الخميس، 9 يوليو 2020

البرلمانيون العرب وقضايا التنمية الاقتصادية والمشاركة السياسية أ.د. إبراهيم خليل العلاف


البرلمانيون العرب وقضايا التنمية الاقتصادية
والمشاركة السياسية
                                                                               
                                                                     أ.د. إبراهيم خليل العلاف*
                                                                                 
      لم يكن المؤتمر الثالث عشر والدورة الخمسون التي عقدها الاتحاد والبرلمان العربي في اربيل عاصمة كردستان العراق بين 11 – 13 آذار / مارس 2008 ، سوى حلقة في سلسلة اللقاءات العربية المهمة التي بات ينظر إليها المراقبون على أنها خطوة في طريق توضيح طبيعة المشكلات السياسية والاقتصادية ، والاجتماعية والثقافية التي تعاني منها الأمة ، وخاصة في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخها فبالرغم من أن عدداً قليلاً من البرلمانات العربية لم تحضر المؤتمر لأسباب سياسية وفنية، إلا إن قرابة (19) وفداً برلمانياً عربياً حضروا المؤتمر ، ويعد هذا سابقة جيدة  تؤكد أهمية العمل العـربي المشترك وخاصة على الصعـيد (الشعبي  البرلماني ).
            افتتح المؤتمر بكلمة ألقاها رئيس جمهورية العراق السيد جلال الطالباني الذي أكد على أهمية عودة الدور الريادي العراقي بين شقيقاته العربيات .. وأشار إلى إن جهوداً حثيثة تبذل من اجل بناء دولة المؤسسات، وتحقيق المصالحة الـوطنية .
           أما المهندس عبد الهادي ألمجالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي ، رئيس مجلس النواب الأردني فقد أشاد بحضارة العراق ودورها في تفعيل الحضارة الإنسانية ووجه الشكر إلى العراق على استضافته للمؤتمر. وقال إن العرب يدركون حجم معاناة العراق وشعبه الصابر. واضاف إن الواقع العربي واقع مؤلم جدا ، ففي كل مكان منه محنة. وقال إن العراق إذا ما تعافى فانه يستطيع إن يجدد قناعات الأمة بدورها  .
ورحب الدكتور محمود المشهداني، رئيس مجلس النواب العراقي، بالوفود البرلمانية العربية وشدد على أهمية العمل العربي المشترك القائم على روح الوحدة والتكامل ، وإذا ماتحقق ذلك فانه يكفل للعرب الحفاظ على الهوية الحضارية والمصالح القومية .. ودعا البرلمانات العربية للقيام بدورها والنهوض بمستوى أداءها في البناء التشريعي والأداء الرقابي ووضع آليات متطورة تسهم في تحقيق أعلى درجات التعاون والتنسيق القانوني وتبادل الخبرات بين دول الاتحاد .
        أما الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي السيد نور الدين بوشكوج فقد نوه بحرص العرب على إقامة أوثق العلاقات مع العراق، ودعمهم للحفاظ على وحدته واستقراره . ثم قدم تقريراً عن أوضاع الاتحاد البرلماني العربي خلال العامين المنصرمين وبعد ذلك تشكلت لجان قانونية وسياسية واقتصادية وأخرى لشؤون المرأة والبرلمانات .
          واستمع المؤتمر لمداخلات رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود الذين تطرقوا إلى  أوضاع بلدانهم والأوضاع العربية الراهنة وبدأت اللجان اجتماعاتها واعدت تقاريرها وتوصياتها لتعرض في الجلسة الختامية للمؤتمر
          توصل المؤتمر إلى جملة من التوصيات، فعلى الصعيد السياسي أعرب البرلمانيون العرب عن إيمانهم العميق والراسخ بوحدة الهدف والسعي والمصالح العربية المشتركة وشددوا على ضرورة العمل الجاد لتوحيد الصفوف وحشد القوى على أسس من التعاون والتكافؤ للدفاع المشترك . عن وجودها ومقدساتها وقضاياها القومية المشتركة .
      كما أعرب البرلمانيون عن قناعاتهم الراسخة بان التضامن العربي ، في ظل المستجدات الدولية الراهنة ، يشكل القاعدة الأساسية  التي لا غنى عنها لتعزيز قدرات الدول العربية ، والإدارة  الفعالة لتوحيد طاقات الأمة العربية وضمان مصالحها المتمثلة في حماية الأمن القومي، وضمان الاستقرار الداخلي، وتوفير مقومات  التنمية الشاملة ، وتطوير الديموقراطية وحماية حقوق الإنسان ، وتعزيز المكانة الدولية لجميع الدول العربية  .
        كما أكد البرلمانيون على الترابط الوثيق بين مستقبل الأمن الوطني لكل دولة عربية ومستقبل الأمن القومي العربي .. ودعا إلى إعطاء الأولوية للأمن القومي الجماعي في جميع النشاطات والتحركات التي يقوم بها القادة العرب والحكومات والمنظمات العربية على جميع المستويات .
      وحث المنتدون على مواصلة مسيرة التحديث السياسي، وبما يكفل تعزيز الممارسة الديموقراطية وتوسيع المشاركة السياسية وترسيخ قيم المواطنة والثقافة الديموقراطية وإفساح المجال للمنظمات غير الحكومية للقيام بدورها في عملية بناء المجتمع وتمكين المرأة من الإسهام في صنع القرار .
        وطالب البرلمانيون ، القادة العرب الذين سيجتمعون في مؤتمر القمة العربية بدمشق أواخر آذار، للعمل على تنقية الأجواء العربية .. وتسوية الخلافات العربية – العربية .. وتعزيز العمل العربي المشترك .
         وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، فان البرلمانيين العرب أكدوا أن القضية الفلسطينية كانت وما تزال ( القضية المركزية للأمة العربية ) وقالوا إن مستقبل السلام في الشرق الأوسط يرتبط بتنفيذ  قرارات الشرعية  الدولية وإيجاد حل شامل وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية الفلسطينية والسورية واللبنانية ومساعدة الشعب الفلسطيني على إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضمان عودة اللاجئين كافة إلى ديارهم .
     وأدان البرلمانيون السياسات الإسرائيلية وما تقوم به سلطات الاحتلال من أعمال القتل المتعمد لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والحصار الظالم المفروض على القطاع والذي يعد فضلا عن الممارسات القمعية ،مخالف للشرعية الدولية وانتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان .. وقال البرلمانيون إن مايقوم به الاحتلال من تكريس للاستيطان لايساعد في بناء السلام . وثمن المؤتمرون عاليا الصمود البطولي للشعب الفلسطيني والتضحيات الجسام التي قدمها ولا يزال في الدفاع عن أرضه وهويته ودعوا إلى بذل الجهود لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وطالبوا الأمم المتحدة (الرباعية الدولية) وجميع دول العالم والمنظمات الوطنية والدولية بممارسة الضغوط على سلطة الاحتلال لإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية.
        وحول الوضع في العراق أكد البرلمانيون حرصهم على وحدة العراق واستقراره وسيادته وأيدوا جهود المصالحة الوطنية ودعوا إلى دعم العراق في جهوده حول الخروج من وصاية الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والكفيلة باستعادة سيادته الكاملة واستكمال بناء قواته المسلحة وبما يعجل بخروج القوات الأجنبية منه . وقد حث البرلمانيون الحكومات العربية للإسراع في إعادة تمثيلها الدبلوماسي لدى العراق وإطفاء ديونه والمساهمة في أعماره وبناءه وأعربوا عن قلقهم بشان التدخل في شؤون العراق الداخلية والعمل  مع جيرانه الشماليين والشرقيين لحل مشكلة الجماعات المسلحة المتواجدة على ارض العراق وضمان عدم تكرار الاجتياح العسكري لحدوده .   
      وأكد البرلمانيون تضامنهم مع الشعب اللبناني ومساندة الجهود التي تبذل للحفاظ على سيادته وديمقراطيته ووحدته الوطنية . كما أكدوا حق لبنان في بسط سلطته على ترابه الوطن وضمان تحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي وتحرير أسراه من سجون الاحتلال بكل الوسائل . ونوه بمساعي جامعة الدول العربية لحل الأزمة الرئاسية في لبنان داعيا الإطراف اللبنانية  إلى متابعة الحوار الجاد والمسؤول للخروج من الأزمة بأقرب وقت ممكن .
      وأكد البرلمانيون مساندتهم لسوريا ودعمهم لحقها الكامل في استرجاع كامل الجولان وأكدوا مجددا رفضهم لجميع التهديدات والضغوط الخارجية التي تستهدف سوريا ولجميع محاولات عزلها .
      وأعرب البرلمانيون عن قلقهم من تواجد بعض قطع الأسطول الأميركي مقابل السواحل اللبنانية وقالوا إن ذلك يشكل استفزازا لدول المنطقة وإسهاما في توتر الأوضاع وأشاد البرلمانيون بروح التحاور والوفاق التي أفضت إلى التوقيع على الاتفاق بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، ورحبوا بالتحول الايجابي الذي أدى إلى انحسار حالات الحرب والتحسن الملموس في الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور . وأعرب البرلمانيون عن قلقهم من تدهور أوضاع الصومال والصراع بين فصائله وانعكاسات ذلك على وحدته . وطالبوا بانسحاب القوات الإثيوبية منه ودعوا جميع الفصائل للدخول في حوار جاد لتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء الدولة.
          كما دعم البرلمانيون حق دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل على جزرها الــثلاث( طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ) وطالبوا إيران باتخاذ الخطوات العملية والملموسة لحل النزاع بشان الجزر سواء بالمفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية . ودعوا جميع البرلمانات العربية لتكثيف اتصالاتها مع إيران حول الموضوع واستنكروا أية إجراءات تتخذها إيران من اجل تغيير ديموغرافية تلك الجزر واعتبار ذلك مناف لإحكام القانون الدولي واتفاقية جنيف لعام 1949 كما أدانوا المناورات العسكرية الإيرانية في الخليج العربي وقالوا بان ذلك لايخدم أمن المنطقة .
وجدد البرلمانيون مساندتهم للجهود التي تبذلها المملكة المغربية في سبيل استرجاع مدينتي سبتة ومليلية وطالبوا أسبانيا بالشروع في المفاوضات على هذه القضية .
وبشأن الإرهاب أكدوا ضرورة التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في النضال من أجل تحرير أراضيها من الاحتلال واستعادة حقوقها المشروعة وفقاً للمواثيق والقرارات الدولية وقالوا أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل ذروة الإرهاب وأبشع أشكاله وقد أدانوا إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في جميع الأراضي العربية المحتلة . واستنكروا محاولات ربط الإرهاب بالإسلام وأكدوا أن الإسلام دين السلام والمحبة والتسامح .
        وأدان البرلمانيون رفض إسرائيل للانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ، ودعوا إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل .
         ودعا البرلمانيون إلى تفعيل مشاركة المرأة في العمل السياسي والبرلماني والسعي إلى تطوير وتحسين وضعها الاقتصادي والاجتماعي باعتبارها مكونا أساسياً من مكونات المجتمع العربي ، واستنكروا استمرار سجن غوانتنامو وما يسمى بقوائم الإرهاب السوداء وما يعرف بالسجون السرية في عدد من دول العالم وطالبوا باالغائها .
وبصدد مشاريع القرارات المتعلقة بالشئون الاقتصادية وقف البرلمانيون العرب طويلاً عند أهمية تفعيل اتفاقيات السوق العربية المشتركة ، وأوصوا بعقد قمة عربية اقتصادية ، وأكدوا أهمية أن تحتل قضايا البيئة الاهتمام المطلوب من الحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدني ، ورحبوا بالتعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما طالبوا بوضع الحلول لمشاكل الشباب كونهم القوة المحركة المجددة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ورأوا أن تفاقم البطالة والغلاء والتضخم هي من الأسباب المعطلة للتنمية في البلدان العربية ، أكدوا على ضرورة                                                                                                                           إيجاد الآليات والسبل اللازمة من اجل معالجتها . كما دعوا إلى الارتقاء بالخدمات العلمية والاجتماعية ودعم برامج التوعية الخاصة بتنظيم الأسرة ورعاية الطفولة والأمومة والارتقاء ببرامج الإسكان وتمدين الريف.. كما أوصوا بإيجاد آليات للعمل على الارتقاء بالتنمية المستدامة لا سيما ما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي.. وحظي الاقتصاد العراقي ودعمه باهتمام البرلمانيين لذلك أكدوا أهمية ذلك .                                                                                                      
لقد كانت التوصيات والقرارات التي تمخض عنها المؤتمر البرلماني العربي الأخير شاملة لكل جوانب الحياة العربية سياسيا واقتصاديا واجتماعياً                                                                                                                                                                                                                                                                                   ويتطلب هذا من الحكومات العربية كافة السعي باتجاه تنفيذ هذه التوصيات لا سيما وأنها ابتعدت عن  الشكليات البيروقراطية والجمل الإنشائية , كما أنها استندت في تشخيصها للمشكلات العربية على تقارير التنمية البشرية السابقة الصادرة عن المنظمة الدولية بشان المنطقة العربية خاصة في جوانب تأشير النواقص السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتمثلة بقضايا الاستبداد السياسي والفساد الإداري والمالي والضعف الاقتصادي والتخلخل الاجتماعي.. ولم ينس البرلمانيون العرب - وقد سادت اجتماعاتهم وحواراتهم ومداخلاتهم ، أجواء من الصراحة – أن يتعرضوا لما يعانيه الإنسان العربي من فقر وأمية وبطالة وتلوث البيئة. وقد                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                أتضح من نتائج المؤتمر أن العراق لا يمكن عزله عن محيطه العربي ودوره العربي لذلك لا بد وأن يكن فاعلا . كما شدد المؤتمرون على الثوابت الوطنية والقومية في كـل الأقطار العربية وخاصة ما يتعلق بالدعـوة إلى ( المصالحة  الوطنية ) و ( تأكيد قيم الحوار) و سيادة ( الحكم الراشد وتجاربه ) و ( مواجهة تحديات العولمة) للثقافات والاقتصاديات الوطنية في الوطن العربي. ويتطلب كل هذا خلق آلية واضحة لتنفيذ تلك التوصيات والقرارات تكون الحكومات من أبرز أطرافها ، تساعدها في ذلك البرلمانات العربية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية.. وبالتأكيد فان وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة تتحمل مسئولية كبيرة في مجال إشاعة المفاهيم والقيم والسلوكيات التي وردت في البيان الختامي للمؤتمر البرلماني العربي.. ونأمل في أن يأخذ كل طرف نصيبه في هذا المجال على أن تقال هذه الأمة من عثراتها وحتى لا تأذن بقرب خروجها من التاريخ ، إذا لم تقم بما يتطلبه واقعها ، بالإصلاح والتغير في كل شئونها ، فهل ستفعل ؟! . 


البرلمانيون العرب وقضايا التنمية الاقتصادية
 والمشاركة السياسية
للأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف
         في المؤتمر الثالث عشر والدورة الخمسون التي عقدها الاتحاد والبرلمان العربي في اربيل عاصمة كردستان العراق بين 11-13 آذار 2008 جرت مناقشات مستفيضة حول الأوضاع العربية السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية وتوصلوا إلى جملة من القرارات توصيات المهمة التي أكدت الأيمان العميق بوحدة الهدف وضرورة العمل الجاد لتوحيد الطاقات  العربية وضمان المصالح المتمثلة في حماية الأمن القومي وتوفير مقومات التنمية الشاملة وتطوير الديمقراطية وتعزيز المكانة الدولية للعرب .. والورقة تناقش ذلك وتأمل في وضع التوصيات موضع التنفيذ.



Arab Parliamentarians and the Issues of Economic Development And Political partnership
By: prof . Dr.lbrahim Khalil Al-ALaff

        In the thirteenth conference and the fiftieth session held by Arab Parliament Union at Erbil, Capital of Kurdistan  Region in Iraq between 11-13 March, 2008 . The discussions tackled political, economic and  Social Arab situations and they reached a number of decisions and   recommendations insisting on the deep faith with the goal unity and the necessity to stabilize  Arab energies to secure the interests in protecting the National Security providing the pillars of comprehensive development and growing democracy and enhancing the international prestige for the Arabs .
           The paper discusses this topic and hopes in putting these recommendations into practice.                       






Arap Parlamentoları Ekonomi Kalkınma meselesi ve Siyasi Katılmasi
Prof Dr. Ibrahim Halil El-Allaf
                        
     On üçünçü Konferans ve ellinci devrede Irak-Erbil Kurdistan yardımı ile 11-13-Mart 2008 de kurdistanda yapıldı.
       Bu, konferansta Arapların genel durumunu Siyasi, ekonomi ve sosyal olarak iyi bir şekilde tartışıldı.
     Bu konferansta önemli Kararlarave. Tavsiyetlere yetiştiler, tavşiyetler, birleşik hedefleri veya amaçları derin bir şekilde inancı olarak Saptmaktadılar. Arap yeteneklerini birleştirmek için çalışmak, milli güvenme korumasında  kapsam, Kalkınma temellerini ele geçirmek için çalıştılar.
      Demokratiyi geliştirmek ve Arapların uluslararasında yerini bildirmek ve manfeatlarinı Sağlamak gerekir.
       Bu kagıt, bütün, bu konuları. Tartışmaktadır ve bütün tavsiyetleri uygunlandırmak umudundadır.   









رقم الإيداع في دار الكتب والوثائق- بغداد  

      1033   لسنة 2008





















* أستاذ ومدير مركز الدراسات الإقليمية – جامعة الموصل .22-4-2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض

  النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ال...