الثلاثاء، 21 يوليو 2020

خلف السدة ...........الرواية الشعبية للروائي العراقي عبد الله صخي

خلف السدة  الرواية الشعبية للروائي العراقي عبد الله صخي  

رواية جميلة تروي جانبا من حياة بغداد الاجتماعية  بعد ثورة 14 تموز 1958  والتي اسقطت النظام الملكي واسست جمهورية العراق . واتذكر انني ومنذ كنت طالبا قبل اكثر من خمسين سنة في كلية التربية – جامعة بغداد كنت اسمع بمصطلح (خلف السدة) .. هذا المصطلح الذي ارتبط في ذهني بالفقر والجهل والحرمان والعوز والظلم .كما ارتبط بالصبر والمواجهة والعمل الدؤوب من اجل الحياة .
الروائي الاستاذ عبد الله صخي يقول للصديق الناقد الاستاذ علاء المفرجي في جريدة المدى ( عدد 19 من تموز 2020) أنه عندما كتب ثلاثيته (خلف السدة ودروب الفقدان واللاجئ العراقي ) لم يكتب سيرته الذاتية ، بل حاول ان يسجل سيرة جيله الذي نشأ وعاش في ظل منعطفات سياسية كبرى  شهدها العراق المعاصر .
أما  الناقد كاظم غيلان فيكتب  في مقال له بعنوان  (  قراءة في رواية "خلف السدة" للروائي  للكبير  الاستاذ عبد الله صخي : ان رواية (خلف السدة) لخصت حياة أبناء الجنوب الذين نزحوا للعاصمة العراقية بغداد،  وأسسوا لأنفسهم عراقاً مصغراً استمدوا فيه كل عاداتهم وطقوسهم التي توارثوها في الجنوب . وقد كان التفاتة الزعيم عبد الكريم قاسم اليهم وتوزيعه سندات تمليك أراض بمساحات متواضعة تمكنوا من خلالها إنشاء بيوت لهم على شكل قطاعات كانت كبيرة واضا ان اهالي خلف السدة لم يغفلوا وقفة الزعيم فوقفوا معه صبيحة يوم سقوط نظامه في 8 شباط سنة  من يقرأ هذه الرواية لا بدَّ أن يقتفي ألأثر الشعبي فيها حتى يصل الى قناعة  بأنها رواية شعبية خالصة تقابل الأعمال الروائية الكبرى من قبيل رواية (موسم الهجرة الى الشمال ) للكاتب السوداني  الطيب صالح  ................................ابراهيم العلاف 20-7-2020  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف

                                                            الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....