نداء أخير
شعر :الاستاذ عبد الله البدراني (رحمه الله ) *
إلى أبي تمام المتأنق على ضفة الكورنيش
الآن طال الليل سيدتي
وقدْ أزف الفراق ...
وتحققت أحلامهم حين الديار تدنستْ
أتُرى تحققت النبوءة..؟
الآن تعصرني وأعصرها جروحُ اليأس لكن الجراح تشابكتْ
جُرح القرابة لا يطاق...
فإلام أبقى رغم أقدار ستمضي رهن أقدار ستأتي رهن محرقةٍ
أرنو فترمق ناظري تلك الحماقات الدنيئة ..
فبمن ألوذ ؟
أبحضن أمي أم بطرف حبيبتي
وبمن ألوذ؟
وتلك أسواري يغادرها الرماة ..
الآن أخشى من خفافيش
ومن غربان سود
لم اخش من زرق العيون
فربما ( ذو النون) * يوقظني لأرفع رايتي وبها أفر
من العراق إلى العراق ...
لا شيء يعصمني من السيل
الذي قذفته نحو محارمي كل الجهات ..
عذرا أبا تمام
هذا صوت مئذنتي الأخير ...
وأنا ومن ألف أمرّغ في السلاسل
والبنادق
والمصير هو المصير ...
*شكرا لاخي الاستاذ احمد عبد الله البدراني الذي يرفدني -وبطلب مني - بقصائد الشاعر الموصلي الكبير المرحوم الاستاذ عبد الله البدراني
شعر :الاستاذ عبد الله البدراني (رحمه الله ) *
إلى أبي تمام المتأنق على ضفة الكورنيش
الآن طال الليل سيدتي
وقدْ أزف الفراق ...
وتحققت أحلامهم حين الديار تدنستْ
أتُرى تحققت النبوءة..؟
الآن تعصرني وأعصرها جروحُ اليأس لكن الجراح تشابكتْ
جُرح القرابة لا يطاق...
فإلام أبقى رغم أقدار ستمضي رهن أقدار ستأتي رهن محرقةٍ
أرنو فترمق ناظري تلك الحماقات الدنيئة ..
فبمن ألوذ ؟
أبحضن أمي أم بطرف حبيبتي
وبمن ألوذ؟
وتلك أسواري يغادرها الرماة ..
الآن أخشى من خفافيش
ومن غربان سود
لم اخش من زرق العيون
فربما ( ذو النون) * يوقظني لأرفع رايتي وبها أفر
من العراق إلى العراق ...
لا شيء يعصمني من السيل
الذي قذفته نحو محارمي كل الجهات ..
عذرا أبا تمام
هذا صوت مئذنتي الأخير ...
وأنا ومن ألف أمرّغ في السلاسل
والبنادق
والمصير هو المصير ...
*شكرا لاخي الاستاذ احمد عبد الله البدراني الذي يرفدني -وبطلب مني - بقصائد الشاعر الموصلي الكبير المرحوم الاستاذ عبد الله البدراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق