الأحد، 30 أكتوبر 2022

ابراهيم العلاف بين عبد الاله الصائغ وحكمت شبر

                                                                                      حكمت شبّر وعبد الاله الصائغ
 


ابراهيم العلاف بين عبد الاله الصائغ وحكمت شبر
شاعران نجفيان كبيران قالا شعرا في صديقهما ابراهيم العلاف .الاخ والصديق الاستاذ الدكتور عبد الاله الصائغ (مواليد 1941) الناقد والشاعر والاكاديمي الكبير امد الله بعمره ومتعه بالبركة وهو الان في الولايات المتحدة الامريكية قال في صديقه الدكتور ابراهيم خليل العلاف يوم 30-12-2009 قصيدة جاء فيها :
العلم والمحتد والانصاف ** ثلاثة خليلها العلاف
أكرم بإبراهيم فذا واهبا **مِن عبقِ الموصل ما يستاف
طوقني بالفضل هذا شأوُ مَنْ **تزهو به اسلافُنا الاشراف
وهكذا غنّتِ له الألطاف **لا رغبة في عارض زائل
أو رهبة ديدنها الإخلاف **أم الربيعين وفرسانها
من غير سيف الله لا تخاف
أخي البروف العلاف كتبت لك هذه الابيات ارتجالا ولكن معانيها َعِلم الله محفورة في قلبي ..
عبد الإله الصائغ
ميشيغان –الولايات المتحدة الاميركية
30 -12-2009
ويجيء اليوم الاخ والصديق الاستاذ الدكتور حكمت شبّر (مواليد 1938) الشاعر واستاذ القانون الدولي المتمرس لينشر في ديوانه ( ديوان ماقبل الغروب) قصيدته عني وكم انا فرح وسعيد بهذين الموقفين من شاعرين نجفيين كبيرين يقول الاستاذ الدكتور حكمت شبّر :
يا ايها العالمُ والانسانُ والصديق **وجدتُ فيكم بهجة الطريق
قدمتَ للناس شذى علمكم **تنفس النشأ نقاء الحريق
ملأت تأريخ العراق رؤى ** جديدةً تملك زهو البريق
وكنتَ للموصلِ خيرَ فتى ** وكنتَ في سعيك نِعمَ الرفيق
أراكَ محموما لتبني العراق **وانت تدعو عالما كي يفيق
والموصل الحدباء معشوقة ٌ**جَعلتها مُضيئة كالشروق
حملتَ في سبيلها العناءُ **أيام كانت في سعير الحريق
وكم دعوتَ شعبها لوحدة ٍ**تُعيد امجادا لشعبٍ عريق
ابراهيمُ أنتَ الحُر في عالم ٍ ** غدا شتاتا في زحام المضيق
ابراهيمُ أنتَ العالم الجليل **عطية ُ السماء فينا تليقْ
حقا انه فضل من الله و(نعمة ) لاتعادلها نعمة
*صورة الاستاذ الدكتور حكمت شبّر وصورة الاستاذ الدكتور عبد الاله الصائغ حفظهما الله وامد بعمرهما ومتعهما بالخير والبركة والبهاء




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق