخزن خبرة ومكتبة متحركة ووعاء معرفة فريدة يستطيع أن يحدثك عن خطاطي الدنيا في القديم والحديث بشكل مدهش، ويمكنه أن يؤرخ لأي حدث فني وأي مدرسة إبداعية وأي لوحة جميلة وأي موتيفة زخرفية، بشكل جامع مانع بحيث تقتنع بأنه لا أخبر منه ولا أبصر في المعاصرين بتاريخ الفن وأحواله!»، ولا عجب فقد وقع على الكثير من كراريس أهل الخط وطالع الكثير من الكتب وحضر الكثير من الندوات، فكانت هذه الرحلة علمية بامتياز. يحدثنا خلال سطور هذا اللقاء عن رحلة حياته ومحطاتها المختلفة من النجاح.
في البداية، هلا حدثتنا عن بداياتك كيف كانت؟
٭ ولدت في مدينة الموصل عام 1931م في منطقة باب الجديد، وقد درست القرآن الكريم عند «الملا» أي في الكُتاب، والحقيقة أن هذا الأمر أفادني كثيرا، ومن بعد ذلك دخلت المدرسة الابتدائية في مدرسة ابن الأثير للأحداث، واستمر ذلك حتى الصف الثالث الابتدائي ثم بعد ذلك نقلت إلى مدرسة باب البيض للبنين ثم انتقلت للمتوسطة الغربية وبعدها الإعدادية المركزية، وقد استفدت خلال دراستي إلى جانب أنني تعلمت الكثير من العلوم، واستطعت صقل مواهبي، وفي عام 1950م تخرجت لأدخل بعدها دار المعلمين لرغبتي في دخول هذا الميدان لأنني أؤمن بأن للعلم مكانة وأن الأمة لا يمكن أن تنهض دون أن تهتم بالعلم والتعليم، وعينت معلما في قرية (المحلبية) التابعة لقضاء الموصل.
ماذا عن طفولتك؟ كيف كانت ملامحها؟
٭ في طفولتي كنت مهتما وبشكل كبير بالخط العربي، فقد كنت أستطيع رسم الخطوط المختلفة حينما كنت في الصف الرابع الابتدائي، وذلك من خلال تأثير الخطوط الموجودة في الكتب المدرسية، فكانت أغلب الخطوط مكتوبة بقلم الخطاط العراقي المعروف صبري الهلال وبعدها بخط الخطاط المشهور هاشم البغدادي، وهكذا عرفني أصدقائي والكثير ممن كانوا حولي وأخذت أهتم بهذه الموهبة، وأجد أنها تكبر في داخلي، وإذا كان الأطفال يحبون اللعب والمرح فأنا وجدت نفسي مختلفا عن أقراني، فقد أحببت الخط وعشقت تفاصيله رغم أنني ولدت في الموصل والتي تعتبر آنذاك فقيرة بالخطاطين والمعروف من الخطاطين على الصعيد الإعلامي آنذاك هو نوري سعيد، ولم يكن يتقن سوى خط الرقعة إلى حد ما ومعه خطاط آخر وهو الخطاط فوزي الذي كان متمكنا من التلاعب بالألوان ورسم الأزهار، ولا أذكر غيرهما، هذا إلى جانب أن المدارس كان يوجد بها اهتمام بالخط العربي ولكن بشكل محدود وعلى نطاق الهواية لدى الطلاب حيث كان البعض منهم يجيد رسم الخطوط البسيطة وكنت واحدا من هؤلاء التلاميذ.
كيف استطعت أن تطور هوايتك وتصل إلى عالم الإبداع؟
٭ كان التميز من خلال الاعتماد على طريقة خاصة بدأت بها مشواري، وهي رسم الحروف بقلمين ثم تلوينها، وهذه البداية المتواضعة جعلتني أمام خيارين إما أن أعتني بها لتكبر وإما أن أتجاهلها لتموت، فقررت الاهتمام بها ولذلك سرعان ما وجدتني أسعى إلى وسيلة التثقيف الذاتي في كل الأنماط، فنمت لدي النواحي الأدبية والتاريخية والفنية واستطعت أن ألمّ بحصيلة جميلة من هذه النواحي، وهذا الأمر ساعدني كثيرا فيما بعد لأن الثقافة بوابة من خلالها يستطيع الإنسان أن يدخل على كل المجتمعات وأن يتواصل مع العالم بشكل مباشر.
وما حكاية لقب «أمير الخطاطين العرب»؟
٭ في الواقع هذا اللقب أفتخر به كثيرا، فهو شهادة أعتز بها، وقد أطلقه عليّ مجموعة من الخطاطين العرب كتقدير من جانبهم للجهود التي بذلتها في خدمة الخط العربي ومحاولة استمرار الاهتمام بهذا الفن الجميل، بالإضافة إلى حصولي على العديد من الجوائز الدولية في هذا المضمار.
هل كانت لك أنشطة أخرى بجوار هذا الاهتمام؟
٭ لقد تفرغت على مدى سبع سنوات للتدريس والقراءة، وهذه القراءة جعلت مني متفرغا ومهتما بالفنون والآثار والتاريخ فسلكت سبل البحث للوصول إلى تطوير إمكانياتي من خلال الاهتمام الجاد وجعلت كل أنشطتي في الخط والثقافة ولعل عملي في التدريس ساعدني على ذلك لأنه لم يتعارض مع ميولي في الخط.
هل كانت لك سفرات من أجل العلم والتعلم؟
٭ سافرت إلى شتى المدن العراقية وكذلك إلى البلاد العربية المجاورة إلا أن رحلتي إلى تركيا عام 1957م كان لها أثر كبير في نجاحي في عالم الخط لأنني تعرفت خلالها على الخطوط بأرقى مستوياتها وتعرفت كذلك على وسائل تعلمها بالكراريس، وهكذا ينبغي أن نرحل من أجل العلم والتعلم فلا يمكن أن تنجح إذا لم تبذل جهدا لأن النجاح عزيز.
كيف استفدت من رحلتك إلى تركيا؟
٭ عندما عدت من تركيا نجحت في جلب بعض الكراريس لمشاهير الخطاطين العثمانيين الكبار من أمثال محمد عزت وأخيه الحافظ تحسين، فكانت هذه الكراريس هي مدرستي الأولى في تعلم الخط، وكذلك بعد أن زرت المتاحف وبعض الخطاطين هناك تعرفت على أدوات الكتابة ومواد الخط، فتهيأت لي أسباب مرحلة جديدة من رسم الحروف إلى خطها بواسطة أدوات ومواد الخط، وساعدني أيضا في هذا الأمر ظهور خطاط اسمه «زهير» كان يرسم الحروف بألوان جذابة، وقد اشتهر بالمدينة آنذاك، فحرصت على أن أتعلم بشكل جيد.
مسار خاص
هل التزمت بمدرسة معينة في عالم الخط؟
٭ لقد سلكت مساري بشكل خاص في التعلم من هذه الكراريس التي أخذتها من تركيا، وبعد فترة من الزمن وجدت نفسي قد حققتُ مستوى لم أجده عند خطاطي المدينة فواصلت المسيرة وحققت نتائج جيدة في الخط وهذه الخطوة أعطتني حافزا معنويا حتى أواصل مسيرتي في عالم الخط.
يقال إن الخط قد يكون تجارة في بعض الأحيان، فما رأيك في ذلك؟
٭ شخصيا لم أحاول السير في الاتجاه التجاري في الخط، ولكنني قمت وعلى فترات بكتابة بعض اللافتات المتعلقة بالنواحي الوطنية وكذلك بعض اللافتات لبعض المقربين، فكانت إحدى الوسائل التي عرفت المجتمع الموصلي علي ولا شك أن الخطاط يجب ان يكون له دور في خدمة مجتمعه.
التدريس بمعهد المعلمين
ماذا عن تجربتك في عالم التدريس؟
٭ كانت البداية عندما افتتح معهد المعلمين في الموصل وتحديدا سنة 1962م فتم إدخال مادة الخط العربي كمادة أساسية فيه فنا وتدريسا مع المواد الفنية الأخرى تدريسا وطرائق وكذلك الوسائل السمعية والبصرية آنذاك بالإضافة إلى الأعمال اليدوية التي تم تعييني فيها في ذلك الوقت في مديرية المعارف (التربية) وطبعا بما أنني امتلك مهارات متعددة من خلال بعض التجارب التي خضتها في بغداد فقد وقع الاختيار علي لتدريس هذه المادة في المعهد.
ما أبرز استفاداتك من التدريس في المعهد؟
٭ في المعهد استفدت من الدراسات التي قمت بها فيما سبق عن فن الخط، فوضعت له طرقا جديدة ومبسطة لتعليمه فكانت النتائج مبهرة بحيث أصبح جميع الطلاب مهتمين بالخط فضلا عن ظهور خطاطين جيدين منهم، وكذلك قمت في المعهد بإجراء نشاطات بعد الدوام اليومي.
كيف استثمرت هذه الطاقات الشبابية؟
٭ استثمار هذه الطاقات كان من خلال افتتاح لجان للخط العربي والفن التشكيلي والأعمال اليدوية وهو الأمر الذي حقق لدي مجموعة من الطلاب الذين صاروا طليعة الخطاطين في الموصل من ذلك الوقت ومنهم على سبيل المثال باسم ذنون وعباس الطائي وعلي حسن وعلي أحمد وعبد الغالي عبد الرزاق وطالب العزاوي وحسن قاسم حبش وعلي الراوي، وهذه النخبة من طلاب دار المعلمين في دورته الأخيرة شكلوا الطبقة الأولى من خطاطي الموصل المتميزين.
برأيك هل الخط لا يدرس إلا في المؤسسات التربوية؟
٭ في الواقع إن تدريس مادة الخط العربي لا يعتمد على الأماكن التربوية الرسمية فقط بل هناك أماكن أخرى وكثيرة هي هذه الأماكن التي يمكن للخطاط التدريس فيها فقد تطور هذا النشاط ليدخل المؤسسات الفنية والنقابات والتجمعات الشبابية والطلابية، وفي ذلك الوقت وكنتيجة للنشاط المتسارع، تم تأسيس جمعية باسم «جمعية التراث العربي» لتقدم نشاطها الأصلي المرتكز على الخط العربي والخطاطين من خلال التدريس وإلقاء المحاضرات المتعلقة بالتراث الشعبي والفنون المختلفة في هذه المدينة.
حدثني عن حصولك على الإجازة الأولى في الخط، وكيف التقيت بالخطاط حامد الآمدي؟
٭ سعيت لمعرفة المستوى الذي حققته في الخط العربي فسافرت إلى مصر لعلّي أشارك في امتحانات مدارس تحسين الخطوط وكان ذلك سنة 1963م، ولكنني واجهت بعض المعوقات من بينها لزوم الدوام هناك والامتحان بعد ذلك، وهذا يتعارض مع وظيفتي كمعلم. لم تنجح محاولاتي الكثيرة فقررت الذهاب إلى تركيا وذلك لوجود بعض الخطاطين من البقية الباقية من العهد العثماني إلى ذلك الوقت، وكان على رأسهم الخطاط المبدع حامد الآمدي رحمه الله، فعرضت عليه نماذج من خطوطي الشخصية فأعجب بها لأنني لم أقلد أي لوحة من كتابات غيري من السابقين بل كانت كتاباتي من بنات أفكاري.
هل خضعت إلى اختبارات قبل الحصول على الإجازة؟
٭ من الاختبارات التي خضعت لها أن الخطاط الرائع حامد الآمدي طلب مني أن أكتب أمامه ليتأكد من إمكانياتي الحقيقية فكنت أكتب بسلاسة وبسرعة الكتابة الاعتيادية، والمعروف عندهم آنذاك أن الخط يكتب ببطء شديد ولذلك قال لي «أنت تستحق الإجازة». ولم أكن قد أعددت لوحة للإجازة فأخذ، رحمه الله، واحدة من لوحاتي التي قدمتها بين يديه وكان في أسفلها فراغ بسيط فكتب لي فيها إجازته لي بالخط وكانت تلك هي الإجازة الأولى.
كيف كانت مسيرتك في الخط بعد الحصول على الإجازة الأولى؟
٭ بعد الحصول على الإجازة الأولى تتابعت مراجعاتي للخطاط حامد الآمدي في اسطنبول لاكتساب خبرات اكبر منه وفي سنة 1969م منحني ما أسميه تقديرا منه وما يعد بمنزلة إجازة ثانية لي يشيد فيها بتميزي بالخطوط المختلفة التي كنت أجيدها كلها تقريبا.
هل يمكن أن تذكر لنا بعضا ممن تتلمذوا على يديك في الخط؟
٭ سأذكر بعضا من الخطاطين العرب فمثلا عبدالله الحساني من المملكة العربية السعودية وعبدالرقيب العودري و عبدالرحمن الجنيدي من اليمن، ومن تونس الجيلاني الغربي وفرج ابراهيم ومن الأردن منتصر الحمدان، ومن المغرب حميدي بلعيد ود.فوزية عدنان ومن الجزائر حسين عيسى مناد بن حليمة صالح المقبض ومن الكويت علي البداح ومن تركيا د.تحسين طه.
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
في ختام ملتقى الخط العربي والذي أقيم في الكويت حرص الخطاط يوسف ذنون على أن يتوجه بالشكر العميق للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجميع العاملين فيه وعلى رأسهم الأمين العام م.علي اليوحة على هذه المبادرة الطيبة بجمع الخطاطين العرب في محاولة جادة للارتقاء بالخط العربي.
شكر وتقدير
الخطاط الكويتي فريد العلي كانت له جهود كبيرة في العمل على إبراز جهود الخطاطين العرب وهو الأمر الذي أشاد به كثيرا الخطاط يوسف ذنون.
بعض من مؤلفات الخطاط يوسف ذنون
من مؤلفاته:
٭ درس التربية الفنية
٭ خلاصة قواعد خط الرقعة
٭ الخط الكوفي
٭ مبادئ الزخرفة العربية (التوريق)
٭ تحسين الكتابة الاعتيادية
٭ قواعد خط الرقعة
٭ قواعد الخط الديواني
٭ الواسطي موصليًّا
له بحوث ومقالات نشرها في الصحف والمجلات وألقاها في المؤتمرات والندوات التي شارك فيها والمحاضرات العامة التي ألقاها عن الخط العربي في الجامعات والمعاهد والأكاديميات.

هناك 4 تعليقات:

  1. الدكتور ابراهيم الفنان الراقي علما وخلقا اعطاه الله نعمة البصيرة والعقل لانه احب العلم منذ نعومة اظافره فادي الرسالة والامانه حفظه الله ورعاه

    ردحذف
  2. دكتور ابراهيم لقد طالعت المدونة فاهجبتني ابما اهجاب خاصة ادبك الجم وعلمك وعنلك وتقبل تحياتي بكل الحب والتقدير

    ردحذف

الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف

                                                            الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....