للتاريخ والتاريخ فقط :
********************صورة نادرة للجنرال البريطاني طاوزند (الثالث من اليمين ) وهو يعلن يوم 29 نيسان -ابريل 1916 استسلام قواته للجيش العثماني ولقائده المشير خليل باشا في الكوت (محافظة واسط ) عقب حصار مرير تعرضت له القوات البريطانية الغازية للعراق .َقبل الجنرال طاوزند الهزيمة والاستسلام ورفرت الاعلام البيضاء على كل موقع عسكري وبيت في الكوت وتقدم الجنرال طاوزند من المشير خليل باشا وهيئة اركان حربه حيث جرى احتفال الاستسلام وقدم له مسدسه وسيفه لكن المشير خليل باشا أعادَ المسدس والسيف للجنرال الانكليزي ثم اصطحبه في سفينته الخاصة صاعدة في نهر دجلة الى بغداد حيث التقطت الصور التذكارية ومن ثم ارسل طاوزند وضباطه الى استانبول وظلوا هناك الى ان انتهت الحرب وعقدت الهدنة 1918 .اما القوات البريطانية البالغ تعدادها 13500 مقاتل فقد سيقت الى بغداد ومنها الى اسكي شهر في قلب الاناضول وبذلك اختتمت أشنع هزيمة هسكرية في تاريخ بريطانيا الحديث ................الصورة من ارشيف الصديق الاستاذ محمود شبيب(رحمه الله ) الذي كتب عن الموضوع مثالا في مجلة الجامعة (الموصلية ) 1975 .
********************صورة نادرة للجنرال البريطاني طاوزند (الثالث من اليمين ) وهو يعلن يوم 29 نيسان -ابريل 1916 استسلام قواته للجيش العثماني ولقائده المشير خليل باشا في الكوت (محافظة واسط ) عقب حصار مرير تعرضت له القوات البريطانية الغازية للعراق .َقبل الجنرال طاوزند الهزيمة والاستسلام ورفرت الاعلام البيضاء على كل موقع عسكري وبيت في الكوت وتقدم الجنرال طاوزند من المشير خليل باشا وهيئة اركان حربه حيث جرى احتفال الاستسلام وقدم له مسدسه وسيفه لكن المشير خليل باشا أعادَ المسدس والسيف للجنرال الانكليزي ثم اصطحبه في سفينته الخاصة صاعدة في نهر دجلة الى بغداد حيث التقطت الصور التذكارية ومن ثم ارسل طاوزند وضباطه الى استانبول وظلوا هناك الى ان انتهت الحرب وعقدت الهدنة 1918 .اما القوات البريطانية البالغ تعدادها 13500 مقاتل فقد سيقت الى بغداد ومنها الى اسكي شهر في قلب الاناضول وبذلك اختتمت أشنع هزيمة هسكرية في تاريخ بريطانيا الحديث ................الصورة من ارشيف الصديق الاستاذ محمود شبيب(رحمه الله ) الذي كتب عن الموضوع مثالا في مجلة الجامعة (الموصلية ) 1975 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق