الشيخ ريان توفيق ..مع أطيب التحيات
ا.د. إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث –جامعة الموصل
الشيخ ريان توفيق من العلماء،الفقهاء الإعلام الذي ينبغي على الموصل أن تعتز بهم وهي –بحق –تفعل ذلك .فالرجل يتمتع باحترام وسمعة كبيرين .كما أن الجميع يشيد بأخلاقه الرفيعة، وعلمه الغزير .فضلا عن تميزه بتيسير الفتوى، ومساعدة الناس-فقهيا - في حل مشكلاتهم الحياتية والاجتماعية .وقد عرفته منذ سنوات بعيدة وتوثقت علاقتي به عندما عرفت بأن الشيخ المصلح الديني والاجتماعي عبد الله الحسو جده لامه، كما عرفت بأنه ابن عم السياسي الوطني القومي الرائد الأستاذ غربي الحاج أحمد من مؤسسي حزب الاستقلال ذو التاريخ الناصع . وقد ربطت بين كل تلك المشتركات التي كان لها دورها في صياغة وتكوين شخصيته وسلوكيته .
كنت وبعض الأصدقاء نجلس في غرفته الخاصة بجامع ذو النورين الذي تطوع ببنائه والد زوجته الوجيه الحاج عثمان بن احمد الشيخ بوزيني صاحب شركات الفاتح وأخشاب الشمال المعروف في الموصل بتقواه ، وطيبته ، وعلو اخلاقه ،ويده البيضاء الممتدة لمن يطلبها ولمن لايطلبها .كنا نناقش الكثير من أمور الحياة والسياسة والعلم والاقتصاد، فوجدته إنسانا متفتحا ،غزير العلم ،معتدل الرؤية، وسطي التوجه، نابذا للتعصب،كارها للأذى .وفضلا عن ذلك فهو قارئ نهم ،وباحث من الطراز الأول له منهجية واضحة .وقد أجاز عدد من العلماء منهم الشيخ محمد عبد الحميد رحمه الله والذي درس عنده قرابة 10 سنوات.
ولد الشيخ ريان توفيق في الموصل سنة 1963 ،وأكمل دراسته في كلية الهندسة، واتجه صوب الدرس الفقهي وكان أستاذه الأول الشيخ الجليل محمد ياسين .كما درس عند الشيخ مصطفى البنجويني .وقد برع في الفقه، والتفسير، والحديث .ومن أساتذته كذلك الشيخ صادق محمد سليم المزوري ،وعنه اخذ النحو .كما درس عند الدكتور محمد رمضان. ولم تقتصر دراسته على التعليم التقليدي، بل اتجه نحو الدراسة الأكاديمية، ونال شهادة الماجستير سنة 2005 في العلوم الشرعية من جامعة بغداد . ويواصل الشيخ ريان توفيق حاليا دراسته للحصول على الدكتوراه .
كان الشيخ ريان توفيق يطلعني –باستمرار –على بحوثه ودراساته التي ينجزها وينشرها في أمهات المجلات المحكمة العراقية والعربية ومن بحوثه :
1.نقل وزراعة الأعضاء
2. حكم العملة الورقية.
3 . المالية المترتبة على عقد النكاح.
4. تحديد النسل.
5. موت الدماغ .
نتمنى لصديقنا الشيخ ريان توفيق النجاح، والموفقية، والصحة الدائمة. ونأمل في أن يعود الى مدينته الموصل –بعد الانتهاء من دراسته وحصوله على الدكتوراه- ليواصل مسيرته العلمية، والفقهية،والأكاديمية ،مع إخوانه وزملائه .
*الرجاء زيارة مدونة الدكتور ابراهيم العلاف ورابطها التالي :
http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/2010/02/1908-1995.html
لا أدري ماذا قدم ريان توفيق للموصل واهلها
ردحذفلا أدري ماذا قدم ريان توفيق للموصل واهلها
ردحذف