الأحد، 10 فبراير 2013

تمثال المغنية العراقية السومرية "اور -نانشي "....كتب عنها الاستاذ حسين الهلالي مقالا جميلا في موقع "موسوعة الفن التشكيلي العراقي "


  1. تمثال المغنية العراقية السومرية "اور -نانشي "....كتب عنها الاستاذ حسين الهلالي مقالا جميلا في موقع "موسوعة الفن التشكيلي العراقي " قال فيه :"ان تمثال هذه ألمغنيه ذو أهمية كبيرة ...فقد أكد لنا التغيير المتحرر في تلك الفترة اي فترة حضارة مملكة ماري إحدى ممالك الحضارات القديمة والتي ازدهرت في الألف الثالث قبل الميلاد فهو منحوت من الحجر وتتمثل فيه الدقة والصقل الجيد للجسم وسمات العيون الكبيرة المطعمة ، وهذا أسلوب سائد في النحت السومري
    ..لكن النعومة في التعامل مع الوجه والأقسام الأخرى المكتنزة باللحم الأنثوي اعطىى للوجه رقة . . . والأبتسا مة الخفيفة التي تخرج من الشفتين الصغيرتين البا رزتين في الوجه المدور والعينين المطمئنتين اللتين تسحبان الجسم والوجه الى لحظة تعبيرية فريدة باتجاه معبو دها الوثني وهي جالسة القرفصاء، وتشابك ذراعها على صدرها وتقاطع رجليها بحركة طرية لاتو ّ لد السأم م لدى اورنا نشي العا بدة ..ولايمكن إعطاء ملاحظات عابرة عن اهمية مدرسة النحت في ماري خلال عصر مسيلم ، إلا إذا رجعنا الى المنجز النحتي في كل الأطوار التي ظهرت في الفن السومري ،وخاصة في مناطق ديالى كون هناك تماثيل تأخذ نفس الوضعية في تقاطع الأرجل ، وخاصة في منطقة (اشنونا)
    إن تفا صيل هذا التمثال توحي لنا بوضعها الأرستقراطي وتسريحة شعرها المنظم المسدول الى الخلف الواصل الى تكوير عجزها بشكل أكثر استدارة ليظهر الوفرة للحم في هذه المنطقة في الشكل المدور(( اما الملابس فهي ترتدي سروالاً داخلياً محكم الشد على رجليها (لانها كانت تؤدي الرقصات أثناء الغناء ،وهذا التمثال وضع في معبد ( نيتي زازا— nini-zaza
    ويبقى تمثال أور- نانشي يشغل حيزاً مهماً في الفن السومري في عصر مسيلم ومن إنتاج مدينة ماري التي وجد وا فيها كثرة من التماثيل التي تمثل الحقبة السومرية ،.."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية بقلم : الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف

  فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل أجا...