السبت، 4 فبراير 2017

السري الرفاء والموصل ابراهيم العلاف






السري الرفاء والموصل 

ابراهيم العلاف...................................
لا أزجر الدمعَ إن همتْ سواكبه 
والنفسُ قد بعدت منها أمانيها 
سقى ربى الموصل الزهراء من بلد 
جود من الغيثِ يحكي جود أهليها
أرض يحن إليها من يفارقها
ويحمد العيش فيها من يدانيها
ميساء، طيبة الأنفاس ضاحكة 
تكاد تهتز عجبا من نواحيها 
لا أملك الصبر عنها إن نأيت ولو 
عوضت من ظلها الدنيا وما فيها 
 هذه الأبيات قالها الشاعر الموصلي السري الرفاء ، بعد أن اضطر لترك الموصل والعيش في حلب .لم ينس الموصل أبدا . والسري الرفاء شاعر من الموصل عاش في القرن العاشر الميلادي ، كتب قصائد في حبه ، وحنينه ، وشوقه للموصل الحدباء أم الربيعين .
 اهدي هذه القصيدة لكل من غادر الموصل مكرها ولابد ان يعود الى عشه الدافئ فيها فالموصل أم الخير .. رأس العراق وسلة خبزه .. بلد لايشعر فيها أحد بالغربة دمت موصلنا الحبيبة ضمن عراقنا الكبير ،العظيم ، القوي، المهاب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقدمات العلاف

  مقدمات  العلاف* خلال سنوات طويلة ، تشرفتُ بكتابة مقدمات لكتب ، اصدرها كتاب ومؤرخون واساتذة اجلاء .. ومراكز بحثية رصينة صدرت تتعلق بموضوعات...