الجمعة، 27 يناير 2023

قناطر الموصل .................كتاب جديد للدكتور ابراهيم العلاف



قناطر الموصل .................كتاب جديد للدكتور ابراهيم العلاف
قريبا يصدر عن دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع - الموصل
تصميم الغلاف الفنان الكبير الاستاذ بيات مرعي
ومقدمة الكتاب تقول :في هذا الكتاب ، أحاديث ، تقف ، عند مَعلَمْ امتازت به مدينة الموصل ، وهو (القناطر) ؛ اقصد ( قناطر الموصل) ، والتي لها وظائف ، واستخدامات عديدة . وقناطر الموصل معلم تاريخي ، وآثاري ، وعمراني مهم .. وقسم من قناطر الموصل إندثرت ، وقسم منها لايزال شاخصا يتحدى الزمن . وقد كتبتُ عن بعضها لقناة الموصلية الفضائية ، وما كتبته نُشر . لهذا تجدون في هذا الكتاب ، بعض التكرار لأغراض تحريرية تتعلق بنشر المادة هنا ، وهناك ، وخوفا من ضياع ما كتبتْ ، قمتُ بجمع هذه المقالات ، ضمن هذا الكتاب ، وادعو المسؤولين في محافظة نينوى الى الاهتمام بالقناطر الموجودة .
بعض هذه القناطر لاتزال شاخصة تتحدى عوادي الزمن ، وتتحدى الحرب والدمار ، والتخريب والاهمال .وقسم من هذه القناطر كبيرة ، ومستقيمة ، وقسم منها صغيرة ، وملتوية والقناطر والقنطرة هي ، الجسر ، وما ارتفع فوقه من بنيان ؛ فالقنطرة تربط بين بيتين أو وغالبا ما يُبنى على الجسر غرف مضافة تستفيد من مساحة امتداد القنطرة ، وسقف القنطرة مبني على الريازة المعروفة ب(المهد ) أو (عقدة – عكادة المهد ) .
لانعرف تاريخ قناطر الموصل بالضبط ، ولكن ثمة دلائل تشير الى انها كانت موجودة منذ ما قبل الفتح العربي الاسلامي للموصل سنة 16 هجرية - 637 ميلادية .. والموصل كانت تزخر بالقناطر منذ القرن الاول الهجري – السابع الميلادي ، وانه كان فيها خلال القرن الثالث عشر الميلادي (1600 ) قنطرة .. كما وجدت في الموصل في مطلع القرن العشرين مئات القناطر .
ولعل السبب في كثرة القناطر في الموصل ، توفر المواد الاولية من الجص الابيض الموصلي ، والصمان والحلان والمرمر الازرق – الفرش ، وحتى الجرار والاواني الفخارية التي تستخدم في بناء القناطر من خلال خزنها في زوايا وسقوف القناطر .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الكاتب والمترجم والاعلامي الكبير الاستاذ سامي محمد 1941-2000

                                                                   المرحوم الاستاذ سامي محمد  الكاتب والمترجم والاعلامي الكبير الاستاذ سامي ...