جيلنا يعرف من هو الروائي الكبير بوريس باسترناك وقد شاهدنا فيلم الدكتور زيفاكو والذي مثله الممثل العربي الكبير عمر الشريف سنة 1965 مع جوليا كريستي .وكان الفيلم من اخراج ديفيد لين . كما قرأنا الرواية ولااعرف في ما اذا اولادنا وبناتنا وحتى احفادنا قد قرأوا لبوريس باسترناك او شاهدوا الفيلم ولكن علي ان اقول ان محرك البحث (كوكل google ) قد احتفت به اليوم لمناسبة مرور 131 على مولده . فمن هو بوريس باسترناك هذا واقول اعتمادا على ما ورد عنه في انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونه انه بوريس ليونيدوفيتش باسترناك 1890 - 1960)، كاتب وشاعر روسي. عرف في الغرب بروايته المؤثرة عن الاتحاد السوفيتي السابق ( الدكتور زيفاكو ) التي لم تنشر في بلاده بسبب معارضتها للنظام بل نشرت في الغرب سنة 1957 ، له مجموعة شعرية بعنوان (حياتي الشقيقة )تعد من أهم المجموعات الشعرية التي كتبت بالروسية في كل القرن العشرين.منح سنة 1958 جائزة نوبل في الاداب لكنه رفضها وفي سنة 1987 نشرت روايته في موسكو بعد الحركة التصحيحية المسماة البيروسترويكا والغلاسنوست ...........................ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الأربعاء، 10 فبراير 2021
بوريس باسترناك والدكتور زيفاكو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المؤرخ البريطاني -الامريكي يوجين روغان Eugene Rogan واهتماماته بتاريخ العرب الحديث
المؤرخ البريطاني -الامريكي يوجين روغان Eugene Rogan واهتماماته بتاريخ العرب الحديث الدكتور يوجين روغان، المؤرخ البريطاني المتخصص بتاريخ ا...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق