الدكتور أنيس عبد الخالق يترجم "رحلة بيدرو تيخيرا "
(ثقافات)
30 ايار -مايو 2013
في أدب الرحلات صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب " رحلة بيدرو تيخيرا
من البصرة إلى حلب عبر الطريق البري(1605-1604) من ترجمة الأكاديمي العراقي د.أنيس عبد الخالق محمود في 216 صفحة من القطع الكبير.
يقول مترجم الكتاب :
تعدُّ رحلة بيدرو تيخيرا (المعروف خطأً باسم تكسيرا أو تاكسيرا) إحدى أهم الرحلات التي شهدها الشرق عموماً، والعراق خصوصاً، في مطلع القرن السابع عشر، وهي أول رحلة معروفة لرحّالة برتغالي في العصر الحديث بحد علمنا. ومع أن عدداً كبيراً من الرحلات الأجنبية وجدت طريقها إلى الترجمة والنشر منذ مدة طويلة وبأكثر من طبعة وأكثر من ترجمة في بعض الأحيان، إلا أن هذه الرحلة الرائعة النادرة بقيت بعيدةً عن متناول أيدي المترجمين والناشرين للأسف الشديد، ولم تُترجم منها سوى صفحات معدودةً أصبحت مرجعاً لكل من يريد الاستشهاد بها، وبقي النصُّ الكامل لها بعيداً عن الاهتمام، مع أن حصة العراق فيه أكثر من نصف الرحلة. وربما يعود السبب في ذلك إلى صعوبة النصّ القديم الذي كُتبت به الرحلة، أو لعدم توفرها، أو للسببين معاً.
على هذا الأساس، وإسهاماً منا في تقديم إضافة مهمة إلى أدب الرحلات، أقدمنا على ترجمة الجزء الخاص من العراق وبادية الشام من هذه الرحلة، تمهيداً لنشر الجزء الكامل منها، الذي يتضمن الرحلة من الهند إلى ايطاليا عبر الطريق البرّي. ولاشك أن ترجمة هذه الرحلة ستسهم في الكشف عن جوانب غامضة كثيرة عن تاريخ وأحوال تلك المنطقة خلال حقبة لا تزال غامضةً ومبهمةً لدى الباحثين والمؤرخين.
(ثقافات)
30 ايار -مايو 2013
في أدب الرحلات صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب " رحلة بيدرو تيخيرا
من البصرة إلى حلب عبر الطريق البري(1605-1604) من ترجمة الأكاديمي العراقي د.أنيس عبد الخالق محمود في 216 صفحة من القطع الكبير.
يقول مترجم الكتاب :
تعدُّ رحلة بيدرو تيخيرا (المعروف خطأً باسم تكسيرا أو تاكسيرا) إحدى أهم الرحلات التي شهدها الشرق عموماً، والعراق خصوصاً، في مطلع القرن السابع عشر، وهي أول رحلة معروفة لرحّالة برتغالي في العصر الحديث بحد علمنا. ومع أن عدداً كبيراً من الرحلات الأجنبية وجدت طريقها إلى الترجمة والنشر منذ مدة طويلة وبأكثر من طبعة وأكثر من ترجمة في بعض الأحيان، إلا أن هذه الرحلة الرائعة النادرة بقيت بعيدةً عن متناول أيدي المترجمين والناشرين للأسف الشديد، ولم تُترجم منها سوى صفحات معدودةً أصبحت مرجعاً لكل من يريد الاستشهاد بها، وبقي النصُّ الكامل لها بعيداً عن الاهتمام، مع أن حصة العراق فيه أكثر من نصف الرحلة. وربما يعود السبب في ذلك إلى صعوبة النصّ القديم الذي كُتبت به الرحلة، أو لعدم توفرها، أو للسببين معاً.
على هذا الأساس، وإسهاماً منا في تقديم إضافة مهمة إلى أدب الرحلات، أقدمنا على ترجمة الجزء الخاص من العراق وبادية الشام من هذه الرحلة، تمهيداً لنشر الجزء الكامل منها، الذي يتضمن الرحلة من الهند إلى ايطاليا عبر الطريق البرّي. ولاشك أن ترجمة هذه الرحلة ستسهم في الكشف عن جوانب غامضة كثيرة عن تاريخ وأحوال تلك المنطقة خلال حقبة لا تزال غامضةً ومبهمةً لدى الباحثين والمؤرخين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق