ابتدأت
اليوم مراسيم زيارة الامام السابع موسى الكاظم (عليه السلام) في ذكرى
استشهاده لتزودنا بالكثير من الدروس والمواعظ الواجب الاعتبار بها
وابرزها التمسك بفضيلة الصبر وتحمل المشاق والثبات على المبادئ الاساسية
للاسلام من صدق وعطاء وشجاعة وعمل وامانة ونظافة ومسؤولية ... فالتأريخ
لايذكر الا من قدم لدينه ومبادئه ووطنه وامته .وموسى
بن جعفر الكاظم 7 صفر 128هـ-25 رجب 183هـ ...من اعلام الاسلام ، وهو
سابع أئمة الشيعة الاثنا عشرية ، وأحد العلماء المشهود بفضلهم كنيته أبو
إبراهيم وأبو الحسن، ولقبه الكاظم والعبد الصالح وباب الحوائج .ونسبه هو
موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين
بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن
مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن
مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. كان أعبدَ أهل زمانه، ومن
أكابر العلماء الأسخياء. كتب كمال الدين محمّد بن طلحة الشافعي في ( مطالب
السَّؤوال في مناقب آل الرسول:83 ـ ط طهران ): أبو الحسن موسى بن جعفر
الكاظم، هو الإمام الكبير القَدْر، العظيم الشأن، المجتهد الجادّ في
الاجتهاد، المشهور بالعبادة، المواظب على الطاعات، المشهور بالكرامات، يبيت
الليلَ ساجداً وقائماً، ويقطع النهارَ متصدّقاً وصائماً. ولفرط حِلمهِ
وتجاوزه عن المعتدين عليه دُعِيَ « كاظماً »، كان يجازي المسيءَ بإحسانه،
ويقابل الجاني بعفوه عنه. ولكثرة عبادته كان يُسمّى بـ « العبد الصالح »،
ويُعرَف في العراق بـ « باب الحوائج إلى الله »؛ لنُجح مطالب المتوسّلين
إلى الله تعالى به. كراماته تَحار منها العقول، وتقضي بأنّ له عند الله
قَدَمَ صِدقٍ لا تَزِلُّ ولا تزول. وكان له ألقابٌ كثيرة: الكاظم ـ وهو
أشهرها ـ، والصابر والصالح والأمين. ثمّ ذكر بعض كراماته، بعد ذلك قال:
"فهذه الكراماتُ العالية الأقدار، الخارقة العوائد، هي على التحقيق جليّة
المناقب، وزينة المزايا وغرر الصفات، ولا يُعطاها إلاّ مَن فاضت عليه
العناية الربّانية، وأنوار التأييد، ومرّت له أخلاف التوفيق، وأزلفَتْه
مَقامَ التقديس والتطهير، وما يُلقّاها إلا ذو حظٍّ عظيم" .
• أمّا المالكي ابن الصبّاغ، فقد كتب في ( الفصول المهمّة:219 ـ ط الغري ): كان موسى الكاظم عليه السلام أعبدَ أهل زمانه، وأعلمَهم وأسخاهم كفّاً، وأكرمَهم نفساً. وكان يتفقّد فقراء المدينة ويحمل إليهم الدراهم والدنانير إلى بيوتهم والنفقات وهم لا يعلمون من أيّ جهة وصَلَهم ذلك، ولم يعلموا بذلك إلاّ بعد وفاته عليه السلام.
• وكتب محمّد خواجه پارساي البخاري في ( فصل الخطاب ـ على ما في: ينابيع المودّة لذوي القربى للشيخ سليمان القُندوزي الحنفي:382 ـ ط إسلامبول ): من أئمّة أهل البيت أبو الحسن موسى الكاظم بن جعفر الصادق رضي الله عنهما.. كان رضي الله عنه صالحاً عابداً، جواداً كريماً، حليماً، كبير القدر، كثير العلم.
كان يُدعى بـ « العبد الصالح »، وفي كلّ يومٍ يسجد لله سجدة طويلةً بعد ارتفاع الشمس إلى الزوال. وعرّف به جمعٌ من علماء أهل السنّة ، بعباراتٍ أخرى ومعانٍ عديدة، منهم: اليافعي الشافعي في ( مرآة الجنان 394:1 ـ ط حيدرآباد الدكن بالهند )، وابن حجر المكّي الشافعي في (_الصواعق المحرقة:121 ـ ط البابي بحلب )، والشبلنجي الشافعي في ( نور الأبصار بمناقب آل النبيّ المختار:203 ـ ط العثمانيّة بمصر )، وسبط ابن الجوزي الحنفي في ( تذكرة خواصّ الأمّة:357 ـ ط الغري )، والشيخ مصطفى رشدي الدمشقي في ( الروضة النديّة:11 ـ ط الخيريّة بمصر )، وعبدالرؤوف المناوي الشافعي في ( الكواكب الدريّة 172:1 ـ ط الأزهريّة بمصر ).
• أمّا المالكي ابن الصبّاغ، فقد كتب في ( الفصول المهمّة:219 ـ ط الغري ): كان موسى الكاظم عليه السلام أعبدَ أهل زمانه، وأعلمَهم وأسخاهم كفّاً، وأكرمَهم نفساً. وكان يتفقّد فقراء المدينة ويحمل إليهم الدراهم والدنانير إلى بيوتهم والنفقات وهم لا يعلمون من أيّ جهة وصَلَهم ذلك، ولم يعلموا بذلك إلاّ بعد وفاته عليه السلام.
• وكتب محمّد خواجه پارساي البخاري في ( فصل الخطاب ـ على ما في: ينابيع المودّة لذوي القربى للشيخ سليمان القُندوزي الحنفي:382 ـ ط إسلامبول ): من أئمّة أهل البيت أبو الحسن موسى الكاظم بن جعفر الصادق رضي الله عنهما.. كان رضي الله عنه صالحاً عابداً، جواداً كريماً، حليماً، كبير القدر، كثير العلم.
كان يُدعى بـ « العبد الصالح »، وفي كلّ يومٍ يسجد لله سجدة طويلةً بعد ارتفاع الشمس إلى الزوال. وعرّف به جمعٌ من علماء أهل السنّة ، بعباراتٍ أخرى ومعانٍ عديدة، منهم: اليافعي الشافعي في ( مرآة الجنان 394:1 ـ ط حيدرآباد الدكن بالهند )، وابن حجر المكّي الشافعي في (_الصواعق المحرقة:121 ـ ط البابي بحلب )، والشبلنجي الشافعي في ( نور الأبصار بمناقب آل النبيّ المختار:203 ـ ط العثمانيّة بمصر )، وسبط ابن الجوزي الحنفي في ( تذكرة خواصّ الأمّة:357 ـ ط الغري )، والشيخ مصطفى رشدي الدمشقي في ( الروضة النديّة:11 ـ ط الخيريّة بمصر )، وعبدالرؤوف المناوي الشافعي في ( الكواكب الدريّة 172:1 ـ ط الأزهريّة بمصر ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق