بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاثنين، 10 مايو 2010
باحثون متخصصون يناقشون في مركز الدراسات الإقليمية –جامعة الموصل "وضع العراق ومحيطه الإقليمي في عالم متغير
باحثون متخصصون يناقشون في مركز الدراسات الإقليمية –جامعة الموصل "وضع العراق ومحيطه الإقليمي في عالم متغير"
متابعة : أ . د. ابراهيم خليل العلاف
انعقدت الندوة الحادية والثلاثين لمركز الدراسات الإقليمية يوم 5 أيار 2010 حول" العراق ومحيطه الإقليمي في عالم متغير".. وذلك على قاعة المنتدى العلمي والأدبي بالجامعة. بحضور المهندس الحقوقي الأستاذ أثيل النجيفي محافظ نينوى ورعاية الأستاذ الدكتور أُبي سعيد الديوه جي رئيس جامعة الموصل وقد ابتدأت الندوة بآيات مباركات من القرآن الكريم ألقى بعدها الأستاذ الدكتور أُبي سعيد الديوه جي رئيس الجامعة كلمة أشاد فيها بالندوة وبالقائمين عليها مؤكداً أهمية الموضوع ودعا المؤتمرين إلى مناقشة البحوث بموضوعية والخروج بتوصيات مفيدة لصانع القرار..
ثم ألقى الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف مدير المركز، رئيس اللجنة التحضيرية للندوة كلمة رحب فيها بالحضور وقال إن مراكز البحوث ومنها مركز الدراسات الإقليمية معنية بتوضيح واستجلاب وخلق الأفكار ووضعها في متناول المسؤولين والباحثين والمهتمين بما يجري حولنا من متغيرات ستظهر آثارها على أبناءنا وأحفادنا ان آجلاً أو عاجلاً.. وقال ان النظام السياسي العربي والإقليمي وصل إلى نهايته. كما دخل العمل العربي المشترك في نفق مسدود والمنطقة باتت بحاجة الى أمرين اثنين أولهما التنمية والإصلاح والتغيير وملاحقة التطور المتسارع. وثانيهما الأمن والاستقرار ودعا إلى أهمية (تشبيك العلاقات) بمختلف ميادينها مع دول الجوار.
وقدم الأستاذ أثيل عبد العزيز النجيفي محافظ نينوى محاضرة افتتاحية بعنوان " تطلعات الاستثمار في محافظة نينوى.. نظرة مستقبلية" أكد فيها أهمية الاستثمار في تطوير المحافظة وبالتعاون والانفتاح على دول الجوار العراقي..
بعدها وزعت الشهادات التقديرية إلى المسؤولين وأعضاء اللجنة التحضيرية للندوة والباحثين.
تركزت أعمال الندوة في جلستين، ترأس الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور مفيد ذنون يونس عميد كلية العلوم السياسية. وقد تولى مقرريتها الدكتور ريان ذنون العباسي وألقيت فيها البحوث التالية:
1. أ.م.د.محمود سالم السامرائي: إستراتيجية تركيا الإقليمية الجديدة قراءة في الأسباب والنتائج.
2. أ.د. انمار أمين البرواري: الاستثمار الأجنبي المباشر وأثره في النمو الصناعي تركيا حالة دراسة
3. د.طه يونس حمادي: تقدير وتحليل الاتجاه العام لنسب التبادل التجاري السلعية في العراق ودول محيطه الإقليمي في عالم متغير 1990 – 2007.
4. أ.م.د. هاشم محمد العركوب: الانعكاسات المالية للديون الخارجية– حالة دراسية لبلدان نامية مختارة للمدة (1990-2008)
5. ا.م.د ذاكر محي الدين عبد الله: وعود ومخاطر الإصلاح الهرمي في الأنظمة العربية.
6. د. عبد الله فاضل الحيالي: انضمام العراق الى منظمة التجارة العالمية " متطلبات الواقع وآفاق المستقبل ".
7. د. صلاح حسن محمد: العراق واشتراطات التعامل الإقليمي في ظل النظام الدولي الجديد: مقاربة نظرية.
8. د. ليث محمد الطعان: ديناميكية العلاقات الساخنـة-الباردة بين العراق ودول الجوار...وغياب الحكمة.
9. أ.م.د. سعد محمود الكواز: التغيير في التعليم وتطبيقاته لبلدان مختارة.
10. أ.م.د. يونس أرحيم عبد الله: القيم الأكثر انتشاراً بين أوساط الشباب في العراق بعد أحداث (2003).
أعقب ذلك مناقشات ومداخلات عديدة..
أما الجلسة الثانية فترأسها الأستاذ الدكتور انمار أمين البرواري الأستاذ في كلية الإدارة والاقتصاد وتولت الدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي مقرريتها وألقيت فيها البحوث التالية:
1. د. بشار احمد العراقي: السـياسة النقديـة في العراق بيـن استهداف التضخم والنمو الاقتصادي.
2. أ.م.د. حنا عزو بهنان: الوساطة التركية في المفاوضات السورية- الإسرائيلية.
3. د. نوفل قاسم علي الشهوان : تداعيات الأزمة المالية العالمية 2008 على التنمية الاقتصادية المحلية ومجالات المعالجة
4. د.علي عيد حمد و جاسم محمد طه: الإستراتيجية المائية التركية تجاه العراق بعد عام 2003 وآفاقها المستقبلية.
5. د. آلاء حسيب الجليلي وليلى مصطفى محمد : التحسين المستمر كمدخل للنهوض بالصناعة العراقية في ظل التغيرات الإقليمية.
6. د. ريّان ذنون العّباسي: أشكال الدعم الإسرائيلي لمشروع جنوب شرقي الأناضول التركي.
7. د. محمد عبد الرحمن يونس العبيدي: إيران وإشكالية العلاقة مع الغرب.
8. واثق محمد براك: سياسة منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو- NATO ) اتجاه العراق (2002- 2009).
9. زياد عبد الوهاب النعيمي : البعد الدولي والمتغير الإقليمي العربي .. رؤية قانونية.
10. سالم مطر السبعاوي :التدخل الخارجي وأثره في الهوية الوطنية( احتلال العراق أنموذجا).
أعقب ذلك مناقشات ومداخلات عديدة..
ولقد قدم إلى الندوة (31) بحثاً القي منها (20) عشرون بحثاً ولضيق الوقت لم تلق البحوث الأخرى لكنها عدت مقبولة في الندوة وستنشر جميع البحوث في كتاب يضم وقائع الندوة.
والبحوث غير الملقاة هي:
1. أ.م.د رواء زكي يونس الطويل: التنمية والتعاون الاقتصادي العربي في مجال اقتصاد المعرفة.
2. د. لقمان عمر النعيمي: الأبعاد السياسية والأمنية في توجهات تركيا نحو دول الجوار العراق وسوريا وإيران.
3. أ.م.د. صاولي مراد: مكانة دول اتحاد المغرب في النظام الجديد للتجارة العالمية: مداخيل التفعيل والاستراتيجيات البديلة.
4. أ.م.د. جاسم يونس الحريري: العلاقات بين العراق ومحيطه الخليجي بعد الاحتلال الأمريكي.
5. د.إسراء علاء الدين نوري: طبيعة العلاقات العراقية ـالكويتية قبل وبعد عام 2003 ومستقبلها.
6. بشار فتحي جاسم العكيدي: إشكالية العلاقة بين العراق والكويت وسبل حلها.
7. وليد محمود احمد:أهمية تركيا في ضوء انضمام دول شرق أوروبا لحلف شمال الأطلسي.
8. فارس تركي محمود: العلاقات بين مصر وأوربا الغربية 2001-2008.
9.رائد فوزي احمــود : محددات السياسة الأردنية تجاه العراق.
10.احمد طارق الاغا: التنمية السياحية في العراق (الواقع وسبل النهوض).
11. ميثاق خيرالله جلود: العلاقات السورية – الأمريكية بعد احتلال العراق سنة 2003.
تألفت اللجنة التحضيرية للندوة برئاسة الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف مدير المركز وضمت اللجنة التحضيرية كلاً من الدكتور نوفل قاسم علي الشهوان والدكتور حنا عزو بهنان والدكتور ريان ذنون العباسي والدكتور محمد عبد الرحمن العبيدي والدكتورة سناء عبد الله الطائي والسيد بشار فتحي العكيدي والسيدة الهام خليل إبراهيم والسيد عدي عبد الوهاب النعيمي.
خرجت الندوة بتوصيات عديدة أبرزها:
1.ضرورة العمل على إحياء وإنعاش "الطبقة الوسطى" باعتبارها قادرة على الاستجابة للمتغيرات، والنظر في معرفة أسباب تفككها وانهيارها
2.الدعوة إلى خطاب سياسي جديد والأهم من ذلك ثقافة جديدة وبناء جديد لعلاقات متطورة مع جيران العراق مستندة إلى فلسفة يمكن أن نسميها "فلسفة تشبيك العلاقات" ومعنى هذا المصطلح ان تكون للعلاقات خطوط متداخلة متشابكة سيصعب تفكيكها.. ومن الطبيعي أن يتم التشبيك في ميادين الاقتصاد والمواصلات والأمن والثقافة والتعليم والصحة والمياه والزراعة وغير ذلك من ميادين الحياة المختلفة.
3.تشجيع تركيا جارتنا الشمالية على ممارسة دورها الإقليمي الايجابي في حل المشكلات في منطقة الشرق الأوسط بما فيها مشكلة الصراع العربي – الإسرائيلي وإعادة الأراضي العربية التي اغتصبتها إسرائيل منذ 5 حزيران سنة 1967
4.دعوة الجارة الشرقية إيران إلى توطيد علاقاتها العربية والقيام بدور ايجابي تجاه وخاصة حثها على إعادة الجزر الثلاث إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومساعدة العراق على إعادة السيادة والخروج من الفصل السابع وتطوير البلد وإعادة بناءه وذلك من خلال الإسهام في عمليات الاستثمار داخل العراق..
5.إدانة الممارسات الإسرائيلية في الأرض المحتلة ورفع الحصار المفروض على قطاع غزّة والتوقف عن بناء المستوطنات وإجراءات تهويد الأماكن الدينية المقدسة في القدس الشريف والامتناع عن القيام بأي اعتداءات ضد الشعب الفلسطيني أو أي طرف عربي آخر في المنطقة..
6.الاستفادة من تجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا في اعتماد سياسة متوازنة في حل المشكلات مع دول الجوار باعتماد أسلوب الحوار والدبلوماسية الناعمة باعتبار أنها الأنجع في تطوير التعاون السياسي والأمني والاقتصادي بين دول المنطقة .
7. دعوة الجارة الشمالية تركيا والجارة الشرقية إيران الى حل مشكلات المياه مع العراق وذلك من خلال الاستناد إلى الاتفاقيات المائية والدولية المشتركة المتعلقة بالدول المتشاطئة.
8.دعوة الجارة إيران والمجتمع الدولي الى اعتماد الدبلوماسية والحل السلمي وخيار المفاوضات في التعامل مع الملف النووي والتوقف عن زيادة الضغط على إيران من أجل عزلها والسعي الدولي المشترك باتجاه جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
9.الدعوة إلى إقامة أفضل العلاقات بين العراق ومحيطه الخليجي والعمل على حل المشكلات القائمة ومنها مشكلة التعويضات ومشكلة الديون والاتجاه لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع العراق تأخذ بنظر الاعتبار عمق العلاقات وأهميتها وتأثيراتها على مستقبل الأبناء والأحفاد.
10.يوصى الباحثون صنّاع القرار في العراق للإسهام في عملية تشكيل أُطر النظام الإقليمي الفرعي وفي صياغة توجهاته الأساسية ويتطلب هذا أولاً التغلب على المشكلات الداخلية والسعي الجاد لإعادة تأهيل العراق على نحو جديد وفي اندماجه بشكل حقيقي في تفاعلات بيئته الإقليمية . ومن الطبيعي أن المنطلق الأساس في ذلك هو الالتزام باشتراطات التعامل الإقليمي في ظل النظام الدولي الجديد.
11.الدعوة إلى طاولة دائمية للمحادثات الثنائية بين العراق مع كل بلد مجاور يركن اليه العراق لتذليل الصعوبات وإزالة سوء الفهم كلّما لاح على الحدود أو العواصم. فضلاً عن طاولة لقاءات مشتركة لدول الجوار والمنطقة، عامة ومتنوعة، تدير سياسة مشتركة تعمد الى تصحيح المسارات لمصلحة البلدان المعنية ودون المساس باستقلالية وسيادة أي بلد والهدف هو توحيد الرؤى والمصالح ووضع إستراتيجية بعيدة المدى تضمن أمن واستقرار المنطقة.
12.تبنى منهجية التعامل القانوني والواقعي من خلال عملية تطوير وإصلاح أي خلل أصاب بناء الدولة في العراق وبالتالي العمل على تقليل أي تأثير للتحديات الدولية والإقليمية.
13.إعادة النظر بموضوع (الهوية) وعدم النظر إليها بمعزل عن المسائل المتداخلة، وعن جملة من التأثيرات الداخلية والخارجية، فهوية مجتمع من المجتمعات ليست أمر ثابتاً سرمدياً داخلي المنشأ، بل يرتبط تطور الهوية بالمؤشرات الخارجية وبالتداول الدولي للأفكار والثقافات، كما يرتبط بالصراع على السلطة داخل كل مجتمع، علماً بأن تعدد ألهويات الاجتماعية لايدل على الضعف بل على القوة، فالتنوع ضمن الوحدة هو الأساس والمواطنة وشعور العراقيين بها هو ما يجب أن نعمل عليه وندعمه.
14.دعوة جيران العراق من العرب الى تسهيل دخول وخروج العراقيين وعدم وضع العراقيل أمامهم والسعي باتجاه إلغاء التأشيرة والعودة الى نظام البطاقات الشخصية والتركيز على المشتركات بين الدول العربية والنأي بالعلاقات عن التقوقع والانعزال والتوجه نحو الاستثمار في العراق ومساعدة أبناءه على إعادة بناء دولتهم ومجتمعهم واللحاق بالدول المتقدمة
15. دعوة الولايات المتحدة الأميركية الى تنفيذ الاتفاقات مع الجانب العراقي وخاصة في مسألة الانسحاب الشامل ومساعدة العراق على تطوير اقتصاده وبناء دولته وإعادته الى الساحة العربية والإقليمية والدولية سليماً معافى..
16.الاهتمام باقتصاد المعرفة والعمل على إتاحة الفرصة أمام الأجيال للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات وجعلها جزءاً لايتجزأ من الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وبما يحقق في البلد تغييرات بنيوية عميقة وفي جميع مناحي الحياة.
17.التفكير في انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية مع ملاحظة وضرورة تهيئة الأرضية الخصبة، لكي يتمكن من إعادة بناء اقتصاده، وإرساء قواعد الزراعة والصناعة الحديثة والاعتماد على مصادر التمويل الذاتي وعدم الاضطرار إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة وبشكل غير مدروس18.دعوة الاقتصاديين العراقيين ورجالات المال والإدارة الى دراسة أوضاع الأزمة المالية العالمية ومعرفة أسبابها ومعرفة تأثيراتها على الموازنة العامة للدولة وبما يترك آثاراً سلبية على دخل الفئات المحدودة الدخل وتفاقم معدلات البطالة فضلاً عن تأثر القطاعات الاقتصادية وبخاصة الصحة والتعليم والبيئة.
19.دعوة البنك المركزي العراقي إلى إتباع إستراتيجية جديدة تعتمد سياسة نقدية واضحة في مواجهة التضخم والتصدي لمشكلة استمراره .
20.وضع سياسة واضحة تجاه تشجيع الاستثمار الأجنبي والعمل على تركيز جذبه وخاصة في مجال النمو الاقتصادي والانفتاح على العالم الخارجي في مجال التجارة وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي.
21.العمل على حل مشكلات المنظومات الصناعية العراقية وتقوية قدرتها على مواجهة التحديات البيئية والمنافسة الإقليمية والدولية وذلك من خلال دعم الإدارة العليا وتحديث نمط الإدارة والتدريب والتعليم ووضع نظام معلومات حقيقي.
22.تعميق مفاهيم التغيير في التعليم واختيار التكلفة المناسبة للتقانة وعمل دراسات الجدوى الاقتصادية ومراعاة الجودة والنوعية ورفع كفاءة العاملين في استخدام الحاسوب وتوظيفها في المؤسسة التعليمية وبما يحقق التغيير المطلوب المتمثل بخلق قدرات عالية واستجابات دقيقة لفرص جديدة في إقامة مؤسسة تعليمية سبّاقة ومتطورة ومبدعة.
23.دعوة العراق ودول الجوار والدول العربية في المشرق والمغرب إلى تكييف اقتصادياتها مع متطلبات النظام الجديد للتجارة العالمية والعمل على التخلص من عوامل التدهور الاقتصادي والاختلالات البنيوية في تجاراتها الخارجية ويتطلب هذا تبني مجموعة من البرامج التصحيحية ومحاولة الخروج من الوضع الاقتصادي القائم والبحث عن أنسب الطرق للتكيف مع التحولات العالمية والاندماج ايجابياً في الاقتصاد العالمي.
24.دعوة صنّاع القرار في العراق الى إعادة النظر في منظومة القيم المنتشرة حالياً بين الشباب وخاصة في هذه المرحلة والسعي لمواجهة حالات الاغتراب عن ألذات، وضعف الدافعية نحو العمل والتخلص من الاضطراب والتخبط وهذا يتطلب إجراء دراسات للوقوع على الواقع ألقيمي المعاش والخروج بتوصيات تحفظ للإنسان العراقي كرامته وتسهل عليه عيشه وأخذ دوره في الحياة الاجتماعية .
25.توصي الندوة بتوفير البيئة الملائمة للعمل السياحي في العراق ابتداء من الإنفاق الحكومي وإعداد الكوادر البشرية وانتهاء بالاستقرار السياسي والأمني.
*الصور بعدسة الفنان الفوتوغرافي الموصلي الكبير بشار عدنان وهي على التوالي
الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف مدير المركز يلقي كلمة افتتاح الندوة ..والسيد زياد عبد الوهاب النعيمي يلقي بحثه ورئيس الجلسة الدكتور انمار محمد أمين حاجي والدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي مقررة الجلسة ..ومدير المركز يقدم شهادة تقديرية للسيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور أبي سعيد الديوه جي وصورة تذكارية في الندوة للسيد محافظ نينوى الاستاذ المهندس الحقوقي أثيل عبد العزيز النجيفي والسيد رئيس الجامعة وبعض عمداء وعميدات كليات جامعة الموصل ومساعد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عدنان الصفاوي ومدير مركز الدراسات الاقليمية الدكتور ابراهيم خليل العلاف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية بقلم : الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف
فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل أجا...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق