قصيدة :
اللعبة المضجرة
شعر : سامي مهدي
بل أنتَ وحيدْ
في هذا النفَقِ الرطبِ المسدودْ
تشعرُ بالعزلةِ ،
والوحشةِ ،
مثلي ،
والبردْ شديدْ
لا دفءَ ولا أُنْسَ هنا ،
لا شيء سوى رقعةِ شطرنجٍ
وشريكٍ مرتبكٍ مطرودْ .
أنتَ وحيدْ
في وسعكَ أن تتسلّى بي حِقَباً أخرى ،
لكنَّكَ ما عدتَ تريدْ ،
فاللعبةُ باتتْ مضجرةً ،
والمدّةُ طالتْ ،
وامتدّتْ من غيرِ حدودْ ،
تتمنّى أن تتحرّرَ منّي ،
لكنّكَ مشدودْ
بي ،
وبقيدي ،
ولأنكَ موجودْ
بوجودي ،
تتهيّبُ إنهاءَ اللعبةِ ،
وتحاذرُ أن ينفرطَ العنقودْ .
اللعبة المضجرة
شعر : سامي مهدي
بل أنتَ وحيدْ
في هذا النفَقِ الرطبِ المسدودْ
تشعرُ بالعزلةِ ،
والوحشةِ ،
مثلي ،
والبردْ شديدْ
لا دفءَ ولا أُنْسَ هنا ،
لا شيء سوى رقعةِ شطرنجٍ
وشريكٍ مرتبكٍ مطرودْ .
أنتَ وحيدْ
في وسعكَ أن تتسلّى بي حِقَباً أخرى ،
لكنَّكَ ما عدتَ تريدْ ،
فاللعبةُ باتتْ مضجرةً ،
والمدّةُ طالتْ ،
وامتدّتْ من غيرِ حدودْ ،
تتمنّى أن تتحرّرَ منّي ،
لكنّكَ مشدودْ
بي ،
وبقيدي ،
ولأنكَ موجودْ
بوجودي ،
تتهيّبُ إنهاءَ اللعبةِ ،
وتحاذرُ أن ينفرطَ العنقودْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق