الاثنين، 6 سبتمبر 2010

أنا والدكتور محمد ناصر !!



أنا والدكتور محمد ناصر !!
ا.د. إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث-جامعة الموصل


الأستاذ الدكتور محمد ناصر وزير عراقي وأستاذ جامعي ومن ابرز المتخصصين بمسائل التربية في العراق .كتب عنه صديقنا الأستاذ حميد المطبعي في موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين وقال عنه انه نقيب المعلمين في مؤتمرهم الثالث في سنة 1961 .باحث تربوي .ولد سنة 1911 في قضاء أبي الخصيب بالبصرة وفيها أكمل دراسته الأولية .تخرج في دار المعلمين الابتدائية في بغداد سنة 1931 ثم درس في جامعة كولومبيا بعد حصوله على بعثة علمية من وزارة التربية فحصل على الماجستير في التربية سنة 1937 ،والدكتوراه في التربية وعلم النفس من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية سنة 1954 .مارس التعليم .كما عين بمراكز تربوية عديدة منها تعيينه ملحقا ثقافيا في مصر والولايات المتحدة الأميركية .
عين وزيرا للتربية والتعليم في وزارة الفريق طاهر يحيى (31 كانون الثاني سنة 1964 -14 تشرين الثاني 1964 ) ، وكان عند مقتل الرئيس عبد السلام عارف في حادث طائرة في 13 نيسان 1966 وزيرا للثقافة والإرشاد في وزارة عارف عبد الرزاق 6-12-أيلول 1965 وفي وزارة عبد الرحمن البزاز الثانية 18 نيسان – 6 آب 1966 كان وزيرا للثقافة والإرشاد .
كتب في التربية ونشر مذكراته الشخصية قبل سنوات قليلة ، وأشار فيها إلى استفادته من كتابي "تطور التعليم الوطني في العراق " وله بحوث ودراسات منشورة في صحف ومجلات عراقية وعربية وقد أسهم في مؤتمرات علمية كثيرة داخل العراق وخارجه .من كتبه المطبوعة : " الكتب والمكتبات في المدرسة الابتدائية " 1938 و " دليل الدراسة للطلاب في الولايات المتحدة الأميركية 1957 .
كان منذ الثلاثينات من القرن الماضي من أنصار التيار القومي العربي في العراق وقد قام بدور مهم في تنمية هذا التيار وتعميمه على طلبة المدارس .
استلمت من الأستاذ الدكتور محمد ناصر رسالة يبدي فيها إعجابه بكتابي : "تطور التعليم الوطني في العراق " ويلتمس مني إكمال دراستي لتاريخ التربية والتعليم في العراق حتى 1968 ومما قاله في رسالته : " عدت اليوم إلى كتابكم تطور التعليم الوطني في العراق ،وقد ذكرني هذا بأني سبق لي ان كتبت لكم شاكرا لما أفدته من كتابكم المذكور مما يتعلق ببعض الأمور التربوية ،ولكن لأني لم أتلق منكم أي إشعار بتلقي رسالتي شككت في أنها ربما لم تصلكم .على كل اكرر شكري ،وأدعو لكم بالتوفيق في عملكم العلمي . وياحبذا لو استمريتم في تتبع تطور التربية في العراق منذ 1932 إلى الوقت الحاضر ، أو أي وقت آخر تنسبونه ك 1958 أو 1967 . " ويسعدني نشر رسالته إلى جانب هذه السطور .
*الرجاء زيارة مدونتي "مدونة الدكتور إبراهيم العلاف " ورابطها التالي :
http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/2010/02/1908-1995.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية بقلم : الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف

  فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل أجا...