الأحد، 2 يونيو 2013

الاديب الالماني غوتـــــــــــــــــــــــه والقران الكريم

الاديب الالماني غوتـــــــــــــــــــــــه والقران الكريم 
*********************************************** يوهان فولفجانج جوته (بالألمانية: Johann Wolfgang von Goethe)‏ (28 -اب -أغسطس 1749 - 22 اذار -مارس 1832) هو أحد أشهر أدباء ألمانيا المتميزين، والذي ترك إرثاً أدبيا وثقافياً....كان مطلعا على الادب العربي اطلاعا واسعا ومما قاله : " سيبقى الأدب العربي أدباً متميزاً ومستمراً ما دام القرآن موجوداً، وستبقى اللغة العربية قوية وحاضرة لأنها لغة القرآن" هذا ما قاله الاديب الالماني غوته لكن النقاد والادباء في الغرب اغفلوا ذلك عمدا ..فكما هو معروف
فأن كتاب (الديوان العربي الشرقي) من أفضل ما كتبه غوته، وهو محط إعجاب الأدباء والمثقفين والمفكرين الغربيين، فترجم إلى عدة لغات منها الإنكليزية والإسبانية والروسية والبرتغالية، ولكن أحداً من هؤلاء الأدباء والمثقفين لم يتطرق أو يشر إلى (40) صفحة في الكتاب، كانت تتكلم عن اللغة العربية والأدب العربي. وبقيت هذه الصفحات (عمداً) طيّ الكتمان حتى جاءت الكاتبة الألمانية (كاترينا مومزن) التي درست علاقة غوته بالإسلام واللغة العربية، فكان عليها أن تقرأ الديوان العربي الشرقي، فوجدت أن الـ (40) صفحة موجودة في الكتاب، لكن لم يتطرق لها أحد، وهنا ركزت (مومزن) على فحوى هذه الصفحات لتعرف لماذا تم تجاهلها، فوجدت أن غوته أفرد هذه الصفحات ليقول فيها: إن اللغة العربية هي من أفضل اللغات في العالم، وإن الأدب العربي يعد الأفضل في العالم، وسيستمر أفضل أدب في العالم لأنه يعتمد على اللغة العربية المستمدة من القرآن الكريم.
ويبرهن غوته لماذا سيبقى الأدب العربي الأفضل في العالم، حيث يقول: إن الأدب العربي يعتمد على معين لا ينضب من معاني اللغة العربية المستمدة من القرآن الكريم، كلام الله، وتأملوا معي عندما يقول أديب أو شاعر هذه الآيات الكريمة الموجودة في سورة "طه" في القرآن الكريم: (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي). وكذلك الآية الكريمة في السورة نفسها وهي:(فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدن علماً).
فهذا الكلام العظيم الذي هو النبع الصافي للغة العربية تجعل من الأدب العربي أدباً متميزاً، لأنه يعتمد على لغة متميزة هي لغة القرآن، وسيبقى هذا الأدب متميزاً ما دام يكتب باللغة العربية، وما دام القرآن موجوداً، وبما أن القرآن سيبقى موجوداً، فإن الأدب العربي سيستمر في تميزه، ولن يصاب بالركاكة التي يصاب بها غير أدب، والأهم من ذلك كله أنه لن يشيخ وسيبقى أدباً شاباً يقال حتى لو مر عليه آلاف السنين.
وتقول مومزن: لهذا السبب تم إغفال الأربعين صفحة في أدب جوته، والإغفال هنا كان متعمداً، لأن ترجمة الأربعين صفحة هذه تعني دعاية للدين الإسلامي وللقرآن وللغة العربية وللأدب العربي، وهذا لا يرضي الكثيرين من أدباء الغرب ونقاده ومفكريه. وتضيف: على من يريد الكتابة عن غوته أن يشير إلى كل ما كتبه سواء أأعجبنا ذلك أم لا، وإلا لن نكون منصفين في طرحنا لأية قضية أدبية ما دمنا نتجاهل الآخر وأدبه وثقافته.
 2- وفي كتاب "هجرة" الكتاب الثاني الذي ألفه غوته، استخدم جوته- وفقاً لـ "مومزن"- كلمة هجرة التي تشير إلى هجرة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) من مكة إلى المدينة، وفي هذا الكتاب يقول غوته: إنه درس اللغة العربية وآدابها، وقرأ القرآن الكريم، وإنه كان يردد الكثير من الآيات القرآنية خصوصاً الآيات سابقة الذكر، وذلك حتى يشرح الله صدره، وييسر أمره ويحلل عقدة من لسانه، وحتى يزيده الله علماً على علم، وكان كتاب "هجرة" الخطوة الأولى نحو مسرحية بدأ غوته في تأليفها وكانت تحمل الاسم نفسه.
3- وكتاب "الحكم" وهو الكتاب الثالث لغوته يحمل اسم أحد أسماء الله الحسنى "الحكم"، وفي هذا الكتاب يتحدث جوته عن عظمة الإسلام وكيف أنه لا يفرق بين ضعيف وقوي أو غني وفقير أو أبيض وأسود، مستشهداً بقوله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)، وقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم:(لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى).
ويقال إن غوته كان يقرأ كل يوم وليلة آيات من القرآن الكريم، وإنه كان يحتفل بليلة القدر مع مسلمي روسيا الذين كانوا يعيشون في ألمانيا.
 4- وكتاب "فاوست Faust"  ألفه غوته ليتحدث فيه عن الشعراء العرب مثل المتنبي والبحتري وامرئ القيس وعنترة بن شداد وطرفة بن العبد وزهير بن أبي سلمى، وضمّن صفحات الكتاب أبياتاً من أشعارهم.
لقد تحدث جميع الأدباء والمفكرين الغربيين عن غوته وعن أدبه، مؤكدين أنهم جميعاً تأثروا به، لكن جوته الذي تأثر بالأدب العربي والدين الإسلامي، وقال:(سيبقى الأدب العربي أدباً متميزاً ومستمراً ما دام القرآن موجوداً، وستبقى اللغة العربية قوية وحاضرة لأنها لغة القرآن) .
*منقول..وشكرا للصديق الدكتور عصام الجلبي على ارسال المادة بالبريد الالكتروني الخاص بي . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض

  النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ال...