الجمعة، 22 أكتوبر 2010

كلية التربية للبنات في جامعة الموصل تعقد مؤتمرها الأول

الاستاذ الدكتور نزار مجيد قبع مساعد رئيس جامعة الموصل للشؤون العلمية يلقي كلمته في المؤتمر
السيدة عميدة الكلية الاستاذة الدكتورة خولة احمد ال فليح تلقي كلمتها في المؤتمر
عدد من المشاركين والمشاركات في  المؤتمر في صورة تذكارية عقب الانتهاء من جلسات المؤتمر  
كلية التربية للبنات في جامعة الموصل تعقد مؤتمرها الأول
متابعة : ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث -جامعة الموصل



                  
      في ضوء الرغبة لتعميق مفهوم الاعتدال في الشريعة والحياة، وتأكيد التنوع والتعددية ،واختلاف الأفكار، والدعوة إلى التفكير والعمل ،أقامت  كلية التربية للبنات بجامعة الموصل للمدة من 5-6 من ذي القعدة 1431 هجرية الموافق ليومي 13 و14 من  تشرين الأول 2010 المؤتمر العلمي الأول تحت شعار : " الشريعة الإسلامية واللغة العربية وثقافة الاعتدال "وبرعاية الأستاذ الدكتور عبد ذياب العجيلي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،وحضور الأستاذ الدكتور أبي سعيد الديوه جي رئيس الجامعة . وقد ابتدأ المؤتمر بتلاوة أي من الذكر الحكيم وبعدها ألقى الأستاذ الدكتور نزار مجيد قبع مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية كلمة أكد فيها أهمية موضوع المؤتمر ورعاية الجامعة لكل نشاط علمي وثقافي كما ألقت  الأستاذة الدكتورة خولة احمد آل فليح عميدة الكلية كلمة  وضحت فيها أهداف المؤتمر، وشكرت اللجنة التحضيرية وقسم الشريعة الإسلامية واللغة العربية على الجهود المبذولة في عقد المؤتمر واستكتاب الباحثين وتقييم البحوث .
    توزعت بحوث المؤتمر على ست جلسات ثلاثة في اليوم الأول وثلاث في اليوم الثاني للمؤتمر .وشارك في إلقاء البحوث نخبة من الأساتذة والباحثين.
    ومن بحوث المؤتمر : " مراعاة الوسطية في الإحكام الفقهية " و" اثر الاعتدال في بعض مسائل الاجتهاد  " و " الاعتدال في الرخص الشرعية " و " التداولية منهج التوسط اللساني في دراسة النص " و " من صور التسامح الإسلامي : علاقة صلاح الدين الأيوبي باعداءه " و" الوسطية والاعتدال في الفكر الإسلامي " و اثر التنشئة الاجتماعية في بناء وتنمية السلوك الاعتدالي " و" تخريج أحاديث الاعتدال في السنة النبوية :نماذج تطبيقية " و " الاعتدال الاقتصادي في القران الكريم " و"الاعتدال في الآراء النحوية " و"الاعتدال البلاغي في التعبير ألقراني : الإيجاز والإطناب انموذجا " و"الاعتدال في نقد المخالف " و" اثر الاعتدال في القواعد الفقهية " و " الناقد محمد غنيمي هلال بين الاعتدال بالفكر الأرسطي والانبهار بالنقد العربي القديم " و"في النقد الثقافي :قراءة في خطابي عبد الله الغذامي وعبد الفتاح احمد " و" ابن قيم الجوزية (توفي 751 هجرية ) ومنهجه .
   ترأس الجلسات عدد من الأساتذة المعروفين برصانتهم العلمية منهم الأستاذ الدكتور علي كمال الدين الفهادي ، والدكتور عبد الستار فاضل، والدكتور معن توفيق دحام، والدكتور محمد إسماعيل المشهداني، والدكتورة عشتار داؤود محمد ،والدكتور طه عبد الله السبعاوي .كما شارك في انجاز بحوث المؤتمر عدد كبير من الأساتذة المتخصصين منهم الدكتور إدريس عمر والدكتورة فائزة  محمد المشهداني، والدكتور سامي شهاب احمد، والدكتور رائد أمير عبد الله ،والدكتور طه حماد مخلف الجنابي ،والدكتورة نادية هناوي ،والدكتورة أزهار يحيى قاسم ،والدكتورة زينب حكمت عبد الرزاق ،والدكتورة عائشة خضر البدراني، والدكتور مازن موفق صديق ،والدكتور معن توفيق صديق، والدكتور ياسر محفوظ حامد والدكتور وليد كردي الصميدعي .
  وأعقب إلقاء البحوث مداخلات علمية من لدن الحاضرين أغنت البحوث وأسهمت في تعميق مفاهيمها، وخاصة في مجال توضيح مخاطر التعسف اللساني ،والمغالاة في القول.ومما أكدته بحوث المؤتمر أن  التنوع ضمن التعدد من ابرز مفاهيم الفكر العربي والإسلامي وان الفكر الإسلامي فكر عملي يخلي مجالا واسعا للعقل والتفكر والتدبر واحترام الأخر ونشر العلوم والتأكيد على التعليم واخذ وجهة نظر الأخر بنظر الاعتبار ومناقشتها ومحاكمتها محاكمة منطقية .كما أن التعددية في التوجهات الفكرية والاجتهادات كانت هي ديدن الكثيرين من المفكرين العرب والمسلمين لهذا شهدت الحضارة الإسلامية ازدهارا كبيرا وكانت تأثيراتها في رفد الحضارة الإنسانية كبيرة وواضحة .
   وكما هو معروف فأن كلية التربية للبنات كلية فتية إذ لم يمض على فتحها سوى خمس سنين وهي تحوي أقسام التربية الإسلامية ،واللغة العربية ، والتربية الرياضية ، وعلوم الحياة ، والكيمياء .ومن أهدافها إعداد مدرسات قادرات على نقل الخبرات العلمية والثقافة الجامعية إلى الأجيال الجديدة عبر المدارس المتوسطة والثانوية ،وبما يساعدهن على الولوج في رحاب الحياة العلمية والعملية .وتسهم الكلية في نشاطات الجامعة المعروفة إن كان ذلك على مستوى انجاز البحوث أو التدريس ،أو عقد الندوات والمؤتمرات والحلقات النقاشية أو نشر الكتب وتقديم الاستشارة لمؤسسات المجتمع .
  نبارك لكلية التربية للبنات مؤتمرها الأول ونرجو أن يكون هذا النشاط ، فاتحة لندوات ومؤتمرات لاحقة .ونشد على أيدي السيدة عميدة الكلية الاخت الاستاذة الدكتورة خولة احمد ال فليح ، والمعروفة بتميزها العلمي وبطول تجربتها البحثية والتعليمية سواء عندما كانت أستاذة في كلية التربية زاملناها لسنوات أو في عملها الجديد في كلية التربية للبنات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خبراء إستقدمهم العراق خلال العهد الملكي 1921-1958 والسنوات الاولى من العهد الجمهوري لحل بعض المشاكل المالية والصحية والمالية والاقتصادية والتربوية*

  خبراء إستقدمهم العراق خلال العهد الملكي 1921-1958 والسنوات الاولى من العهد الجمهوري لحل بعض المشاكل المالية والصحية والمالية والاقتصادية و...