الاستاذ الدكتور غانم يونس الشيخ ..............مع اطيب التحيات
من مجايللي ، ومن مدينتي الموصل ومن زملائي في جامعة الموصل أخ ، وحبيب وصديق أعتز به أيما اعتزاز ترك العراق سنة 2000 ويعيش اليوم في مدينة برايتون بالمملكة المتحدة وهي مدينة جميلة سبق لي زيارتها وتقع جنوب لندن زرتها في السبعينات حينما كنت أعد لاطروحتي للدكتوراه .
اليوم ارسل لي صورة التقطت لي في جامعة تكريت سنة 2013 ونشرتها .. هذا الرجل كثيرا ما يرسل لي كتبا مهمة الكترونية يراها مفيدة لي وللقراء وانا اشكره على ذلك .
مجلة الكاردينا الالكترونية وصديقنا المشترك رئيس تحريرها وهو الاستاذ جلال جرمكا نشرت عن الاخ الاستاذ الدكتور غانم يونس الشيخ وتحدثت عن سيرته فقال ان الاخ الاستاذ غانم الشيخ اول من وضع منهجا مبتكرا لتعليم الاطباء في العراق سنة 1988 وفي اليمن سنة 1997 كما يذكر بدوره الإقليمي المبرز في إصلاح برامج التعليم الطبي والصحي وتبني ستراتيجيات وطنية لإنشاء نظم وطنية لتحسين الجودة واعتماد التعليم الطبي في بلدان أقليم شرق المتوسط الممتد بين المغرب والباكستان كمنسق إقليمي لمنظمة الصحة العالمية والى جهوده في التعليم والدراسات العليا والبحث والإدارة الجامعية بجامعات البصرة والموصل وتكريت وحضرموت وإمبريال كوليج لندن.
ولد غانم يونس مصطفى الشيخ سنة 1947 في الموصل القديمة وأنهى دراسته في الثانوية الشرقية وتخرج سنة 1970 من كلية طب الموصل وفي 1978 منح دكتوراه الفلسفة في العلوم العصبية البشرية من جامعة لندن واكتشف فيها تكوين الأعصاب الجنينية البشرية بأعداد هائلة يضمحل معظمها عند الولادة وتم اعتماد ذلك مصدراُ في كتاب "كايز أناتومي" الشهير وفي 1989 منح شهادة زمالة الأكاديمية الأميركية لجراحة الأعصاب وفي 1991 شهادة في القيادة العليا والإدارة وفي 1998 الدبلوم العالي بالرعاية الصحية الأولية وفي 2002 شهادة زمالة كلية الصحة العامة التابعة لكلية الأطباء الملكية في المملكة المتحدة.
عمل معاونا للعميد في كليتي طب البصرة والموصل وفي سنة 1985 أمضى زمالة أبحاث ما بعد الدكتوراه في معهد كارولينسكا الشهير في ستوكهولم بالسويد وحضر أثناءها حفل توزيع جوائز نوبل هناك ونشر بحوثا في مجلات أميركية عن إعادة بناء الأعصاب المصابة باستخدام وسائل مختلفة استمر في إجرائها بعد عودته للعراق. وفي سنة 1988، عين عميداً مؤسساً لكلية الطب بجامعة تكريت وحتى مغادرته العراق سنة 2000 وتم فيها تطبيق البرنامج الحديث بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وكلية الطب بجامعة هارفارد التي طبقت قبل ذلك بأربع سنوات برنامج حديث للتعلم المبني على حل المشاكل والمعتمد على إيلاء الطالب دورا إيجابيا وليس كمتلقي سلبي والتفرد بالتدريب حول الشكاوى السريرية والصحية الفردية والمجتمعية بدلا من الأمراض وهو ما تسعى الى تطبيقه الآن كليات الطب في العراق بعد أن شاع وأنتشر في العالم والمنطقة وأصبح شرطا من شروط اعتماد كليات الطب كما قام بتطبيقه في حضرموت باليمن سنة 1997 كعميدا مؤسسا هناك. وفي سنة 2000، عينته منظمة الصحة العالمية مستشاراً إقليمياً ولاحقا منسقاً إقليمياً لتطوير التعليم الطبي والموارد البشرية الصحية على المستوى الإقليمي والعالمي. وعند بلوغه السن التقاعدي للأمم المتحدة في سنة 2009، عَمَل في بريطانيا، حيث يقيم، كمحاضر سريري أقدم في كلية إمبريال لندن .. وقد نشر كتبا عديدة وأجرى بحوث ودراسات ونظم ورش عمل كثيرة والقى محاضرات وقدم مشاورات لدول كثيرة في أنحاء العالم.
كتب عنه الاخ الاستاذ جلال جرمكا رئيس تحرير مجلة الكاردينا فقال : "الأستاذ الدكتور غانم الشيخ من الاطباء المبدعين ، ومع أنه طبيب ، وطبيب ناجح ومع ذلك فهو كاتب اكثر من رائع ولكن المشكلة انه مقل في الكتابة ولكن حينما يكتب تكون النتائج أكثر من ايجابية حيث عشرات آلآف من القراء ولمدة طويلة.ومن حسن الحظ ان لديه ارشيفا رائعا لأساتذته وزملائه وطلبته الأطباء.
كتب خمس حلقات عن أطباء البصرة (أطباء البصرة الروّاد في القرن العشرين) مع صورهم والشىء الكثير عنهم فكانت من المواد التي أطلع عليها مئات آلآف من القراء و المتابعين.
الدكتور غانم الشيخ ثروة وطنية حاله حال المتميزين من أبناء عراقنا وكل في مجال عمله وأختصاصه..نرجو من الباري العمر الطويل لهذا العراقي الرائع الكبير.." تمنياتنا للاخ الاستاذ الدكتور غانم يونس الشيخ بالعمر المديد والخير والبهاء والتوفيق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق