المؤسسة العسكرية العثمانية :دراسة تاريخية
ا.د.ابراهيم العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
***********************************" المؤسسة العسكرية العثمانية :دراسة تاريخية 1299-1839 " ..كتاب قيم وصلتني اليوم نسخة منه ممهورة بتوقيع مؤلفه الاخ الدكتور يوسف عبد الكريم طه مكي الرديني ، وانا اشكره على العبارات الرقيقة في الاهداء لي وادعو له بالموفقية والنجاح والتألق المستمر .الكتاب من منشورات دار الحامد للنشر والتوزيع في عمان بالاردن 2014 ..وهو بالاصل اطروحة دكتوراه جرت بأشراف الزميل الغالي الاستاذ الدكتور حميد احمد حمدان التميمي الاستاذ في جامعة البصرة أطال الله عمره ومتعه بالعافية ...والكتاب يتناول نشأة وتطور المؤسسة العسكرية العثمانية منذ تأسيس الدولة سنة 1299 وحتى سنة 1839 وهي فترة نهاية حكم السلطان محمود الثاني. وقيمة الدراسة تتضح عندما نصل الى نتيجة مهمة وهي ان الدولة العثمانية ظهرت كدولة عسكرية وال عثمان قدموا انفسهم على انهم غزاة من اجل نشر الاسلام وسبب ذلك وقوع مشيختهم ثم امارتهم على حدود الامبراطورية البيزنطية ومن هنا اكتسبوا في مساعيهم النبيلة انذاك تشجيع المسلمين وتأييدهم .في عهد السلطان محمود الثاني 1808-1839 جرت سلسلة اصلاحات في البنية العسكرية العثمانية وهذا ما دفع المؤلف الى ان ينهي دراسته بسنة 1839 وكما هو مطلوب في مثل هكذا دراسة كان لابد من الوقوف عند البواكير الاولى لتأسيس الجيش العثماني وبعدها معالجة موضوع التشكيلات العسكرية ثم اسباب ضعف المؤسسة العسكرية بين 1566-1826 والحاجة لاصلاحها بين 1703-1839 ..دراسة وثائقية مهمة ومفيدة ويسعدني ان أشد على يدي المؤلف واثني على جهده ومتابعاته المستمرة للمكتبات ودور الارشيف التركية والعربية والعراقية وادعوه الى مواصلة دراسته وتقديم ما ال اليه وضع المؤسسة العسكرية العثمانية بين سنتي 1839-1922 وهي السنة التي انتهت به الدولة العثمانية لتخلي الطريق سنة 1923 الى دولة ناشئة مكانها هي تركيا الحديثة والتي قدر لها ان تنهض بجهد رجل من ابناء المؤسسة العسكرية العثمانية نفسها وهو (مصطفى كمال ) .
ا.د.ابراهيم العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
***********************************" المؤسسة العسكرية العثمانية :دراسة تاريخية 1299-1839 " ..كتاب قيم وصلتني اليوم نسخة منه ممهورة بتوقيع مؤلفه الاخ الدكتور يوسف عبد الكريم طه مكي الرديني ، وانا اشكره على العبارات الرقيقة في الاهداء لي وادعو له بالموفقية والنجاح والتألق المستمر .الكتاب من منشورات دار الحامد للنشر والتوزيع في عمان بالاردن 2014 ..وهو بالاصل اطروحة دكتوراه جرت بأشراف الزميل الغالي الاستاذ الدكتور حميد احمد حمدان التميمي الاستاذ في جامعة البصرة أطال الله عمره ومتعه بالعافية ...والكتاب يتناول نشأة وتطور المؤسسة العسكرية العثمانية منذ تأسيس الدولة سنة 1299 وحتى سنة 1839 وهي فترة نهاية حكم السلطان محمود الثاني. وقيمة الدراسة تتضح عندما نصل الى نتيجة مهمة وهي ان الدولة العثمانية ظهرت كدولة عسكرية وال عثمان قدموا انفسهم على انهم غزاة من اجل نشر الاسلام وسبب ذلك وقوع مشيختهم ثم امارتهم على حدود الامبراطورية البيزنطية ومن هنا اكتسبوا في مساعيهم النبيلة انذاك تشجيع المسلمين وتأييدهم .في عهد السلطان محمود الثاني 1808-1839 جرت سلسلة اصلاحات في البنية العسكرية العثمانية وهذا ما دفع المؤلف الى ان ينهي دراسته بسنة 1839 وكما هو مطلوب في مثل هكذا دراسة كان لابد من الوقوف عند البواكير الاولى لتأسيس الجيش العثماني وبعدها معالجة موضوع التشكيلات العسكرية ثم اسباب ضعف المؤسسة العسكرية بين 1566-1826 والحاجة لاصلاحها بين 1703-1839 ..دراسة وثائقية مهمة ومفيدة ويسعدني ان أشد على يدي المؤلف واثني على جهده ومتابعاته المستمرة للمكتبات ودور الارشيف التركية والعربية والعراقية وادعوه الى مواصلة دراسته وتقديم ما ال اليه وضع المؤسسة العسكرية العثمانية بين سنتي 1839-1922 وهي السنة التي انتهت به الدولة العثمانية لتخلي الطريق سنة 1923 الى دولة ناشئة مكانها هي تركيا الحديثة والتي قدر لها ان تنهض بجهد رجل من ابناء المؤسسة العسكرية العثمانية نفسها وهو (مصطفى كمال ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق