شورات
تمت المشاركة مع العامة
هل ثمة فرصة لنهوض الامة ؟!
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
وفي ضوء ظروفنا الحالية وبعد انحسار الحقبة الاسلاموية ارى ان ثمة فرصة لنهوض الامة بعد خمسين سنة مما كان يسمى وسمي ب(الاسلام السياسي) وخلال ال50 سنة الماضية شهدت الامة تطرفا وتشددا وارهابا وبأشكال مختلفة لكن تحت مسمى واحد اعاد الامة الى الوراء واقصد بالامة الامة العربية واقصد بالنهضة النهضة العربية وما ترتكز عليه هذه الامة في نهوضها الجديد إن حدث هو القومية والفكر القومي لكن ليس الفكر القومي المجرد بل الممتزج بالديموقراطية والليبرالية والمدنية ولااقول العلمانية لان هناك من يخاف العلمانية وينظر اليها على انها ضد الدين وانا اقول المدنية .
الامة نشأت ، وازدهرت ، وقامت . والاسلام هو من كان وراء نهوضها وظهرت دول وانهارت دول ودخلت الامة تحت نفوذ الاجنبي واستقلت بعدان شهدت في القرن 19 نهوضا ادبيا وفكريا .
واقول الامة نهضت في القرن 19 وكان وراء ذلك القومية ، ثم مرت الامة بمرحلة المد القومي .لذلك دعم الغرب النزعات الاسلاموية للوقوف ضد المد القومي العربي ، ومنذ نهاية العشرينات من القرن ال 20 وحتى يومنا هذا تطورت النزعات الاسلامية لتشهد تشددا وها نحن نعيش اواخر هذه الحقبة .
الوعي مهم لكي ننهض ، والعلم مهم لكي ننهض ، والاعلام مهم لكي ننهض ، والثقافة مهمة لكي ننهض ، والفكر مهم لكي ننهض والمهم هو الاقتصاد فالاقتصاد مهم لكي ننهض . لكننا نحتاج الى الامن والاستقرار والسلام واستقلال الدولة وسيادتها وعدم خضوعها لاي قوى خارجية ، والمهم ان تظهر الدولة موحدة ؛ حكومة واحدة ، ودولة واحدة ولابد من غياب التشكيلات العسكرية الشعبية .نريد دولة موحدة واحدة ، واقتصاد قوي وجيش واحد كفى الامة تشرذما ، وتبعية . ما نحتاجه لكي ننهض هو العلم ، والتخطيط ، والاستراتيجية ، واليد الواحدة ، والقرار الموحد ، والفكر الموحد
البنّاء .
ولابد من ان نعيد بناء القوى الناعمة للدولة وتفعيلها والا سنظل في ذيل قائمة الدول ، وسيظل شعبنا أُميا ، وفقيرا ، ومتخلفا ، وهذا ما يجب ان لانرضاه ابدا .... 30-11-2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق