العلاقات العراقية - التركية 1932-1958
تأليف :ا.د. عوني عبد الرحمن السبعاوي
تقديم :ا.د. ابراهيم خليل العلاف
وقبل قليل سألني أحد الاخوان عن الاتفاقيات العراقية -التركية وعن أماكن توفرها فقلت له ان الاستاذ فؤاد الراوي رحمة الله عليه هو من افضل الذين وثقوا وفهرسوا المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق في معجمه الشهير الذي اصدرته وزارة التخطيط ببغداد سنة 1975 بعنوان : ( المعجم المفهرس للمعاهدات والاتفاقيات والبروتوكولات والمواثيق والعهود والاحلاف التي ارتبط بها العراق مع الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات الاجنبية منذ عام 1921 ) ويقع هذا المعجم ب(7) مجلدات وكان لدينا في جامعة الموصل نسخة منه لكنها احترقت مع ما احترق من كتب خلال سيطرة عناصر داعش على الموصل .
وقلت له ان الاخ الاستاذ الدكتور عوني عبد الرحمن السبعاوي وهو تلميذي ومن ثم زميلي انجز رسالته للماجستير في الجامعة المستنصرية ببغداد والموسومة (العلاقات العراقية - التركية 1932-1958 ) وعندما كان كاتب هذه السطور مديرا لمركز الدراسات التركية بجامعة الموصل قام بطبع الرسالة في كتاب وكتب تقديما له .
والكتاب - الرسالة كتاب مهم وقيم ورائع ،واهميته تأتي من انه درس نشأة وتطور العلاقات بين العراق وتركيا حتى قيام الحرب العالمية الثانية 1932-1939 ، ودرس العلاقات اثناء الحرب 1939-1945 ، ووقف عند المعاهدة العراقية - التركية لسنة 1946 ، وعند حلف بغداد 1955والعراق وتركيا كانا فيه واخيرا تناول موقف تركيا من ثورة 14 تموز 1958 .
وفي الكتاب عدة ملاحق مهمة هي على التوالي :
1.نص المعاهدة العراقية البريطانية التركية 1926
2.معاهدة الاقامة بين العراق وتركيا واتقاقية تسليم المجرمين ومعاهدة تجارية بين العراق وتركيا 9و10 كانون الثاني 1932
3.ميثاق سعد آباد 1937
4. معاهدة صداقة وحسن جوار بين صاحب الجلالة الملك فيصل الثاني وصاحب الفخامة عصمت اينونو رئيس الجمهورية التركية
5.29 اذار -مارس 1946
5.بروتوكول تنظيم مياه دجلة والفرات وروافدهما بين العراق وتركيا 1946
6.بروتوكول التعاون المتقابل في امور الامن
7.بروتوكول بشأن التعاون في امور التربية والتعليم والثقافة بين العراق وتركيا
8.بروتوكول بشأن المواصلات البريدية والبرقية والتلفونية
9.بروتوكول بشأن الامور الاقتصادية
10.حلف بغداد 1955
العلاقات بين العراق وتركيا منظمة في اتفاقيات ومعاهدات ومواثيق ونصوص لم تترك شاردة ولا واردة الا وتناولتها .
وعلى صانع القرار عندنا وعندهم ان يضعوا كل هذه الاتفاقيات والبروتوكولات أمامهم ، ويضيفون عليها الجديد لما بعد 1958 وحتى الوقت الحاضر وسيرون ان لابد من الرجوع الى الاسس ، وعدم الاجتهاد في مواضع النصوص التي صاغتها اياد وطنية من الجانبين كانت تبغي ان تكون العلاقات على افضل ما يكون ويجب ان تكون كذلك اليوم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق