السبت، 22 نوفمبر 2025

المرحوم الدكتور يوسف حبي في كتاب توثيقي ا.د.ابراهيم خليل العلاف




 



المرحوم الدكتور يوسف حبي في كتاب توثيقي
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وصدر كتاب عن المرحوم الاستاذ الدكتور يوسف حبي في اونتاريو بكندا 2025 ، وعنوانه ( أرى ما لا يُرى..الاب الدكتور يوسف حبي : آراؤه وافكاره في مقالات مختارة ) مراجعة ، وتحقيق الاخت الاستاذة رنا ممتاز نجار وترجمة الاستاذة دلال حداد .
اقول كان لي دور في اخراج هذا الكتاب فقد شاركت بتقديم رؤيتي عن ما كان عليه الاب الدكتور يوسف حبي رحمة الله عليه والاخت الاستاذة رنا ممتاز نجار ارسلت لي نسخة مهداة مكتوب فيها ما يجعلني ممتن جدا ، وشاكر جدا لما ورد في الاهداء ومما قالته :" الدكتور ابراهيم العلاف المحترم ..الف شكر لك لتواضعك ، ومحبتك واخلاصك ..عرّفنا عنك في الاحتفالية التي استذكرنا فيها الاب الدكتور يوسف حبي وانت غني عن التعريف قلنا : "حين يكتب عن الأب يوسف حبي او يتحدث عنه يفعل ذلك بإسهاب وكأن كلماته محاولة لتعويض الفقدان وبحث عن الاستمرار وسعي لتضميد جراح الفراق .
كان الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف أخا ورفيقا وصديقا وزميلا للاب الدكتور يوسف حبي ولاعجب في ذلك ،فهذا هو عراقنا الذي جمع ابناءه على المحبة والوفاء .وكم نحن اليوم بأمس الحاجة الى تلك اللحمة الوطنية التي شكلت نسيج حياتنا " . وقد سجلتُ لهم كلمة عبر الانترنت اذيعت ورأها من حضر الاحتفالية .
الاخت السيدة رنا ممتاز نجار ، قامت بجهد عظيم حين جمعتْ المقالات الافتتاحية التي كان يكتبها الاب الدكتور يوسف حبي لمجلة بين النهرين منذ اول صدورها سنة 1973 ، ولغاية وفاته في السنة 2000 وعدد ما جمعته (54) مقالا افتتاحيا .
ثم تضمن الكتاب سيرة حياة المرحوم طيب الذكر الاخ والصديق الاستاذ الدكتور يوسف حبي ، ثم افردت المحررة صفحات لبعض ماقيل عن الاستاذ الدكتور يوسف حبي . وكما قالت المحررة والمعدة فإن الاستاذ الدكتور يوسف حبي قد رحل مبكرا ...نعم أتى الموت من دون موعد وعلى حين غفلة ، وها نحن وبعد خمسة وعشرين سنة نستذكرك ونحتفل بحضورك فينا ...ابتي الغالي وما زلنا نتعلم منك وما زلنا نفخر بك وما زلت تعلمنا الحب والفضيلة والصدق والخير ويقينا انت خالد بفكرك وبطيبتك وبصدقك لروحك المحبة وستبقى ذكراك العطرة فينا " .
عمل توثيقي مهم ، ورائع .شكرا لمن فكر في هذا الاستذكار وشكرا لمن احتفل وشكرا لمن كتب وشكرا لمن كان وراء هذا الاصدار الرائع والرحمة للاب والاستاذ والمعلم والمربي والكاتب والباحث والانسان يوسف حبي ومع الصديقين والشهداء وحَسٌنَ أولئك رفيقا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في مقهى الادباء بشارع حلب -الموصل

  في مقهى الادباء بشارع حلب -الموصل اقول تعليقا على ما كتبه اخي وصديقي العزيز الناقد والكاتب الاستاذ صباح سليم علي عن اولئك المنتقدين لجلسات...