وضعية الدراسات التركية في العراق خلال
ال90 سنة الاخيرة
ا.د.إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث -العراق
مستخلص البحث:
في العدد (13-14 ) من" المجلة
التاريخية العربية للدراسات العثمانية" التي تصدرها مؤسسة التميمي للدراسات
والبحوث في تونس كتبت دراسة بعنوان : " وضعية الدراسات العثمانية في العراق
خلال الثلاثين سنة الماضية " (1996 ) ، ذكرت فيه أن السنوات
الماضية، شهدت اهتماما ملحوظا بالدراسات العثمانية ليس في العراق حسب، بل في إرجاء
الوطن العربي كله، وذلك لما يمثله" العصر العثماني" الممتد من النصف
الأول من القرن السادس عشر حتى مطلع القرن العشرين، من أهمية كبيرة في فهم التكوين
السياسي ،والاقتصادي، والاجتماعي ، والنفسي للمجتمع العربي المعاصر.
ولقد تجسد الاهتمام بالعصر العثماني ، في ظهور بحوث
ودراسات عديدة تناولت تاريخ العرب الحديث منذ بدء التوسع العثماني في سنة 1516،
حتى أواخر الحرب العالمية الأولى سنة 1918. كما عقدت ندوات ومؤتمرات علمية على
صعيدي الوطن العربي والعالم، لمعالجة جوانب مختلفة من هذا التاريخ. وقد صدرت مجلات
ودوريات تهتم بالدراسات العثمانية، وتأسست مراكز
بحثية اضطلعت بمهمة تشجيع البحث في العصر العثماني بعهوده
الثلاثة .
وبرز اهتمام كبير بالوثائق العثمانية والمحلية المنتشرة في أماكن عديدة،
واستكمالا
لتلك الدراسة أقدم هنا عرضا لحال الدراسات التركية في العراق فأقول أن الاهتمام
بالشأن التركي ارتبط بنشأة الدولتين العراقية الحديثة 1921 ، والدولة التركية
الحديثة 1923 . وكان وراء الاهتمام بالدراسات التركية عاملان مهمان : أولهما
له علاقة بمطالب الأتراك بولاية الموصل وصدور قرار عصبة الأمم سنة 1925
بصيرورة ولاية الموصل جزءا لايتجزأ من الدولة العراقية. وثانيهما الرغبة في التعرف
على التجربة التركية التي قادها الرئيس مصطفى كمال أتاتورك (1919-1938 ) ، في بناء
تركيا ،وتنميتها .
وفي
سنة 1955 ،وعلى اثر تطور العلاقات العراقية –التركية ،وعقد معاهدة الصداقة بين
البلدين سنة 1947 ، ألف شاكر صابر الضابط
وهو مؤرخ هاو وعسكري سابق كتابه "تاريخ الصداقة بين العراق وتركيا "
وطبع ببغداد .ومنذ سنة 1947 وحتى كتابة هذه السطور ، يواصل الباحثون العراقيون -
بمختلف اختصاصاتهم - الاهتمام بالجارة
الشمالية : تركيا ،رغبة منهم في إقامة
علاقات متطورة معها والإسهام في حل المشكلات التي تعترض مسيرة هذه العلاقات .ويشعر
الباحثون العراقيون أن ثمة العديد من الروابط التي تشد الشعبين العراقي والتركي
أبرزها رابطة الدين ،والجيرة، والتاريخ المشترك، والمصالح المتبادلة .ويقينا أن
الدراسات والبحوث العلمية هي من أبرز الوسائل التي تعمق الإدراك بأهمية تطوير
العلاقات وتشبيكها في مختلف الميادين .
ومما يجب الاعتراف به ، هو أن الأستاذ الدكتور احمد نوري ألنعيمي
الأستاذ في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد هو" رائد الدراسات التركية
الحديثة في العراق" .وقد ابتدأت
جهوده عندما اتجه نحو مصر في مطلع السبعينات من القرن الماضي للدراسة العليا .وقد
نال الماجستير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة سنة 1974 عن
رسالته : " السياسة الخارجية التركية بعد الحرب العالمية الثانية " والتي طبعت ببغداد سنة 1975 . وبعد ذلك نال
شهادة الدكتوراه من كلية العلوم السياسية بجامعة القاهرة عن أطروحته : "
تركيا وحلف شمالي الأطلسي " .وقد طبعت من قبل وزارة الثقافة والإعلام ببغداد
سنة 1979 .
كما أن الأستاذ الدكتور إبراهيم الداقوقي وهو
أستاذ معروف متخصص في الإعلام عمل في قسم الإعلام بكلية الآداب –جامعة بغداد (كلية
الإعلام –جامعة بغداد حاليا ) ،قام بنشاط كبير في مجال خلق الوعي بأهمية الدراسات
التركية في العراق
وخلال
سنوات الثمانينات من القرن الماضي ظهرت عوامل جديدة محلية وإقليمية ودولية أظهرت
الحاجة إلى فهم اكبر في العراق لدول
الجوار ومنها تركيا خاصة بعد تعاظم الدور
التركي سياسيا واقتصاديا في المنطقة وقد أدركت الحكومة في العراق أهمية أن تكون
هناك مراكز بحثية تساعد في تقديم ما يفيدها من دراسات وبحوث تساعد في تطوير
العلاقات لذلك صدر قراران مهما من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية
يقضيان بتأسيس مركزين بحثيين الأول في جامعة الموصل بأسم مركز الدراسات التركية
.والثاني في جامعة البصرة بأسم مركز الدراسات الإيرانية .وفيما يتعلق بموضوع
دراستنا هذه ، فان القرار رقم 10 لمجلس
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي صدر في 24 آب سنة 1985 نص على تأسيس مركز
الدراسات التركية والذي أصبح اسمه بعد ذلك "مركز الدراسات الإقليمية " .
وكان لكاتب هذه السطور شرف الإسهام الرئيسي في تأسيس المركز وإقامة أسسه العلمية
والإدارية وتطويرها حتى يومنا هذا .
ومنذ
1985 والمركز يغذ السير، فلقد عقد سبعة مؤتمرات علمية و32 ندوة .كما أصدر عشرات
الكتب والتقارير، وقدم الاستشارات العلمية لصناع القرار واصدر ثلاث مجلات علمية
آخرها مجلة دراسات إقليمية .وقد استضاف أساتذة وشارك في ندوات ومؤتمرات داخل
العراق وخارجه .ومما ينبغي ذكره أن كاتب هذه السطور وعدد من زملائه ، بذلوا الجهود الحثيثة لان تكون تركيا الحديثة
موضوعا لرسائل ماجستير ودكتوراه تقدم في جامعة الموصل والجامعات العراقية الأخرى
لاننكر
بأن العلاقات العراقية –التركية خلال التسعين سنة الماضية 1921-2011 تعرضت للكثير
من المشاكل واعترتها تعقيدات عديدة ومرت
بمراحل سلبية وأخرى ايجابية لكن مما ينبغي التأكيد عليه أن الباحثين العراقيين
وخاصة الأكاديميين ظلوا يواصلون جهودهم لتقديم ما يساعد في تطوير العلاقات ووضع
ذلك أمام صناع القرار لاتخاذ القرارات المناسبة
. لكن مما يجب الإشارة إليه أن تلك البحوث والدراسات لم تكن في كثير من الأحيان
- للأسف الشديد – تلاقي آذانا صاغية من
المسؤولين الرسميين ومع هذا فأن الباحثين
العراقيين وخاصة في السنوات القليلة الماضية شدوا العزم على أن يواصلوا جهودهم
العلمية ويزيدوا من إمكانية خلق القنوات مع صناع القرار لإيصال صوتهم والذهاب ابعد
من ذلك ولعل الندوات المشتركة بين مراكز البحوث والمؤسسات الأكاديمية العراقية
والتركية هو الأسلوب الجديد الذي يساعد ليس في تبادل الخبرات وحسب ، بل في تعميق
فهم الطرفين لبعضهما والسير قدما في تقديم ما يفيد في تطوير العلاقات وعلى مختلف
الأصعدة .
المقدمة:
في
العدد (13-14 ) من" المجلة التاريخية العربية للدراسات العثمانية" التي
تصدرها مؤسسة التميمي للدراسات والبحوث في تونس، كتبت دراسة بعنوان : " وضعية
الدراسات العثمانية في العراق خلال الثلاثين سنة الماضية " (1996 ) ، ذكرت
فيه أن السنوات الماضية، شهدت اهتماما ملحوظا
بالدراسات العثمانية ليس في العراق حسب، بل في إرجاء الوطن العربي كله، وذلك لما
يمثله" العصر العثماني" الممتد من النصف الأول من القرن السادس عشر حتى
مطلع القرن العشرين، من أهمية كبيرة في فهم التكوين السياسي ،والاقتصادي،
والاجتماعي ، والنفسي للمجتمع العربي المعاصر.)1(
ولقد تجسد الاهتمام بالعصر العثماني ، في ظهور بحوث
ودراسات عديدة تناولت تاريخ العرب الحديث ،منذ بدء التوسع العثماني في سنة 1516،
حتى أواخر الحرب العالمية الأولى سنة 1918. كما عقدت ندوات ومؤتمرات علمية على
صعيدي الوطن العربي والعالم، لمعالجة جوانب مختلفة من هذا التاريخ. وقد صدرت مجلات
ودوريات تهتم بالدراسات العثمانية، وتأسست مراكز
بحثية اضطلعت بمهمة تشجيع البحث في العصر العثماني بعهوده الثلاثة . وبرز اهتمام كبير بالوثائق العثمانية
والمحلية المنتشرة في أماكن عديدة، وهي كما هو معروف، مهمة للمؤرخ الذي يروم ألقاء
الضوء على بعض القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتصلة بحياة الإنسان
أبان ارتباط الوطن العربي بالدولة العثمانية. وأخيرا فان العصر العثماني، وخاصة
مايتعلق بتاريخ الوطن العربي أبان هذا العصر ، كان موضوعا لكثير من رسائل الماجستير
والدكتوراه التي تقدم بها طلبة عراقيون ،وعرب ، وأجانب . والمهم في كل هذا أن وعيا
بأهمية العصر العثماني قد نما ،ورغبة كبيرة لدى الباحثين والدارسين قد اتسعت ،
لتناول هذه الحقبة الدقيقة من التاريخ الإنساني، ومن شأن هذه الحركة أن تسهم في
تعميق فهمنا لتاريخنا المعاصر.)2(
وبقدر ما يتعلق الأمر بالعراق، نستطيع تلمس أثار نظرتين
مختلفتين إلى الدولة العثمانية في الكتابات المتوفرة عن العصر العثماني. فالنظرة
الأولى ترى أن العثمانيين مسؤولون عما لحق بالعرب من فقر، وتخلف ،وظلم ،وجمود ،وعزلة.
أما النظرة الثانية، فتقوم على أساس أن تاريخ العثمانيين تعرض لأسباب مختلفة، منها
سياسة، ومنها أيدلوجية، إلى كثير من حملات التشهير من مصادر متعددة ، ولا بد من
إعادة النظر في هذا التاريخ ،وأنصافه، أو دراسته بموضوعية ودقة والتمييز بين عهديه
الأول والثاني ، والفترة الأخيرة من العهد الثالث، أي فترة حكم الاتحاديين الممتدة
من 1908 إلى 1918 والتي تميزت بسيادة نظرتهم المتعصبة ضد العرب، وغيرهم من العناصر
غير التركية) 3) ويمكن تصنيف الكتابات العراقية عن العصر
العثماني، إلى صنفين رئيسيين، هما: كتابان الرواد من غير المتخصصين بعلم التاريخ
ودراسات المؤرخين الأكاديميين) 4(.
واستكمالا لتلك الدراسة أقدم في هذه السطور عرضا
لحال الدراسات التركية في العراق فأقول أن الاهتمام بالشأن التركي ارتبط بنشأة
الدولتين "العراقية الحديثة "1921 ، والدولة "التركية الحديثة
1923" . وكان وراء الاهتمام بالدراسات التركية عاملان مهمان أولهما له علاقة بمطالب الأتراك بولاية الموصل ،وصدور
قرار عصبة الأمم سنة 1925 بصيرورة ولاية الموصل جزءا لايتجزأ من الدولة العراقية.)5)
وثانيهما الرغبة في التعرف على التجربة التركية التي قادها الرئيس مصطفى
كمال(1919-1938 ) ، في بناء تركيا ،وتنميتها .(6)
ويمكن في هذا
الصدد أن نشير إلى كتاب "الأبطال الثلاثة :الملك فيصل الأول ،الغازي مصطفى
كمال ، البهلوي رضا شاه " والذي صدر بدون اسم المؤلف وطبع ببغداد سنة 1933
،وكتاب عبد الحميد الخطيب الموسوم :
"تركيا الحديثة مثل أعلى " المطبوع ببغداد في الثلاثينات من القرن الماضي ثم طبع ثانية
سنة 1947 ،ومن قبله كتاب "مصطفى كمال
والحرب التركية –اليونانية" ل"م.شوقي " والذي ترجمه عن التركية
جميل رمزي القبطان ، ونشر ببغداد سنة 1934 .(7)
وخلال
ظهور مشكلة الموصل في أعقاب الحرب
العالمية الأولى، صدر سنة 1924 كتاب
"قضية الموصل في مؤتمر لوزان " والغريب أن الكتاب كان غفلا من اسم
المؤلف واكتفى مؤلفه بان ذكر" ب.ط. سعد ".وبالرغم من استفساراتنا عن من
هو وراء تأليف الكتاب ، إلا أننا لم ننجح ،ونرجح أن المؤلف هو الأستاذ ساطع ألحصري-
الذي كلف من الحكومة آنذاك- وكان مديرا
عاما للمعارف (التربية) في العراق ،
بتوفير معلومات عن ولاية الموصل للاستفادة منها في التفاوض مع الحكومة
التركية حول المشكلة .(8)
وفي سنة
1955 ، اصدر غالب الداؤودي كتابه : " ثلاثون يوما في تركيا " . ولم تكن
ثمة مادة دراسية مخصصة لتاريخ تركيا
الحديث في الكليات والمعاهد العلمية العراقية وإنما كان" التاريخ التركي
الحديث" يدرس في دار المعلمين العالية التي تأسست سنة 1923 ضمن مادة
"تاريخ الشرق الأدنى الحديث " . وقد ألفت العديد من الكتب المنهجية في
هذه المادة ، أقدمها كتاب الدكتور خالد الهاشمي : "تاريخ الشرق الأدنى الحديث
" والذي طبع ببغداد سنة 1938 .(9)
وفيما بعد أدخلت المادة نفسها في مناهج قسم
التاريخ بكلية الآداب التي تأسست ببغداد سنة 1949 واستمر الأمر هكذا حتى بعد تأسيس
جامعة بغداد سنة 1958 ،وتشكيل دائرة التاريخ في الستينات من القرن الماضي في جامعة
بغداد والتي ترأسها الأستاذ الدكتور والمؤرخ المعروف صالح احمد العلي .(10)
وعندما ظهرت مشكلة الاسكندرونة ، أقدم المؤرخ
العراقي الدكتور مجيد خدوري على إصدار
كتابه : "قضية الاسكنــدرونة " وطبــع بدمشـق سنة 1953 (11)، وفي سنة 1955 ،وعلى اثر تطور العلاقات العراقية
–التركية ،وعقد معاهدة الصداقة بين البلدين
سنة 1947 ، ألف شاكر صابر الضابط وهو مؤرخ هاو، وعسكري سابق كتابه :
"تاريخ الصــداقة بين العراق وتركـيا " وطبــع ببــغداد .(12)
ومنذ سنة
1947 وحتى كتابة هذه السطور ، يواصل الباحثون العراقيون بمختلف اختصاصاتهم
الاهتمام بالجارة الشمالية : تركيا ،رغبة
منهم في إقامة علاقات متطورة معها ، والإسهام في حل المشكلات التي تعترض مسيرة هذه
العلاقات .ويشعر الباحثون العراقيون أن ثمة العديد من الروابط التي تشد الشعبين
العراقي والتركي أبرزها رابطة الدين ،والجيرة، والتاريخ المشترك، والمصالح المتبادلة
. ويقينا أن الدراسات والبحوث العلمية ، هي من أبرز الوسائل التي تعمق الإدراك
بأهمية تطوير العلاقات وتشبيكها في مختلف الميادين .(13)
إن مما
يجب الاعتراف به ، هو أن الأستاذ الدكتور
أحمد نوري ألنعيمي الأستاذ في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد هو" رائد
الدراسات التركية الحديثة في العراق"
.وقد ابتدأت جهوده عندما اتجه نحو مصر في مطلع السبعينات من القرن الماضي
للدراسة العليا .وقد نال الماجستير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة
القاهرة سنة 1974 عن رسالته : " السياسة الخارجية التركية بعد الحرب العالمية
الثانية " والتي طبعت ببغداد سنة
1975 . وبعد ذلك نال شهادة الدكتوراه من كلية العلوم السياسية بجامعة القاهرة عن
أطروحته : " تركيا وحلف شمالي الأطلسي " .وقد طبعت من قبل وزارة الثقافة
والإعلام ببغداد سنة 1979 .وقد توالت بعد ذلك إصداراته لمجموعة من الكتب التي
تناولت الحياة السياسية التركية وتوجهاتها
منها كتبه : " ظاهرة التعدد الحزبي في تركيا 1945-1960 " ، و
"الحركات الإسلامية الحديثة في تركيا :حاضرها ومستقبلها " و" العلاقات العراقية –التركية : الواقع
والمستقبل " ، و"فلسطين والصهيونية في وسائل الإعلام التركية "
.ويعود للدكتور ألنعيمي كذلك ،الفضل في
ميدانين أولهما إدخال مادة تركيا المعاصرة في الدراسات العليا بكلية العلوم
السياسية بجامعة بغداد . وثانيهما ترأسه
لسنوات طويلة جمعيــــة الصــداقة العراقية التركيـة .(14)
كما أن
الأستاذ الدكتور إبراهيم الداقوقي ، وهو أستاذ معروف متخصص في الإعلام عمل في قسم
الإعلام بكلية الآداب –جامعة بغداد (كلية الإعلام –جامعة بغداد حاليا ) ،قام بنشاط
كبير في مجال خلق الوعي بأهمية الدراسات التركية في العراق ومن انجازاته كتبه :
" صورة العرب لدى الأتراك " و " صورة الأتراك لدى العرب " و
" الأحزاب السياسية والاتجاهات السياسية الحديثة في تركيا " و أكـراد
تركـيا " .(15)
خلال سنوات الثمانينات من القرن الماضي ، ظهرت عوامل جديدة ، محلية وإقليمية
ودولية ،أظهرت الحاجة إلى فهم أكبر في العراق لدول الجوار ومنها تركيا الجارة
الشمالية . ولعل من هذه العوامل نشوب
الحرب العراقية –الإيرانية 1980-1988 ، وتعاظم الدور التركي سياسيا واقتصاديا في
المنطقة . وقد أدركت الحكومة في العراق أهمية أن تكون هناك مراكز بحثية تساعد في
تقديم ما يفيدها من دراسات وبحوث تساعد في تطوير العلاقات ، لذلك صدر قراران مهما من وزارة التعليم
العالي والبحث العلمي العراقية يقضيان بتأسيس مركزين بحثيين الأول في جامعة الموصل
بأسم مركز الدراسات التركية .والثاني في جامعة البصرة بأسم مركز الدراسات
الإيرانية .(16)
وفيما يتعلق بموضوع دراستنا هذه فان القرار رقم 10
لمجلس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، صدر في 24 آب سنة 1985 نص على تأسيس
مركز الدراسات التركية والذي أصبح اسمه
بعد ذلك في 17 أيلول 2003
"مركز الدراسات الإقليمية " . وكان لكاتب هذه السطور شرف الإسهام
الرئيسي في تأسيس المركز، وإقامة أسسه العلمية والإدارية . ومما يلحظ أننا في
البداية لم نجد في كل مكتبات الموصل- وهي
مدينة عريقة - إلا النزر اليسير من الكتب
والمصادر التي تتناول تاريخ تركيا في كل مراحله وأتذكر بأنني أرسلت عددا من الشباب
إلى المكتبة العامة المركزية للجامعة ولم يحظوا إلا بكتابين أو ثلاثة أودعناها في
مكتبة المركز الفتية .لذلك قررت بعد توليتي لإدارة المركز الاستنجاد بعدد من
أساتذة الجامعات العراقية لتأليف كتاب عام عن تركيا وقد استطعنا إقناع السيد رئيس
جامعة الموصل آنذاك الأستاذ الدكتور عبد الإله الخشاب لطبع الكتاب فوافق الرجل،
وصدر كتاب :"تركيا المعاصرة " بمشاركة عدد كبير من الأساتذة منهم
الدكتور عماد احمد الجواهري، والدكتور خليل علي مراد، والدكتور باسم عبد العزيز
الساعاتي، والدكتور إبراهيم الداقوقي،
والدكتور حسين البياتي والدكتور عبد الجبار قادر غفور، والدكتور عوني عبد
الرحمن السبعاوي .(17) , وكانت الخطوة الثانية هي طبع رسالة الماجستير التي قدمها
الدكتور عوني عبد الرحمن السبعاوي عن "العلاقـات العراقية –التركية "
إلى الجـامـعة المسـتنصرية . (18)
وكان لمركز الدراسات الإقليمية (التركية سابقا) ، دوره
الكبير والفعال في عقد العديد من الندوات التي تطرقت للعلاقة مع تركيا ، خصوصا وان
المركز عند تأسيسه كان يسمى بمركز الدراسات التركية، أي أن مجال عمل المركز آنذاك
كان مقتصرا على تركيا، وعليه فقد عقد المركز العديد من الندوات والتي ابتدأها في
عام 1987 بندوة حملت عنوان :(موقف تركيا من الحرب العراقية-الإيرانية) ، و عقد
ندوة أخرى تتعلق بالمياه وأثرها على العلاقة بين العرب والأتراك بعنوان:(المياه
والسدود وأثرها في العلاقة العربية-التركية)1988. كما عقد ندوة عن سياسة تركيا
تجاه منطقة الخليج العربي بعنوان : (سياسة تركيا إزاء الأوضاع الراهنة في الخليج
العربي))، وكان لموضوع المياه دوره أيضا حيث عقد المركز ندوة بعنوان:
(مياه حوضي دجلة والفرات والعلاقات العربية-التركية))، وعقد ندوة
بعنوان :(العلاقات العربية-التركية) ، وندوة أخرى بعنوان: (القضية الكردية في
تركيا وتأثيرها على دول الجوار) ، و ندوة بعنوان:(الإسلام والعلمانية في
تركيا)1995 . وتناول المركز أيضا الجانب الاقتصادي في العلاقة وعقد ندوة بعنوان:
(سياسة التكييف الهيكلي والتنمية الاقتصادية في تركيا) 1995، وفي الاتجاه نفسه عقد ندوة أخرى بعنوان: (التجارة الخارجية
لتركيا)1997 ، وندوة أخرى
بعنوان :(سياسة تركيا تجاه الوطن العربي) 1998، وكان موضوع العلاقات التركية -
الإسرائيلية حاضرا ضمن سياسة المركز، فعقد ندوة عن ذلك حملت عنوان :(العلاقات
التركية-الإسرائيلية وأثرها على الأمن القومي العربي) 1998، وعقد ندوة
أخرى عن العلاقات العربية -التركية بعنوان :(العلاقات العربية-التركية) ، وعودة
للجانب الاقتصادي عقد المركز ندوة أخرى بعنوان :(الاقتصاد التركي والعلاقات مع
العراق: مؤشرات واتجاهات)، وعرج المركز إلى الدول التي تجاور الوطن العربي غير
تركيا في ندوة حملت عنوان (تركيا ودول الجوار غير العربية) ، وعن موضوع صنع القرار
في تركيا عقد المركز ندوة بعنوان: (دوائر صنع القرار السياسي في تركيا والعلاقات
مع الغرب) ، وعن موضوع التجارة بين العراق وتركيا عقد المركز ندوة
بعنوان: (سبل تفعيل التجارة الخارجية بين العراق وتركيا).وعندما تغير اسم المركز
إلى مركز الدراسات الإقليمية في 17 أيلول 2003 أصبحت الدراسة عن تركيا ضمنية، لا
سيما ،وان سياسة المركز أخذت بعدا إقليما، وأصبح المركز لا يختص فقط بتركيا وإنما
بكل دول الجوار العراقي القريبة والبعيدة .(19)
ومنذ سنة 1985 عقد المركز سبعة مؤتمرات علمية
تناولت العلاقات بين العراق ودول الجوار ومنها تركيا ولعل أول مؤتمر عقده المركز هو" المؤتمر
العلمي الأول للدراسات التركية " ،والذي انعقد للمدة من 30 مايس ولغاية الأول من حزيران سنة
1989 . وفي 16 شباط 2011 عقد المركز
مؤتمره السابع بعنوان : "العراق والولايات المتحدة الأميركية ودول الجوار
" . وفيما يأتي جرد بعناوين
المؤتمرات والندوات التي عقدها المركز منذ تأسيسه حتى 2011 .
أولا :المؤتمرات
1.المؤتمر
العلمي الأول بعنوان : ( العلاقات العربية – التركية ) عقد للفترة من30 مايس-1 حزيران 1989 .
2.
.المؤتمر العلمي الثاني بعنوان : ( العلاقات العربية – التركية) عقد عام 1991
3.
.المؤتمر العلمي الثالث بعنوان : ( العلاقات العربية – التركية ) عقد عام 1995
4.
.المؤتمر العلمي الرابع بعنوان : ( العلاقات العربية – التركية في مواجهة القرن
الحادي والعشرين ) عقد للفترة 29-30 اذار2000
5.
.المؤتمر العلمي الخامس بعنوان : (العراق ودول الجوار)عقد للفترة 20 – 21 كانون
الأول 2006
6.
.المؤتمر العلمي السادس بعنوان : (مستقبل علاقات العراق بدول الجوار عقد
للفترة 27و28 أيار2009.
7.المؤتمر
العلمي السابع بعنوان : (العراق والولايات
المتحدة الأميركية ودول الجوار ..الواقع والمتغيرات ) عقد يوم 16 شباط 2011 .
ثانيا
: الندوات
·المياه والسدود وأثرها في
العلاقات العربية – التركية 1988
·موقف تركيا من الحرب العراقية –
الإيرانية 1989.
·التغييرات في أوربا الشرقية بعد
انهيار الاتحاد السوفيتي 1990
·البيروسترويكا وتفاعلاتها
وتأثيرها 1990
5.سياسة تركيا الخارجية إزاء الأوضاع الراهنة في الخليج العربي 1991
6.الانتخابات التركية 20 تشرين الأول 1991
7.جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية: الجذور التاريخية والعلاقات الإقليمية
1992.
8.مياه حوض دجلة والفرات والعلاقات العربية – التركية – 1993.
9.الإسلام والعلمانية في تركيا 22 نيسان 1995
10.سياسات التكييف الهيكلي والتنمية الاقتصادية في تركيا تشرين الأول 1995
11.العلاقات العراقية – التركية حزيران 1996
12.التجارة الخارجية لتركيا 1997.
13.القضية الكردية في تركيا 1998.
14.سياسة تركيا تجاه الوطن العربي 1998.
15.العلاقات التركية – الإسرائيلية وأثرها في الأمن القومي العربي
(بالتعاون مع مؤسسة بيت الحكمة وتتبع
رئاسة مجلس الوزراء – بغداد) تشرين الأول
1998.
16.العلاقات العربية - التركية 1999.
17.الاقتصاد التركي والعلاقات مع العراق: مؤشرات واتجاهات (14 تشرين الثاني
1999
18.تركيا والمتغيرات الإقليمية 2000
19.سياسة تركيا الخارجية تجاه الوطن العربي 1/9/2001
20.دوائر صنع القرار السياسي في تركيا وتأثير ذلك على العلاقات مع العرب 30
نيسان 2002.
21.سبل تفعيل التجارة الخارجية بين العراق وتركيا 28 أيلول 2002
22. سياسة تركيا تجاه دول الجوار غير العربية 2003
23.خصخصة الاقتصاد العراقي: الإشكاليات.. الواقع.. المستقبل 15 أيار 2004.
24.الرأي الصائب في كتابة الدستور العراقي 29 أيار 2005.
25.علاقات العراق الاقتصادية بدول الجوار وإمكانية تطويرها 28 آذار 2007.
26. مستقبل التكتلات الإقليمية في الشرق الأوسط 15 أيار 2005.
27.صنع القرار السياسي في العراق ودول الجوار 7 كانون الثاني 2008.
28.الإصلاح والتغيير في العراق ودول الجوار 12 آذار 2008
29.النظام السياسي العربي والإقليمي/ التغيير والاستمرارية 26 تشرين الثاني
2008.
30. الحكم الراشد والتنمية المستدامة في العراق ودول الجوار 25 شباط 2009.
31.العراق ومحيطه الإقليمي في عالم متغير 5 مايس 2010
32 .العلاقات العراقية –التركية من التاريخ المشترك إلى التعاون المستدام
" وقد عقدت بمشاركة 15 باحثا من مركز أتام (مركز أتاتورك للبحوث والدراسات )
ومركز اورسام (مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية ) في أنقرة 13-14 مايس
2011 .(20)
كما أصدر المركز مجلته الأولى : "أوراق تركية
معاصرة " ومجلته الثانية "دراسات تركية " (21).،هذا فضلا عن مئات
من البحوث والدراسات التي قدمها الباحثين من داخل المركز وخارجه حول تركيا
وأوضاعها الداخلية وسياستها الخارجية وتحولاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
.كما اعتاد المركز على تنظيم دورات اللغة التركية للمبتدئين والمتقدمين .وكان
المركز يصدر في مطلع كل عام دراسي خطة علمية يسعى لتنفيذها على مدار السنة وتقريرا
سنويا يتضمن جردا بما أنجزه من بحوث وكتب وندوات وحلقات نقاشية ومؤتمرات علمية
واستضافات لأساتذة زائرين .وقد يكون من المناسب الإشارة إلى أن المركز استضاف
الدكتور جون نورتن مدير مركز الدراسات التركية في جامعة لندن لإلقاء محاضرات وعدد
آخر من الأساتذة من داخل العراق وخارجه .كما حظي المركز بزيارات لشخصيات تركية
أبرزهم الأستاذ الدكتور إحســـان دوغرمجــي رحـمه الله . (22)
ومما
ينبغي ذكره أن كاتب هذه السطور وعدد من زملائه بذلوا الجهود الحثيثة لان تكون
" تركيا الحديثة " ، موضوعا لرسائل ماجستير ودكتوراه تقدم في جامعة
الموصل والجامعات العراقية الأخرى وخاصة جامعة بغداد والجامعة المستنصرية .لذلك
فتح مركز الدراسات الإقليمية مكتبته وأرشيفه لمساعدة الباحثين الذين يرومون الكتابة عن تركيا .ومما زاد في
رغبة الباحثين هو قدرة إدارة المركز على الحصول على نوعين من المصادر منها وثائق
السفارة العراقية في أنقرة وتقاريرها الرسمية .فضلا عن الصحف والكتب الإحصائية
التركية والكتب المؤلفة والمترجمة من اللغتين الانكليزية والتركية .
وأدناه قائمة بعدد من الرسائل والأطروحات التي تناولت تاريخ تركيا وأوضاعها
الاقتصادية وسياستها الخارجية التي قدمت في ابرز جامعتين عراقيتين هما جامعة بغداد
وجامعة الموصل مع التأكيد بان الدراسات العليا التاريخية (على مستوى الماجستير )
،ابتدأت في جامعة بغداد سنة 1972، وفي جامعة الموصل سنة 1985 . (23)
·طلال يونس ألجليلي، التيار
الإسلامي في الحياة السياسية التركية 1945-1983، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية
التربية، جامعة الموصل، 1999.
·نوال عبد الجبار سلطان الطائي،
التطورات السياسية الداخلية في تركيا 1960-1980 دراسة تاريخية، أطروحة دكتوراه غير
منشورة، كلية التربية، جامعة الموصل، 2002 .
·حنا عزو بهنان، التطورات
السياسية في تركيا 1919-1923، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة
بغداد، 1989.
·طلال يونس ألجليلي، التجربة
البرلمانية في تركيا 1971-1980، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة المستنصرية،
1988.
·رواء زكي يونس الطويل، اثر
السياسات الاقتصادية الزراعية على التغييرات الهيكلية في الاقتصاد التركي للفترة
1980-1995، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية الزراعة والغابات، جامعة الموصل،
1998.
·أميرة إسماعيل محمد ألعبيدي،
العلاقات السورية-التركية 1923-1939، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب،
جامعة الموصل، 2003.
·عوني عبد الرحمن السبعاوي،
تركيا وقضايا المشرق العربي 1945-1967، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب،
جامعة الموصل، 1992.
·محسن حمزة حسن ألعبيدي،
التطورات السياسية الداخلية في تركيا 1946-1960، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية
الآداب، 1989.
·أفراح ناثر جاسم حمدون، الحركات
الإسلامية في تركيا 1980-2002، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب ، جامعة
الموصل، 2008.
·زياد عزيز حميد ألجلبي، السياسة
الخارجية التركية 1973-1983، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة المستنصرية، 1898.
·حامد محمد طه السويداني، بولند
أجاويد ودوره في السياسة التركية1957-2002، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية
التربية، جامعة الموصل، 2010.
· قاسم خلف عاصي، التطورات
والاتجاهات السياسة الداخلية في تركيا 1923-1928، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية
الآداب، جامعة بغداد، 1985.
·وصال نجيب عارف، المؤسسة
العسكرية التركية دراسة في الدور السياسي 1960-1980، رسالة ماجستير غير منشورة،
كلية العلوم السياسية، جامعة بغداد، 1988.
·سعد عبد العزيز مسلط الجبوري،
التطورات الداخلية في تركيا 1983-1901، أطروحة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية،
جامعة الموصل، 2007.
·سعد عبد العزيز مسلط الجبوري،
العلاقات اللبنانية-التركية 1946-1967، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية،
جامعة الموصل، 2002.
· احمد
ساجر الدليمي، العلاقات التركية الإسرائيلية 1948-1980، رسالة ماجستير غير منشورة،
كلية العلوم السياسية - الجامعة المستنصرية، 1988.
·احمد عبد الباقي
احمد، الدور السياسي للقوميات في تركيا (الأكراد)، رسالة ماجستير غير منشورة،
مقدمة إلى كلية العلوم السياسية ، الجامعة المستنصرية، 1989.
·قبس ناطق محمد
احمد، سياسة تركيا الإقليمية وانعكاساتها على الوطن العربي، أطروحة دكتوراه غير
منشورة، مقدمة إلى كلية العلوم السياسية - الجامعة المستنصرية، 2002.
·عوني عبد الوهاب
التكريتي، العلاقات العراقية – التركية 1958-1968، أطروحة دكتوراه غير منشورة،
مقدمة الى كلية الآداب، جامعة بغداد، 1998.
·محمود عبد الرحمن
خلف الزبيدي، سياسة تركيا الخارجية تجاه دول الجوار العربي (العراق - سوريا)
1980-1993، رسالة ماجستير غير منشورة، مقدمة إلى كلية العلوم السياسية - الجامعة
المستنصرية، 2002.
·ملوك حميد محمد،
آثار التوجهات التركية نحو الجمهوريات الإسلامية في أسيا الوسطى على الأمن القومي
العربي، أطروحة دكتوراه غير منشورة، مقدمة الى كلية العلوم السياسية - الجامعة
المستنصرية، 1998.
·نصيف جاسم
ألمطلبي، موقع تركيا الجيوستراتيجي وأهميته للعراق، أطروحة دكتوراه غير منشورة،
مقدمة إلى كلية الآداب، جامعة بغداد، 1986.
·إيمان غانم شريف ،سعيد النورسي
:حياته ونشاطه السياسي في تركيا 1876-1960 ،رسالة ماجستير مقدمة الى كلية الآداب
،جامعة الموصل ،2008 .
·شعلان عبد القادر إبراهيم البد
راني ،الفكر التربوي عند الإمام سعيد النورسي ،رسالة ماجستير مقدمة الى الجامعة
الإسلامية –بغداد ،2000 .
·علي حمزة عباس عثمان الصوفي
،العلاقات التجارية بين العراق وتركيا 1926-1958 ،رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية
الآداب ،جامعة بغداد ،2004 .
·قادر سليم شمو ،موقف الكورد من
حرب الاستقلال التركية 1919-1923 ،رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية التربية ،جامعة
الموصل ،2007 .
·نوال عبد الجبار سلطان الطائي
،العلاقات الأردنية –التركية ،رسالة ماجستير مقدمة الى كلية التربية ،جامعة الموصل
، 1998 .
·جمال كمال إسماعيل كركوكلي
،تركيا وجمهوريات أسيا الوسطى الإسلامية 1923-1993 ،رسالة ماجستير مقدمة الى كلية
الآداب ،2000 .
·آلاء حمزة عباس ،سياسة بريطانيا
تجاه تركيا 1923-1929 ،رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية الآداب ،جامعة بغداد ،2000 .
·جاسم محمد شطب ، التطورات
الاقتصادية والسياسة الداخلية في تركيا 1923-1929 ،أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية
الآداب ،جامعة بغداد ،1995 .
·سحر عباس خضير ،العلاقات
التركية –الأميركية 1945-1953 ، أطروحة دكتوراه ،كلية الآداب ،جامعة بغداد 2002 .
·سعاد حسن جواد ،التطورات
الاقتصادية والسياسة الداخلية في تركيا في سنوات الأزمة الاقتصادية العالمية
1929-1932 ،رسالة الماجستير ،مقدمة إلى كلية الآداب ،جامعة بغداد ،1989 .
·سعاد حسن جواد ،التطورات
الداخلية في تركيا 1932 -1939 ، أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية الآداب ،جامعة
بغداد ،1997 .
·سمير عبد الوهاب عبد الكريم
التكريتي ،العلاقات العراقية –التركية 1958 -1968 ،أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية
الآداب ،جامعة بغداد 1998 .
·قاسم خلف عاصي ألجميلي ،العراق
والحركة الكمالية 1919-1923 ،أطروحة دكتوراه مقدمة الى كلية الآداب ،جامعة بغداد ،1990
.
·كريم مطر حمزة الزبيدي ،سياسة
الولايات المتحدة الأميركية تجاه تركيا 1945-1960 ،أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية
الآداب ،جامعة بغداد ،1999 .
·نصيف جاسم الاحبابي ،العلاقات
بين تركيا وألمانيا النازية 1923- 1945 ،أطروحة دكتوراه مقدمة الى كلية الآداب
،جامعة بغداد ،1994 .
·فاروق توفيق إبراهيم، العلاقات
الاقتصادية العربية-التركية في مجال النفط والمياه 1970-1983، رسالة ماجستير غير
منشورة، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة-1987
لقد أسهم كاتب هذه السطور في تقديم الكثير من
الكتب والدراسات والبحوث والمقالات والتقارير عن تركيا .فضلا عن نشاطاته في تنظيم
وحضور الندوات والمؤتمرات التي تتناول تركيا سواء كان ذلك داخل العراق أو خارجه .
كما انه اشرف على رسائل ماجستير ودكتوراه عن تركيا .وقد أشار احد الباحثين وهو
السيد بشار فتحي جاسم العكيدي في بحث له إلى ذلك قائلا : وكان من أول المهتمين بدراسة تاريخ تركيا ضمن جامعة
الموصل الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف مدير مركز الدراسات الإقليمية
(التركية سابقا) في جامعة الموصل، اذ كان له دوره الفعال في الارتقاء بالعلاقة مع
تركيا إلى مستويات متقدمة من خلال المؤلفات التي ألفها في هذا المجال من كتب وبحوث
ومقالات وندوات ومؤتمرات أسهم فيها. فعلى صعيد
الكتب ، كان للأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف الدور الكبير في إصدار أول كتاب
شامل عن تاريخ تركيا الحديث عن طريق مركز الدراسات الإقليمية الذي تأسس في 24 آب
1985 والذي حمل عنوان مركز الدراسات التركية، حيث ألف ومجموعة من الأكاديميين كتاب
:(تركيا المعاصرة) ويعد أول كتاب نشره مركز الدراسات التركية آنذاك، واحتوى الكتاب
على خمسة عشر فصلا متنوعا شاملا لكل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والجغرافية
والفنية والسياحية في تركيا، ففي الفصل الأول تطرق الدكتور باسم عبد العزيز
الساعاتي أستاذ الجغرافية المساعد في كلية التربية لجامعة الموصل آنذاك إلى موضوع
(جغرافية تركيا) . أما الدكتور عبد الجبار
قادر غفور المدرس في قسم التاريخ في كلية الآداب لجامعة الموصل آنذاك فقد أسهم
بشكل كبير في هذا الكتاب ، إذ تطرق في الفصل الثاني إلى موضوع (تركيا المعاصرة
1918-1980) وفي الفصل الثالث إلى موضوع :(اللغة التركية والأدب التركي) بالاشتراك
مع الدكتور شامل فخري العلاف، وفي الفصل الرابع تطرق لموضوع (الديانة والطرائق
الصوفية) في حين عالج في الفصل الخامس عشر والأخير موضوع (السياحة والرياضة في
تركيا) في حين أسهم الدكتور عماد احمد ألجواهري أستاذ التاريخ المساعد في قسم
التاريخ بكلية الآداب لجامعة الموصل آنذاك
بتأليف فصلين، ففي الفصل الخامس تناول موضوع (النظام السياسي التركي)، وموضوع
(البنية الاجتماعية التركية) في الفصل السابع. أما الدكتور عبد الكريم كامل من
كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الموصل فقد تناول موضوع (الاقتصاد التركي) في
الفصل السادس. أما الدكتور إبراهيم خليل احمد العلاف أستاذ التاريخ المساعد ورئيس
قسم التاريخ في كلية التربية بجامعة الموصل آنذاك فقد تناول موضوع (الأحزاب
السياسية في تركيا) من خلال الفصل الثامن. وتناول الدكتور خليل علي مراد أستاذ
التاريخ الحديث المساعد في قسم التاريخ بكلية التربية لجامعة الموصل آنذاك موضوع
(تركيا والمنظمات الدولية) في الفصل التاسع و (تركيا والأحلاف العسكرية) في الفصل
العاشر. أما السيد عوني عبد الرحمن السبعاوي التدريسي في قسم التاريخ بكلية
التربية لجامعة الموصل آنذاك فقد تناول موضوع :(علاقات تركيا الخارجية) في الفصل
الحادي عشر. في حين عرج الدكتور إبراهيم الداقوقي الأستاذ المساعد في كلية الآداب
بجامعة بغداد ومن خلال فصلين أيضا إلى موضوع :(الفنون في تركيا) في الفصل الثاني
عشر، وموضوع (الصحافة في تركيا) في الفصل الثالث عشر. وأخيرا قدم الدكتور حسين
ذنون ألبياتي من كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الموصل شرحا مفصلا لموضوع
:(الخدمات الصحية في تركيا) وذلك من خلال الفصل الرابع عشر من هذا الكتاب. وبذلك
يعد هذا الكتاب موسوعة مفصلة عن تركيا الحديثة شاملة لكافة الجوانب السياسية
والاجتماعية والاقتصادية واللغوية والصحية والدينية والفنية. (24)
وبالتعاون مع الأستاذ الدكتور خليل علي مراد أصدر الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف الكتاب
الذي حمل عنوان : (إيران وتركيا: دراسة في التاريخ الحديث والمعاصر) ، وقد احتوى الكتاب على بابين الأول تناول تاريخ
إيران اختص في تأليفه الدكتور خليل على مراد، والثاني كان من حصة الدكتور إبراهيم
خليل العلاف وتناول تاريخ تركيا السياسي منذ سقوط الدولة العثمانية وحتى تاريخ طبع
الكتاب. (25)
ثم أصدر الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل
العلاف كتابا أخر عن تاريخ تركيا حمل عنوان :(خارطة التوجهات الإسلامية في تركيا)
،ويعد الكتاب مصدرا مهما لدراسة تاريخ تركيا السياسي
الحديث لاسيما وانه تناول جانبا مهما وحساسا هو علاقة الدين بالسياسة من خلال التيارات
الدينية التي كانت سائدة آنذاك وفي مقدمتها التيجانية والنورسية والسليمانية، ودور
هذه التيارات في الحياة السياسية في تركيا خلال فترة حكم الحزب الديمقراطي
1950-1960، وكذلك ابرز الأحزاب السياسية ذات التوجهات الإسلامية وفي مقدمتها حزب
السلامة، والحزب الوطني، وحزب الرفاه، وحزب الفضيلة، وحزب السعادة وحزب العدالة
والتنمية.(26)
ولم يكن هذا الكتاب نهاية المطاف، إنما
استمر الدكتور العلاف في عطائه اللا محدود، فأصدر كتابا جديدا عن تاريخ تركيا وهو
كتاب :(نحن وتركيا: دراسات وبحوث)، فكان هذا الكتاب محصلة لجهود استمرت أكثر من
خمسة وعشرين عاما في البحث والاهتمام بتاريخ تركيا الحديث، احتوى الكتاب على 21
فصلا تناول فيه كافة جوانب العلاقة مع تركيا ابتداء من دور تركيا في الحرب
العراقية - الإيرانية 1980-1981 مرورا بموقف تركيا من حرب الخليج الثانية وسلوكها
تجاه العراق بعد هذه الحرب، وموقف تركيا القضايا التي مر بها العراق بعد الاحتلال
الأمريكي في 9 نيسان 2003 .هذا فضلا عن
العديد من العناوين التي احتواها الكتاب ومنها : العلاقات
التركية-الإسرائيلية ،وتنامي القدرات العسكرية التركية ،ومشاريع المياه التركية
على حوض دجلة والفرات، وتأثير الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق على الاقتصاد
التركي. فكان الكتاب أشبه بموسوعة شاملة تناولت جوانب العلاقة بين العراق وتركيا
وعلى كافة الميادين، والمتغيرات التي طرأت على هذه العلاقة وفق الأحداث التي مر
بها العراق والمنطقة.(27) وأصدر
الدكتور إبراهيم خليل العلاف وبالتعاون مع أساتذة متخصصين كتابا قيما حمل عنوان
:(العلاقات التركية-الإسرائيلية وانعكاساتها على الأمن القومي العربي) . (28)
ولم يكن
اهتمام مركز الدراسات الإقليمية مقتصرا على الجوانب السياسية بل صرف جزءا من جهوده
للدراسات الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية ومن بعض ما اصدر في هذا المجال(29) :
1.تركيا في الإستراتيجية الأميركية المعاصرة
للدكتور لقمان عمر محمود ألنعيمي (2009).
2.التعليم الديني في تركيا للدكتور سعد عبد العزيز
مسلط الجبوري (2010 ) .
3.اثر السياسات الاقتصادية على التغييرات الهيكلية
في الاقتصاد التركي للفترة 1980- 1995 للدكتورة رواء زكي يونس الطويل .
4.العلاقات الخليجية –التركية 1973-1990 للسيد
ميثاق خير الله جلود (2008 ) .
5. العراق ودول الجوار 2007 .
6. الأمن القومي التركي في الشرق الأوسط/ ترجمة وتعليق للأستاذ الدكتور خليل علي مراد/2005
7. صفحات من تاريخ التكتلات الإقليمية في الشرق الأوسط: العراق انموذجاً 1946 – 1959 للأستاذ الدكتور غانم محمد الحفّو/2005
8. مشكلة المياه والموارد المائية في الشرق الأوسط للدكتور إبراهيم خليل العلاّف/2005
9.اتجاهات تطور العلاقات التجارية العراقية التركية للدكتور نوفل قاسم علي الشهوان/2006
10. القدرات النووية في الشرق الأوسط للدكتور إبراهيم خليل العلاّف/2006
11. تجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا للدكتورة نوال عبد الجبار سلطان الطائي/2007
12.الإصلاح والتغيير في العراق ودول الجوار: تحرير الدكتور حنا عزو بهنان/2009
13.تركيا في الإستراتيجية الأمريكية المعاصرة 1991 – 2007: د. لقمان عمر محمود ألنعيمي/2009
14.أزمة المياه والأمن المائي العربي الدكتورة رواء زكي يونس الطويل/2009
15.النظام السياسي العربي والإقليمي التغيير والاستمرارية: تحرير الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاّف/2009
16.صنع القرار السياسي في العراق ودول الجوار/تحرير الدكتور ريّان ذنون محمود العبّاسي/2009
17.السياسة التركية تجاه منطقة الخليج العربي منذ
عام 1991 وآفاقها المستقبلية ،2010 .
لاننكر بأن العلاقات العراقية –التركية خلال
التسعين سنة الماضية 1921-2011 تعرضت للكثير من المشاكل ، واعترتها تعقيدات عديدة ومرت بمراحل سلبية وأخرى ايجابية
لكن مما ينبغي التأكيد عليه أن الباحثين العراقيين وخاصة الأكاديميين ظلوا يواصلون
جهودهم لتقديم ما يساعد في تطوير العلاقات ووضع ذلك أمام صناع القرار لاتخاذ القرارات
المناسبة لكن ما يجب الإشارة إليه أن تلك البحوث والدراسات لم تكن- للأسف الشديد – تلاقي آذانا صاغية من المسؤولين
الرسميين ومع هذا فأن الباحثين العراقيين
وخاصة في السنوات القليلة الماضية شدوا العزم على ان يواصلوا جهودهم العلمية
ويزيدوا من إمكانية خلق القنوات مع صناع القرار لإيصال صوتهم والذهاب ابعد من ذلك
ولعل الندوات المشتركة بين مراكز البحوث والمؤسسات الأكاديمية العراقية والتركية
هو الأسلوب الجديد الذي يساعد ليس في تبادل الخبرات وحسب بل في تعميق فهم الطرفين
لبعضهما والسير قدما في تقديم ما يفيد في تطوير العلاقات وعلى مختلف الأصعدة .
Turkish Studies Situation in Iraq
Throughout The Last
Ninetieth years
By: Prof. Dr. Ibrahim
Khalil AL-Alaff
Professor of Modern
History & Head of Regional Studies Center,
Mosul University
In issues No. (13, 14) of “Arab
History Magazine for Ottomani Studies”
which is issued by AL-Timemy institute for studies and researches in Tunisia,
there is a study under the title : the situation of Ottomani studies in Iraq
during the past thirtieth, (1996),”I mentioned in it that past years witnessed
a notable interest with Ottomani studies not only in Iraq, but in the whole
Arab Homeland because of the great significance of “ the Ottomani reign “,
which extended from the first half of the 16th century until the
beginning of the 20th century; regarding political, economic,
social, and psychological formation of the contemporary Arab society.
Take care of Ottomani reign took the form
of making various researches and studies, issuing scientific magazines and
periodicals, beside establishing think-tanks that attend to modern Arab history
since the beginning of the Ottomani expansion in 1516 until the last days of
World War I in 1918.
As a supplement to this study I submit
here a review for the status of Turkish studies in Iraq, where I am saying that
looking after Turkish affaires connected with the formation of modern Iraqi
state in 1921 and modern Turkish state in 1923. There were two factors behined
paying attention to Turkish studies : first ; is related to Turkish claims in
Mosul province and issuing the resolution of League of Nations in 1925 coming
to a point that Mosul province is inseparable part of Iraqi state. Second; the
willing to know the Turkish experience led by Mustafa Ataturk (1919-1938) in
building and developing Turkey.
As a consequence of Iraqi – Turkish relations development, and concluding a
treaty of friendship between the two countries in 1947, Shakir Sabir AL-Thabit
who, is a non – professional historians and ex-military man, wrote his book”
Friendship History between Iraq and Turkey” which was printed in Baghdad. Since
1947 and until writing these lines, Iraqi researches – in all specialties –
continue looking after the north neighbor : Turkey; as a desire to establish
developed relations and to contribute to solve the problems that block the
course of relations movement, Iraqi researchers find that there are many ties
which connect both Iraqi – Turkish peoples as religion, neighborhood, mutual
history, and exchanged interests.
Doksanlarda Iraktaki Türk incelemelerin Durumu.
Yazar.Prof.Dr.İbrahim Halil El-allaf.
Çağdaş Tarih Hocası ve Bölgesel Araştırmalar Merkezin Müdürü/Musul Üniversitesi.
Tunustaki Temimi Muessesinin
yayınladığı ''Arap Tarihi Dergileri Osmanlı incelemeleri'' (13-14)sayısında
,geçen otuz senelerinden önce,Iraktaki,Osmanlıların durumu üzerine bir
araştırma yapmıştır.Bu araştırmada ,Osmanlıların durumuna, Irakta ve diğer Arap
ülkelerinde çok önem verimiştir. Zaten,Osmanlıların çağdaş zamanı 16 y.y ilk
yarısından 20 ci y.y kadar,Arap ülkelerindeki siyasi,iktisadi,ve sosyal
durumunu iyice bilmişlerdir.
1516 senesinden,1918 kadar,Yani Birinci dünya savaşını
sonuna kadar,Osmanlıların gelişmesi üzerine Arap ülkelrinde çok araştırmalar yapılmıştır.Osmanlılarının
durumunun her yanını bilmek için ,Bütün dünyada ve Arap devletlerinde konserler
ve kongereler yapılmıştır.Bu sebepten dolayı çok ülkelerde araştırmalar
merkezleri de kurulmuştu.Merkezlerin araştıma konusu Osmanlıların değerli üç dönümünü
incelemektediler.
Yazarın görüşleri ve yaptıkları araştırma üzerinde
bulunan düşünceleri,Irak ile Türkiye esas irtibatları engenlenmesi,Irak
devletinin 1921 çağdaş kuruluşundan ve1923 Türkiye devletinin kuruluşundan
başlamıştır.En önemlisi iki noktadan meydana gelmektedir.
Birincisi,Türkiye hükümetini Musul vilayetini Türkiye
devletine ait olduğunu sağlamak istemiştir,fakat Birleşmiş Milletler tarafında
,Musul vilayeti Iraktan parçalanmaması üzerine karar alınmıştır.İkinci
noktası,(1919-1923)senesinde Mustafa Kemal'ın kurduğu büyük Türkiye devletini
kalkınma yönlerini bilinmektedir.
1955 te Irak ile Türkiye devletinin ilişkileri pek
düzenlenmiştir,bu sebepten dolayı,1947 de iki devlet arasıda dosluk anlaşması
yapılmıştır,Sayın Şakir Zabit,hem tarihçi ve hemde askeriolduğu
bilinmektedir.Irak ile Türkiye dostluk tarihi üzerine 1047 de bir kitap
yayımlamıştır.Diğer yazarlarımız Türkiye devletine bir çok ihtisaslarda çok
önem vermişlerdir.Yazarların görüşleri Irak ile Türkiye devleti arasında bir
çok ilişkiler vardır,bu ilişkiler, din,komşu , tarih ve diğer ilişkiler
vardır.Demekki iki devletin kalkınma yönleri bu sebeplerden dolayıdır.Sayı
değerli yazarlarımızdan biri,Ahmet Nuri El-nuaymi,Irakta ,çağdaş Türkiye
üzerine çok incelemeler yapmıştır.Mısıra gitmiş ,1974te Kahira Üniversitesinde
yüksek öğrenimini yapmıştır.yüksek öğretim konusu(İkinci dünya savaşından sonra
Türkiyenin dış siyaseti)dir.1975 tez konusu Bağdatta basılmıştır.Doktora tezi
ise Kahir Üniversitesi/Bilimsel siyasi Fakültesinde yapmıştır.Tez
konusu(Türkiye ve Kuzey Atlantik anlaşmasıdır).1979 da tezi Bağdatta Bilimsel Kültür Bakanlığı tarafından
basılmıştır.
Aynı zamanda sayın Dr.İbrahim El-dakuki Bağdat
Üniversitesi/Bilimsel ve kültür Bölümünde ,Türk kültürü üzerine çok incelemeler
yapmıştır.Bu sebepten dolayı halk arasında büyük bir rol oynamıştır.
Seksenlerde değişik anlamlar ortaya çıkmış,bu
anlamlar,uluslararası,bölgesel olarak Türkiyenin ,Araplarla zaten Irak
ülkesinde olumlu yanları da vardır.İktisadi,siyasi ve sosyal yönleride vardır.Bu
sebepten dolayı yüksek öğreti bakanı tarafından şöyle bir karar alınmıştı.Bu
karar,Musul Üniversitesinde Türk araştırmalar Merkezi açılması,Basradaysa İran
araştırmalar merkeziydi.Musul Üniversitesine ait olan karar,24 eylül 1985te
yüksek öğretim bakan onuncu oturumunda karar çekilmiştir.Türk araştımalar
merkezini ismi bugün bölgesel araştırma merkezi olarak tanılır.Bu satırları
yazan değerli Prof.Dr.İbrahi Halil El-laf te merkezi açılmasına destek ve çaba
göstemişti.
1985 ten beri Merkezde yedi ilmi kongeresi ve otuz bir
konferans de yapılmştır.Bu ilmi
kongerlerde değerli yazar ve diğer hocalarda çok rolları da vardır.Bunlar da
yüksek öğretim tezlerini de Çağdaş Türk devleti üzerinde konu olarak çok çaba göstermiler.1921den 2011
kadar Irak ile Türkiyenin olumsuz ilişkileri de vardır, bunu da
unutmamalıyız.Fakat ,bilimsel ve kültürlü insanlar her zaman olumsuz ilişkileri
olumlu şekillerine davet ederek çok çaba harçlamıştılar. Irak ile Türkiye
arasındaki olumsuz ve engellenen meseleleri ilmi toplantılarında çözerek
gösterilmiştir.Bundan sonra hep ilişkiler olumlu şekillerde ve iki devletin
manfaatini devam etmesini sağlamaktadılar.
الهوامش والمصادر:
(1).للتفاصيل انظر : إبراهيم خليل العلاف "
وضعية الدراسات العثمانية في العراق خلال الثلاثين سنة الماضية " في المجلة
التاريخية العربية للدراسات العثمانية ،العدد الثالث عشر والرابع عشر ،أكتوبر 1996
،منشورات مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات ،تونس ،زغوان 1996 ،ص ص47-63 .
(2).المصدر نفسه ،ص ص47-48
(3).للتفاصيل انظر :احمد عبد الرحيم مصطفى ،في
أصول التاريخ العثماني ، (بيروت ،1982 ) .
(4).للتفاصيل انظر :العلاف ،المصدر السابق ،ص48
(5).انظر
:فاضل حسين ،مشكلة الموصل ..دراسة في الدبلوماسية العراقية –الانكليزية –التركية
وفي الرأي العام ،ط3 ،(بغداد ،1977 )
(6).قاسم خلف عاصي ألجميلي ، العراق والحركة الكمالية
1919-1923 ،أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية الآداب ،جامعة بغداد ،1990 .
(7).انظر
:عبد الجبار عبد الرحمن ،فهرست المطبوعات العراقية ، الجزء الثاني ،دار الرشيد
للنشر ، (بغداد ،1979 ) .
(8).المصدر نفسه ،ج2 ،ص431 .
(9).المصدر نفسه ،ج2 ،ص407 .
(10).انظر
:جامعة بغداد ،دليل جامعة بغداد 1962-1963 ،مطبعة العاني ،(بغداد ،1963 ) .ص33.
(11).عبد الرحمن ،المصدر السابق ،ص 411 .
(12).انظر
:إبراهيم خليل العلاف ،موسوعة المؤرخين العراقيين المعاصرين ،دار ابن الأثير
للطباعة والنشر ،(الموصل ،2011 ) .
(13).يضطلع مركز الدراسات الإقليمية في جامعة
الموصل –على سبيل المثال – بانجاز البحوث والدراسات التي تتناول العلاقات بين
العراق وتركيا وقد قدم الكثير في هذا المجال منذ تأسيسه سنة 1985 وحتى الان .
(14).للوقوف على مجهودات الأستاذ الدكتور احمد
نوري ألنعيمي انظر صباح نوري المرزوك،معجم المؤلفين والكتاب العراقيين 1970-2000
،بيت الحكمة ،(بغداد ،2002 ) ص193 .
(15).إبراهيم خليل العلاف ،"إبراهيم
الداقوقي أديبا وباحثا ومؤرخا ومترجما " في www.wata.com
(16).
إبراهيم خليل العلاف "مركز الدراسات الإقليمية :قصة التأسيس والتطور عبر 25
عاما 1985-2010 "www.wata.com
(17).طبع
في دار ابن الأثير للطباعة والنشر (الموصـل ،1988 )
(18).قام
مركز الدراسات الإقليمية بجامعة الموصل بطبع الرسالة في دار ابن الأثير للطباعة
والنشر بالعنوان ذاته (الموصل ،1986 ) .
(19).
بشار فتحي جاسم العكيدي "دور المؤرخين العراقيين في كتابة تاريخ تركيا "
بحث قدمه في السنة التحضيرية للدراسات العليا –كلية التربية –جامعة الموصل 2011ص
ص8-9 .
(20).
إبراهيم خليل العلاف ، "الندوات والمؤتمرات التي عقدها مركز الدراسات
الإقليمية منذ تأسيسه1985 وحتى 2009 "مكتبة إبراهيم خليل العلاف www.arab.unity.net
(21).
إبراهيم خليل العلاف "صحافة مركز الدراسات الإقليمية "في
(22).إبراهيم خليل العلاف "مركز الدراسات
الإقليمية :قصة التأسيس والتطور عبر 25 عاما 1985-2010 "www.wata.com
(23).العكيدي ،المصدر السابق ،ص ص5-9 ، وكذلك
يسرى محمد "الدراسات التركية في الموصل " بحث قدمته في السنة التحضيرية
للدراسات العليا –كلية التربية –جامعة الموصل 2011 .
(24).العكيدي ،المصدر السابق ،ص3
(25) .طبع
في دار ابن الأثير للطباعة والنشر ، (الموصـل ،1992 ).
(26).طبع
في دار ابن الأثير للطباعة والنشر التابعة لجامعة الموصل سنة 2005 .
(27) .طبع
في دار ابن الأثير للطباعة والنشر التابعة لجامعة الموصل سنة 2008
(28)
.إبراهيم خليل العلاف وآخرون ،العلاقات التركية –الإسرائيلية ،دار ابن الأثير
للطباعة والنشر ،(الموصل ،1998 ) .
(29) .
إبراهيم خليل العلاف "مركز الدراسات الإقليمية :قصة التأسيس والتطور عبر 25
عاما 1985-2010 "www.wata.com
ردحذفوصلتني اليوم 14 -12-2015 رسالة من الدكتورة عفراء الريس من جامعة بغداد / كلية التربية- اين رشد تقول انها تشرف على طالب دكتوراه يكتب عن العلاقات التركية- الايرانية ١٩٢٣-١٩٤٥ " وهو في طور الكتابة فشكرا لها وبارك الله بجهودها ....ابراهيم العلاف