صورة
تاريخية تذكارية اوردها الاستاذ عبد المنعم الغلامي في كتابه :"اسرار
الكفاح الوطني في الموصل1908-1925 "الجزء الاول ،طبعة 1958 تمثل طلاب
مدرسة دار العرفان الاهلية في مدينة الموصل -العراق ذات النشاط الوطني
والقومي المعارض للسلطة العثمانية1914 ..
وتضم الصورةالطلاب والهيئة التعليمية فيها ويى في الوسط الاستاذ محمد رؤوف
الغلامي مدير المدرسة والى يمينه الاستاذ محمود الملاح والاستاذ الحاج أيوب
الصمدي والى يساره الاستاذ محمد سعيد الجليلي وكان للمدرسة بناية مستأجرة
في محلة امام عون الدين .وكان للمدرسة انشطة سياسية وثقافية وفيها ظهرت
فكرة تأليف كتاب يحتوي الاناشيد القومية جمعه الاستاذ محمد سعيد الجليلي
ومن هذه الاناشيد نشيد الفه الاستاذ محمود الملاح جاء فيه :
نفسي الفداء لقوم
في الارض كانوا نجوما
اذا بكيت عليهم
دما فلست ملوما
بالسيف والعدل سادوا
صينا وفرسا وروما
وكثيرا ما كانت المدرسة تقيم احتفالات تلقى فيها القصائد والخطب وعانت من السلطة عنتا كبيرا وكان من نتائج ذلك اقدام السلطات على نقل المدير ومنع المدرسة من ممارسة أية انشطة ثقافية ...كانت المدرسة واجهة للتنظيمات السياسية المعارضة لجماعة حزب الاتحاد والترقي ...ابراهيم العلاف
نفسي الفداء لقوم
في الارض كانوا نجوما
اذا بكيت عليهم
دما فلست ملوما
بالسيف والعدل سادوا
صينا وفرسا وروما
وكثيرا ما كانت المدرسة تقيم احتفالات تلقى فيها القصائد والخطب وعانت من السلطة عنتا كبيرا وكان من نتائج ذلك اقدام السلطات على نقل المدير ومنع المدرسة من ممارسة أية انشطة ثقافية ...كانت المدرسة واجهة للتنظيمات السياسية المعارضة لجماعة حزب الاتحاد والترقي ...ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق