الأديرة ودورها في نشر النصرانية قبل الإسلام
بقلم الاستاذ محمد علي عبد الأمير
كلية اللغات – قسم اللغة السريانية
المقدمة:
لقد تناول البحث
الموسوم( الأديرة ودورها في نشر النصرانية قبل الإسلام) مفهوم الدير والألفاظ التي
لها علاقة بالدير مثل البيع والصوامع والقلاية ،وتناول كذلك أصحاب الأديرة من
رهبان وراهبات ، كما تضمن أشهر الرهبان ممن كانت لهم علاقة بالإسلام وشخص الرسول
الكريم محمد(ص) ، ثم الطرق التي أستخدمها أصحاب الأديرة لنشر النصرانية ،كذلك
تطرقنا إلى أهم الأديرة في بلاد الشام والعراق وكيفية انتشار المسيحية في هذه
المناطق.
أما أهمية الموضوع فهو يناقش الديانة النصرانية قبل الإسلام لما لها من أهمية كونها تدعوا الى عبادة الواحد الأحد الله جل جلاله مما كان له الأثر الكبير في تطور الفكر العربي قبل الإسلام إذ تأثرت بعض الشخصيات بهذا الدين السماوي كما آمن بعض العرب بالنصرانية.
الأديرة لغة وأصطلاحا
الدير: هو خان النصارى
وجمعه أديار و(ديورة) مثل بعل وبعوله وصاحبه الذي يسكنه ويعمره وديار وديراني على
غير قياس ،ويقال لمن رأس الدير أي مقدمهم (1) والدير الموضع الذي تسكنه الرهبان (2)
.
ولفظة (الدير) من
الألفاظ المعربة من أصل سرياني بمعنى دار أي بيت الراهب(3) حيث يتعبد فيه رجال
الدين الرهبان ،ويكون عادة في رؤوس الجبال (4) ويذكر البكري أنهم كانوا يعتمدون في بنائها المواضع الكثيرة الشجر
والرياض والمياه وكانوا يجعلون في حيطانها وسقوفها انواع من الحلي (5) وقد أنتشرت في
مواضع كثيرة من العراق وبلاد الشام وجزيرة العرب حتى غدت من أشهر الألفاظ
النصرانية المعروفة بين العرب والتي لها علاقة بمواضع العبادة أو السكن عند
النصارى ،وكانت تتلقى الأعانات من كنائس العراق وبلاد الشام والروم حتى استطاعت من
أن تقوم بالتبشير بين أكثر القبائل(6) كما لجأ اليها التجار وأصحاب القوافل وكانت
محلا ممتازا للشعراء واصحاب الذوق ،اذ كانوا يجدون فيها لذة ومتعة تسر العين
والقلب من خضرة وماء بارد ومن خمر يبعث فيهم الطرب والخيال (7) لذلك نرى أن أكثر
الشعراء قبل الإسلام من ذكر الاديرة ومنهم (عدي بن زيد العبادي) يترنم في شعره
بذكر الدير إذ يقول :
نادمت في الدير
علقما عاطيتهم مشمولة
عندما
كأن ريح المسك من
كأسها اذا مزجناها بماء
السما (8)
كما ذكرالشعراء
الاديرة بعد الأسلام ومنهم عبد الله بن حمدون
حيث يقول:
يا دير درماس ما
أحسنك ويا غزال الدير ما
أفتنك
لئن سكنت الدير
ياسيدي فأن في جوف الحشا
مسكنك (9)
الأماكن التي لها علاقة
بالدير :
1- البيع: جمع بيعة وهي
متعبد للرجال الدين النصارى(10) وقد ذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى (الذين
خرجوا من ديارهم بغير حق ألا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض
لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها أسم الله كثيرا ولنصر الله من ينصره إن
الله لقوي عزيز) (11) .
وقد أشير الى ذكرها في
الشعر الجاهلي فهذا عبد المسيح بن بقيلة (12)وهو بقول:
كم تجرعت بدير
الجرعة غصصا كبدي بها
منصدعة
من بدور فوق اغصان
على كثب زرنا أحتسابا
بيعة
كما ذكرها الزبرقان بن
بدر التميمي :
نحن الكرام فلا حي
يعادلنا ما الكرام
وفينا تنصب البيع (13)
وقد كانت البيع منتشرة
في المن والقرى والبوادي وقد قصدها الأعراب للاحتماء بها من الحر والبرد
وللاستعانة برجالها في بعض الأوقات ولتزويدهم بما عندهم من ماء وزاد ،لذلك عدت من
الألفاظ المعروفة عند العرب قبل الاسلام من المتنصرين ومن غيرهم ممن كان على الوثنية لكنهم كانوا على
أتصال بالنصارى (14)
2- الصومعة: وهي من أصل
حبشي (15) وهي بيت للنصارى ومنار للراهب وسميت صومعة لدقة رأسها وقال سيبويه
الصومعة من الأصمع ويعني المحدد الطرف(16) وهي مثل القلاية تكون للراهب وحده والفرق
بينهما بأن القلاية تكون منقطعة في فلاة الارض والصومعة تكون على الطرق(17)وصومعة
الراهب منارته التي يترهب فيها(18) ،وقد لجأ الرهبان الى بناء صوامع متجاورة خوفا
من اللصوص وقطاع الطرق ثم أنتهى بهم ألامر الى بناء أسوار عالية تضم بداخلها عدد
من الصوامع فنشأ عن ذلك الدير وكثرت بعد ذلك الأديرة وأنتشرت في أماكن كثيرة (19) وقد
عرفها تجار مكة ممن قصد بلاد الشام والعراق إذ دخلوها للاستعانة برجالها أو الحصول
على ملجأ أو عون (20) .
3- القلاية: وهي مثل
الصومعة يتعبد فيها الرهبان ،وهي من الألفاظ المعربة من أصل )ومعناها غرفة الراهب
أو الناسك ، أنتشرت بين نصارى بلاد الشام kelliyonيوناني
ومنها دخلت الى الجزيرة
العربية (21) وتكون مرتفعة يبنيها الرهبان كالمنارة والفرق بينها وبين الدير إن
الأخير يجتمعون فيه جماعة والقلاية لا تكون الأ لشخص واحد ينفرد بنفسه ولا يكون
فيها باب بل فيها طافة يتناول منها طعامه وشرابه وما يحتاج اليه (22)
الطرق التي أستخدمها
أصحاب الأديرة في نشر النصرانية
1- التبشير: لقد كانت
الأديرة أماكن لنشر النصرانية في الجزيرة العربية والتي انتشرت عن طريق الرهبان
والنساك الذين عاشوا في هذه الأديرة فدخلوا مواضع نائية من الجزيرة العربية وبفضل
ما كان لهولاء المبشرين من علوم في الطب والنطق وكيفية التأثير في النفوس تمكنوا
من أكتساب بعض سادات القبائل فأدخلوهم في دينهم وكان من بين الاسباب التي دفعت
تنصر بعض سادات القبائل هو مداواة الرهبان لهم ومعالجتهم ،ومن ذلك ما نسب الى (مار
ايبشو عزخا) الذي شفى الملك النعمان ملك الحيرة من مرض عصبي ألم به ،ومن أمثال هذه
القصص تلك المنسوبة الى القديسين أمثال (سمعان العمودي ) المولود سنة360م والتي
كانت سببا في دخول كثير من الأقوام الديانة النصرانية (23)
2- التجارة: لقد اثرت
الاديرة تأثيرا مهما في تعريف التجار العرب بالنصرانية ،أذ وجد التجار في أكثر هذه
الأديرة ملاجئ يرتاحون فيها وأماكن يتجهزون منها بالماء ،كما وجدوا فيها أماكن
للهو والشرب يأنسون بأزهارها وبخضرة مزارعها التي انشأها الرهبان ،وقد بقيت شهرة
تلك الأديرة قائمة حتى أيام الأسلام (24) ومنها دير الرمان الذي يقع بين الرقة
والخابوروله أهمية للقوافل التجارية بين العراق وبلاد الشام(25) ودير باعربا على
شاطىء دجلة بين الموصل وحديثة وفي هذا الدير بيت للضيافة ينزله المجتازون فيضافون
فيه(26) وعن طريق الرهبان الذين كانوا يعيشون في هذه الأديرة عرف هولاء التجار
الضيوف شيئا عن الديانة النصرانية كما دخل عدد من الناس النصرانية عن طريق
المجالسات والمتاجرة (27) أذ روى أن رجلا من الأنصار يقال له أبو الحصين كان له
أبنان فقدم تجار من الشام يحملون الزيت فلما باعوا وأرادوا أن يرجعوا أتاهم أبو
الحصين فدعاهما الى النصرانية فتنصروا ومضى معهم الى الشام (28) كما كان للرقيق
دور في أنتشار النصرانية في الجزيرة العربية.
الأديرة وأنتشار
النصرانية في بلاد الشام
إن أنتشار النصرانية في
بلاد الشام اكثر منه في أي مكان آخر ،ويرجع ذلك الى سياسة البيزنطيين في النصرانية
بين اتباعها وأرسال المبشرين ومدهم
بالاموال لنشر الدعوه ،ومن المعروف إن بلاد الشام كانت تحت حكم البيزنطينين
وكانت ديانتهم الرسمية الديانة النصرانية ،وقد لجأ البيزنطيون الى تأسيس وبناء
الأديرة كمكاتب للتبشير فدخلت النصرانية بين سليح وغسان وتغلب وتنوخ ولخم وإياد
ولكن أهل الشام لم يتخذوا نصرانية الروم مذهبا لهم بل أتخذوا مذهبا مختلفا وهو
المذهب اليعقوبي إذ أعتنقه أمراء الغساسنة وتعصبوا له (29) إذ حكم بلاد الشام
الضجاعمة وكانوا على دين النصرانية وكان
(زوكوموس) وهو ضجعم جد الضجاعمة قد تنصر على يد احد الرهبان ذلك انه أي ضجعم كان متلهفا
الى مولود ذكر فجاء احد الرهبان وتضرع الى الله ان يهب له ولدا ذكرا فلما استجاب
الله له تعمد وتبعته قبيلته (30) حتى أنتشرت النصرانية في بلاد الشام قبل الإسلام
بشكل كبير وعندما جاء الاسلام كان حاضر قنسرين لتنوخ منذ نزولهم الشام ابتنوا فيه
المنازل وتنصروا فلما حاصر ابو عبيدة المدينة دعاهم الى الاسلام اسلم بعضهم واقام
بعضهم على النصرانية ومنهم بنو سليح وكانت سليح من القبائل العربية المتنصرة التي
حاربت المسلمين ولما تقهقر الروم وانهزموا دفع بنو سليح الجزية للمسلمين لاحتفاظهم
بدينهم (31) وقد كان حاضر حلب يجمع اصنافا من العرب ومن تنوخ وغيرهم فصالحهم ابو
عبيدة على الجزية ثم أنهم أسلموا بعد ذلك (32) .
وكانت الأديرة في بلاد
الشام القاعدة التي انطلق منها الرهبان السريان للتبشير والتعليم حتى بلغوا
البلدان المجاورة مثل شرق وغرب الجزيرة العربية وسواحل الخليج العربي جنوبا وبلاد
فارس شرقا كما وصلوا الى الهند والصين (33) .
ومن أشهرهذه الأديرة
أ- دير بصرى: وبهذا
الدير كان (بحيرا الراهب) الذي بشر بنبوءة النبي محمد (ص) وقد تميز رهبان هذا
الدير بالفصاحة وهم عرب متنصرة من بني الصادر (34).
ب- دير الباعقى: يقع
هذا الدير في بصرى وقد ذكر ياقوت الحموي انه دير بحيرا الراهب (35) .
ج- دير أيوب- يقع هذا
الدير في قرية أيوب من قرى حوران من نواحي دمشق وبهذا الدير كان النبي أيوب (ع)
وبها أبتلاه الله وبها العين التي ركضها برجله والصخرة التي كانت عليها وبها قبره
(36).
د- دير عدس : وفيه
الراهب الذي تنبأ بمجيء الخليفة عمر بن الخطاب (رض) الى بيت المقدس وتحريرها من
الروم البيزنطيين (37)،كذلك دير سمعان الذي يقع في دمشق وهناك دير آخر بنفس الأسم
يقع بنواحي أنطاكية ودير آخر بأسم دير سمعان الذي يقع بجبل لبنان (38).
الأديرة في العراق
لقد أنتشرت النصرانية في العراق وكثر عدد
المسيحين فيها إذ أخذوا يشيدون الكنائس والأديرة ، ويذكر لويس شيخو إن الرهبان
والقساوسة والأساقفة شيدوا الكثير من هذه الأديرة لنشر النصرانية ،وأكثرها أنشأت
في مدينة الحيرة مركز دولة المناذرة ،وقد أطلق على نصارى الحيرة العباد أو
العباديين وأكثرهم من قبائل لخم وتميم ولازاد ونتيجة العلاقات التجارية
والاجتماعية المتواصلة بين أهل الحيرة ووسط وجنوب الجزيرة العربية فقد تنصر العديد
من عرب الجزيرة ، كما كان للاديرة الدور الكبير إذ كانت أماكن للتبشير بالنصرانية
(39) وكان أبرز الرهبان في العراق متى الراهب وأبراهيم الكشكري (491-586م) الذي
نظم الحياة الرهبانية في العراق(40)
وكان (مار يشو عياب
الأرزوني ) من أصل عربي درس الديانة في نصيبين ثم صار اسقفا ثم بطريكيا على
النساطرة سنة580م وقد زار الملك النعمان ملك الحيرةثم توفي سنة596م ودفن في دير
هند بنت النعمان (41) .
وقد كان هاني بن قبيصة
الشيباني ممن كان على النصرانية وهو من سادات بني شيبان وكان مع من فاوض خالد بن
الوليد بأسم قومه على دفع الجزية (42) وكان كعب بن عدي التنوخي من نصارى الحيرة
وكان ابوه أسقفا على المدينة وقد عمل في التجارة مع الخليفة الثاني في تجارة البز
،قدم الى المدينة في وفد من أهل الحيرة الى النبي محمد (ص) فأسلم (43).
وبعضهم لم يتنصر من عرب
الجزيرة أنما تأثر بديانة التوحيد ومن أمثلة ذلك الشاعر الأعشى (الأكبر) الذي
أختلف المؤرخون فيه فيما أذا تنصر أو أنه تأثر بعبادة التوحيد حيث حوى شعره كثير
من عناصر التوحيد (44) .
أما أهم الأديرة في
العراق فقد تكلم الشابشتي عن سبعة وثلاثون ديرا (45)
ومنها :
أ- دير اللج: وهو
بالحيرة بناه النعمان بن المنذر في أيام مملكته ،ولم يكن في ديارات الحيرة أحسن
منه ولا أنزه منه (46) وكان النعمان يركب اليه كل أحد وفي كل عيد ومعه أهل بيته
وعليهم حلل الديباج المذهب وعلى رؤوسهم أكاليل الذهب وبين أيديهم أعلام فوقها
الصلبان (47) واللج غدير ماء عند دير هند (48)
ومن شعر الأعشى في مدح
هذا الدير :
فأني وثوبي راهب
اللج والتي بناها قصي
والمضامن بن جرهم
سقى الله دير اللج
غيثا فأنه على بعده
مني الى الحبيب قريب(49)
ب- دير قنى: يسمى بدير
مار ماري ا لسليخ ،قال الشابشتي هو على بعد ستة عشرة فرسخا من بغداد منحدرا بين
النعمانية وهو في الجانب الشرقي في اعمال النهروان(50)
ج- دير الجودي: وهو أسم
الجبل التي أستقرت عليه سفينة النبي نوح (ع) وبين هذا الجبل وجزيرة أبن عمر سبعة
فراسخ ويقال أن هذا الدير مبني منذ أيام نوح (ع) (51)
د- دير الأعلى: يقع في
الموصل على جبل مطل على دجلة وله اهمية كبيرة بالنسبة للنصارى اذ يقال (ليس للنصارى
متعبد مثله لما فيه من الاناجيل والمتعبداتوفيه ايضا معادن كبريتية لها اهمية في
الشفاء من بعض الامراض الجلدية (52).
الأديرة في نجران
نجران صقع منفرد من
اليمن وقيل هي من اليمن وتقع شرق صنعاء وسكانها مثل الاعراب وبها كعبة نجران(53)
وقد ذكر الكتور جواد علي نقلا عن الموارد السريانية ومنها النسطورية إن تاجرا من
أهل نجران أسمه حيان قام في أيام (يزدجرد الاول)399-420م برحلة تجارية الى
القسطنطينية ،ومنها ذهب الى الحيرة وفيها تلقى مبادىء النصرانية ودخل فيها ،فلما
عاد الى نجران بشر بالنصرانية حتى تمكن من نشرها بين حمير ،وفي عهد البطرياك سيلاس
505-503م هرب لاجئون على مذهب اليعاقبة الى الحيرة غير ان النساطرة أجلوهم عنها
فذهب قسم منهم الى نجران فنشروا مذهبهم بين السكان (54).وكان من أهم الأديرة في
نجران هو
دير نجران: هو دير
المسمى كعبة نجران لآل عبد المدان بن الديان سادة بن الحارث بن كعب ،وكانوا قد
بنوه مربعا مستوي الأضلاع والأقطار مرتفعا من الأرض يصعد اليه بدرج على مثال بناء
الكعبة (55) وكانوا يحجون اليه هم وطوائف من العرب ممن يحل الاشهر الحرم ولا يحجون
الكعبة وتحجه خثعم قاطبة (56) وكان اذا نزل بها مستجيرا أجير أو خائف أمن أو طالب
حاجة قضيت أو مسترفد اعطي ما يريد (57)
وفي كعبة نجران يقول
الأعشى :
وكعبة نجران حتم
عليك حتى تناحي
بأبوابها
نزور يزيد وعبد
المسيح وقيسا هم
خير أربابها
وهولاء الذين ذكرهم
الاعشى هم أساقفة نجران كان يزورهم ويمدح العاقب والسيد وهما ملكا نجران (58).
الخاتمة
وفي نهاية البحث
(الأديرة ودورها في نشر النصرانية قبل الإسلام )فقد توصلنا إلى عدة حقائق واستنتاجات.
1- لقد كان للأديرة دور
كبير في نشر النصرانية قبل الإسلام في بلاد الشام والعراق ونجران لما له من أهمية
كونه يدعوا إلى عبادة الله الواحد الأحد .
2- لم تكن الأديرة
أماكن لنشر النصرانية فحسب أنما كانت محلا ممتازا للشعراء الذين تغنوا في أشعارهم
بذكر الدير ووصفه وما كانوا يجدون فيه من لذة ومتعة.
3- كانت الأديرة في
بلاد الشام والعراق المتمثلة ب(الحيرة) القاعدة الأساسية التي أنطلق منها الرهبان
لنشر النصرانية.
4- كان للأديرة دور في نشر النصرانية عن طريق التجارة ،خاصة تلك التي تقع على طرق القوافل إذ كان التجار يرتاحون فيها ويتجهزون بما يحتاجون إليه من الماء والزاد.
الهوامش
1- الرازي،مختار
الصحاح، ج1،ص218
2- الحموي،ياقوت،معجم
البلدان، ج2،ص495
3- علي،جواد، المفصل،
ج6،ص654
4- الحموي،ياقوت،المصدر
السابق،ج2،ص495
5- المصدر نفسه،ص498
6- علي،جواد،المصدر
السابق، ص654
7- فرحات،وفاء، موسوعة
العلم والمعرفة، ج3،ص123
8- البكري، معجم ما
أستعجم، ج2،ص603
9- الشابشتي،
الديارات،ص2
10- ابن القيم
الجوزيه،أحكام أهل الذ مة،ج3،ص117
11- سورة الحج،الاية40
12- الحموي،ياقوت،
المصدر السابق،ص495
13- ابن هشام،
السيرة،ج1،ص93
14-علي،جواد، المصدر
السابق، ج6،ص652
15- الزبيدي، تاج
العروس،ج1،ص538
16- المصدر نفسه،ص539
17- ابن القيم الجوزيه،
المصدر السابق، ج3،ص1171
18- الفراهيدي، العين،
ج1،ص316
19- فرحات،وفاء، المصدر
السابق، مج3،ص128
20- علي،جواد، المصدر
السابق،ج6،ص653
21- المصدر نفسه، ص633
22- ابن الجوزي ،المصدر
السابق، ص333
23- الأصفهاني،
الديارات، ج1،ص7
24- البكري،المصدر
السابق، ج2،ص603
25- الحموي،ياقوت،
المصدر السابق،ج1،ص242
26-المناوي،التعاريف،
ج1،ص353
27- الرازي، المصدر
السابق،ج2،ص267
28- ابن منظور ،لسان
العرب،ج4، ص1
29- الزبيدي،المصدر
السابق،ج7،ص199
30- شيخو،لويس، الرهبانية،ص187
31- البلاذري،فتوح البلدان،ج1،ص172
32-المصدر نفسه،ص156
33- شيخو،لويس، المصدر
السابق،ص44
34- الحموي،ياقوت،
المصدر السابق،ج2،ص500
35- المصدر نفسه، ص44
36-فرحات،علي،المصدر
السابق،ص446
37- ابن كثير ، البداية
والنهاية ج7،ص59
38- علي ،جواد ،المصدر
السابق،ج1،ص597
39- علي، جواد، المصدر
السابق، ج1،ص600
40- ابن حجر،
الأصابة،ج5،ص601
41- الحموي
،ياقوت،المصدر السابق، ج2،ص274
42- شيخو،لويس، المصدر
السابق، ص187
43- المصدر نفسه،ص187
44- فرحات،وفاء، المصدر
السابق،132
45- المصدر نفسه، ص133
46- الحموي، ياقوت،
المصدر السابق، ج2،ص530
47-البكري، المصدر
السابق، ص595
48- المصدر نفسه،ص590
49- الحموي، ياقوت،
المصدر السابق،ج2،ص530
50- الشابشتي،المصدر
السابق،ص23
51- الحموي،ياقوت،
المصدر السابق، ص504
52- المصدر نفسه،ص505
53- ابن حبيب، المحبر،
ج1، ص23
54- الحموي ،ياقوت،
المصدر السابق، ص454
55- الاصفهاني
،الأغاني، ج3،ص3
56- البكري، المصدر
السابق، ج2،ص603
57- الأصفهاني، المصدر
السابق،ج3،ص3
58- البكري، المصدر
السابق، ج2،ص603
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق