نداء
****************************** *
مما قرأت قبل قليل ان الاتحاد العام للادباء والكتاب في كركوك كان قرر غلق ابوابه في 1-1-2013 لتنصل حكومة كركوك عن دعمه وعدم تعويضه لما حل بمقره خلال تفجيره الا ان الادباء والكتاب والمثقفين هناك تنادوا وجمعوا التبرعات من بينهم وقاموا بتأجير مقر جديد وتضامن الجميع من اجل هذا الهدف النبيل ...ونأمل في ان يعملوا على بناء مقر للاتحاد وان يتبرع الوجهاء والاثرياء ومحبي الثقافة لاجل ذلك خاصة وان ثمة من الادباء من وضع بيته تحت تصرف الاتحاد لاقامة النشاطات .. أقول ان النأي عن السلطة والحكومة في هذه المرحلة وفي كل مراحل التاريخ يجب ان يكون نعمة ويجب ان يسعى اليه المثقفون وان يعضوا عليه بالنواجذ واذا ما حشرت الحكومة او السلطة نفسها في اعمال الادباء والكتاب والمثقفين وقدمت لهم شيئا فهي تريد منهم ان يكونوا بوقا لها على قاعدة "من يدفع للزمار يحدد نوع النغمة "..ايها الادباء.. ايها الشعراء .. ايها المثقفون كونوا مستقلين ...وانأوا بأنفسكم عن السلطة حتى تكونوا احرارا فيما تقولون فمن تجاربنا في العراق وتجارب الامم كلها ان على المثقف ان ينأى بنفسه عن السلطة فهو نفسه " سلطة" والاخرون هم من يحتاجه ويتقرب اليه ويلتمس رضاه .
******************************
مما قرأت قبل قليل ان الاتحاد العام للادباء والكتاب في كركوك كان قرر غلق ابوابه في 1-1-2013 لتنصل حكومة كركوك عن دعمه وعدم تعويضه لما حل بمقره خلال تفجيره الا ان الادباء والكتاب والمثقفين هناك تنادوا وجمعوا التبرعات من بينهم وقاموا بتأجير مقر جديد وتضامن الجميع من اجل هذا الهدف النبيل ...ونأمل في ان يعملوا على بناء مقر للاتحاد وان يتبرع الوجهاء والاثرياء ومحبي الثقافة لاجل ذلك خاصة وان ثمة من الادباء من وضع بيته تحت تصرف الاتحاد لاقامة النشاطات .. أقول ان النأي عن السلطة والحكومة في هذه المرحلة وفي كل مراحل التاريخ يجب ان يكون نعمة ويجب ان يسعى اليه المثقفون وان يعضوا عليه بالنواجذ واذا ما حشرت الحكومة او السلطة نفسها في اعمال الادباء والكتاب والمثقفين وقدمت لهم شيئا فهي تريد منهم ان يكونوا بوقا لها على قاعدة "من يدفع للزمار يحدد نوع النغمة "..ايها الادباء.. ايها الشعراء .. ايها المثقفون كونوا مستقلين ...وانأوا بأنفسكم عن السلطة حتى تكونوا احرارا فيما تقولون فمن تجاربنا في العراق وتجارب الامم كلها ان على المثقف ان ينأى بنفسه عن السلطة فهو نفسه " سلطة" والاخرون هم من يحتاجه ويتقرب اليه ويلتمس رضاه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق