المجلات العراقية الريادية ...كتاب للاستاذ سامي مهدي
*******************************************
وهذا الكتاب للاستاذ سامي مهدي معنيّ بالإرهاصات المبكرة للحداثة والتحديث في الأدب والفن في بلادنا ، فللحداثة تاريخ ، وكان للشباب دور أصيل وبارز فيه . فقد حملوا هم مشاعل التحديث ، وكانوا هم رواده الأوائل ، إذ لم تكن الثقافة التقليدية السائدة يومئذ لترضي طموحهم ، وتشبع نهمهم إلى المعرفة ، وتطلعهم إلى آفاق أدبية وفنية جديدة . فانفتحوا على حركة الأدب والفن في العالم ، وفتحوا كوى يطلون منها عليها ، ويتعرّفون على ما جدّ فيها من تيارات ومذاهب أدبية وفنية ، ويحاولون نقلها إلى ثقافتنا الوطنية ، ويصدرون مجلات تعنى بها وتعرّف بمفهوماتها ، رغم قسوة الظروف الاقتصادية وتعسف السلطات الحاكمة .
كان ذلك بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة ، وخاصة خلال السنوات 1945 _ 1946 و 1953 _ 1954 ، وهي سنوات شهدت خلالها البلاد انفراجاً نسبياً سمح بظهورمجلات أدبية ريادية حملت على عاتقها مهمة التعريف بالتيارات والمذاهب الأدبية والفنية الحديثة ، بعكس مجلات أخرى كثيرة ظهرت في الحقبة نفسها ، أعني حقبة 1945 _ 1958 ، وظلت رهينة الثقافة التقليدية ولم تتجاوزها إلا في حدود ضيقة .
ويحاول هذا الكتاب مسح المجلات التي ظهرت في تلك الحقبة العسيرة ، والتعريف بالريادية منها ، وإلقاء الضوء عليها ، وعلى الدور الذي قامت به وتوثيقه ، وتسجيل ما تناولته على صفحاتها ، وتحديد المذاهب الأدبية والفنية التي عرفت بها .
*******************************************
وهذا الكتاب للاستاذ سامي مهدي معنيّ بالإرهاصات المبكرة للحداثة والتحديث في الأدب والفن في بلادنا ، فللحداثة تاريخ ، وكان للشباب دور أصيل وبارز فيه . فقد حملوا هم مشاعل التحديث ، وكانوا هم رواده الأوائل ، إذ لم تكن الثقافة التقليدية السائدة يومئذ لترضي طموحهم ، وتشبع نهمهم إلى المعرفة ، وتطلعهم إلى آفاق أدبية وفنية جديدة . فانفتحوا على حركة الأدب والفن في العالم ، وفتحوا كوى يطلون منها عليها ، ويتعرّفون على ما جدّ فيها من تيارات ومذاهب أدبية وفنية ، ويحاولون نقلها إلى ثقافتنا الوطنية ، ويصدرون مجلات تعنى بها وتعرّف بمفهوماتها ، رغم قسوة الظروف الاقتصادية وتعسف السلطات الحاكمة .
كان ذلك بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة ، وخاصة خلال السنوات 1945 _ 1946 و 1953 _ 1954 ، وهي سنوات شهدت خلالها البلاد انفراجاً نسبياً سمح بظهورمجلات أدبية ريادية حملت على عاتقها مهمة التعريف بالتيارات والمذاهب الأدبية والفنية الحديثة ، بعكس مجلات أخرى كثيرة ظهرت في الحقبة نفسها ، أعني حقبة 1945 _ 1958 ، وظلت رهينة الثقافة التقليدية ولم تتجاوزها إلا في حدود ضيقة .
ويحاول هذا الكتاب مسح المجلات التي ظهرت في تلك الحقبة العسيرة ، والتعريف بالريادية منها ، وإلقاء الضوء عليها ، وعلى الدور الذي قامت به وتوثيقه ، وتسجيل ما تناولته على صفحاتها ، وتحديد المذاهب الأدبية والفنية التي عرفت بها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق